استباقاً للضربة المنتظرة..طهران حددنا الأهداف التي سنقصفها في إسرائيل إذا هاجمتنا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن إيران حددت أهدافها في إسرائيل، ستقصفها إذا تجاوزت الأخيرة الخطوط الحمراء.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن عراقجي في تصريحات إعلامية، أن طهران سترد على أي هجوم على إيران أو منشآتها النووية.
وتابع "حددنا جميع أهدافنا في إسرائيل وإذا هاجمتنا سنرد بالمثل، ونقصفها".
#عراقچی: همه اهداف را در اسرائیل شناسایی کردهایم
*اگر اسرائیل به #تاسیسات_هستهای حمله کند، با واکنش مشابه مواجه خواهد شد
*اسرائیل پاسخ متناسب به هر حمله علیه #ایران را دریافت خواهد کرد
*ایران برای تمام احتمالات آماده استhttps://t.co/RmUjAeq2vR pic.twitter.com/a3uq65a5r4
وأوضح الوزير أن "طهران لم تهاجم منشآت اقتصادية أو مدنية في إسرائيل، بل منشآت عسكرية فقط"، مؤكداً أن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات، ولمواجهة هذا الهجوم.
وهاجمت إيران إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي في 1 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، رداً على اغتيال زعيمي حماس اسماعيل هنية وحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بالإضافة إلى عسكريين إيرانيين.
وفي أعقاب الهجوم، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن يجبر إيرن على دفع "ثمنٍ باهظ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل طهران إيران وإسرائيل إيران إسرائيل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني بدر البوسعيدي قدم خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.
ولم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
وأجرت الدولتان في الأسابيع الأخيرة 5 جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.
يأتي ذلك فيما قال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.