واشنطن قادرة على ضبط اسرائيل في لبنان
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعتبر مصادر سياسية مطلعة أنّ قدرة الأميركيين على ضبط سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لبنان ـكبر بكثير من ضبط سلوكه في قطاع غزة، لأن الساحة اللبنانية هي ساحة عمل أميركية بشكل اساسي.
وبحسب المصادر، فإن ضبط إسرائيل مرتبط بشكل أساسي بالدولة اللبنانية والمكونات المدنية وليس بـ"حزب الله"، إذ أن واشنطن لا تريد تصعيداً كبيراً ومتفلتاً معه لكنها مستفيدة من اضعافه، إن استطاعت اسرائيل ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات في بنت جبيل اللبنانية.. والاحتلال يواصل خرق الهدنة
استشهد لبناني وأُصيب 3 آخرون، الأربعاء، جراء تجدد خرق وقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة معادية (إسرائيلية) أطلقت صاروخا على باحة منزل في بلدة بيت ليف".
وبشأن حصيلة الضحايا، قالت وزارة الصحة اللبنانية عبر بيان إن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية متواصلة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي أعقب حرباً دموية بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسعت في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 17 ألف جريح في لبنان، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار آلاف الخروقات التي أوقعت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ورغم تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق الجنوبية، إلا أنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، في تحدٍ واضح للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل لفلسطين، إضافة إلى أراضٍ في كل من سوريا ولبنان، بينما يرفض الانسحاب منها ويعرقل قيام دولة فلسطينية مستقلة.