معهد الموسيقى بتمارة يفتتح موسمه الدراسي الحالي باستضافة موسيقيين روس
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
دشن المعهد الجماعي للموسيقى بتمارة موسمه الدراسي الحالي بدورة تكوينية (ماستر كلاس) في عزف آلات البيان (البيانو) والكمان والشيلو والكلاغينت من تأطير مجموعة رباعي « كونسرفتوار موسكو » المتكونة من كبار أساتذة مادة الموسيقى الكلاسيكية بدولة روسيا الفيدرالية.
واعتبر عبد الكريم القراط، رئيس الجمعية، هذه الدورة « سابقة تاريخية احتضنها المعهد الجماعي للموسيقى بتمارة من تنظيم الجمعية بتنسيق مع إدارة المعهد وبتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالرباط ».
وأضاف في تصريح ل « اليوم 24″، بأن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار برنامج الأنشطة الثقافية السنوية التي تسهر عليها الجمعية لفائدة طلبة المعهد لضمان انفتاحهم على الموسيقى العالمية وخلق جسور التعاون مع زملائهم في دول أخرى الذين يتابعون دراستهم بالمدارس الغربية والشرقية. مما يتيح لهم الاطلاع على ثقافات باقي الشعوب في ميدان الفن والموسيقى.
وتابع حديثه بأن الجمعة المنصرم شكل محطة مهمة في مسار عمل الجمعية داخل هذه المعلمة الثقافية والفنية بمدينة تمارة ستظل منقوشة في سجل انجازاتها.
ولقيت هذه الدورة التكوينية استحسانا ونجاحا سواء من قبل إدارة المعهد وكذا الآباء والأمهات والطلبة لما عرفته من تبادل للخبرات بين أساتذة كبار عالميين وطلبة في مرحلة التكوين.
ونوه باستجابة المركز الثقافي الروسي بالرباط لهذه المبادرة الذي لم يبخل في دعم هذا النوع من التعاون مع جمعية آباء ، أمهات وأولياء طلبة المعهد الجماعي للموسيقى بتمارة الذي أصبح إشعاعها يزداد محليا، جهويا ووطنيا وأصبحت محل ثقة من طرف المؤسسات الثقافية الوطنية والدولية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الدور المتميز الذي تقوم به الجمعية في هذا الإطار منذ توليها مهام التسير والتدبير للشأن الثقافي والفني بالمعهد.
وتعتزم الجمعية وفق رئيسها الانفتاح على المراكز الثقافية الأجنبية الأخرى لتنظيم دورات تكوينية في الموسيقى.
وأفاد القراط بأن جمعيته بصدد التحضير لمهرجانها التاسع للموسيقى والفن التشكيلي الذي يوم 9 و10 نونبر المقبل.
ومن المرتقب أن يفتتح هذا المهرجان الذي دأبت على تنظيمها سنويا بمعرض فني جماعي بمشاركة فنانين تشكيليين وعروض موسيقية وورشات في الفن التشكيلي والموسيقى لفائدة الأطفال من تأطير أساتذة الفن التشكيلي ضمنهم رئيس الجمعية الفنان التشكيلي عبد القيراط.
المهرجان سيعرف توزيع جوائز على الطلبة والأساتذة المتميزين خلال الموسم الدراسي الفائت.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
معرض الأعمال التراثية يضيء أيام الفن التشكيلي الفلسطيني
دمشق-سانا
شكل معرض الأعمال التراثية الفلسطينية الذي افتتح مساء اليوم، فرصة لجمهور المركز الثقافي في أبو رمانة للتعرف على الغنى والتنوع والجمال في الأزياء والمشغولات اليدوية التراثية الفلسطينية.
المعرض جاء ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي الفلسطيني، وضم أيضاً لوحات فنية متنوعة لثماني فنانات تشكيليات فلسطينيات، في خطوة تهدف إلى إبراز الهوية الثقافية الفلسطينية وتعزيز التواصل بين الأجيال من خلال الفن التشكيلي والمشغولات اليدوية.
وقال الفنان التشكيلي محمد الركوعي رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في تصريح لمراسل سانا: إن المعرض يشكل منصة لعرض التراث الفلسطيني الغني، عبر أعمال فنية معاصرة تعكس القيم والتقاليد في الأرض المحتلة، ويأتي ضمن حرص الاتحاد على دعم الفنانين الفلسطينيين، وتمكينهم من التعبير عن هويتهم الوطنية من خلال الإبداع الفني، كما يعكس عمق التراث الفلسطيني ويعزز مكانة التشكيل كوسيلة للتواصل الثقافي.
من جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء الخضراء الباحثة في التراث الفلسطيني، أن معرض الأعمال التراثية يجمع بين التراث والفن الحديث، عبر توظيف العناصر التراثية بأساليب فنية مبتكرة تعكس روح الفن التشكيلي الفلسطيني، ونوهت بدور اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في تنظيم هذا الحدث الذي يسهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.
ويستمر المعرض لعدة أيام، ويضم مجموعة متنوعة من الأعمال التي تعكس التراث الفلسطيني من خلال لوحات تشكيلية، ومنحوتات، وأعمال يدوية، ما يجعله وجهة ثقافية لعشاق الفن والتراث على حد سواء.
تابعوا أخبار سانا على