قال الدكتور أشرف عبدالرحمن أستاذ النقد الموسيقي، إنّ الفنان محمد فوزي الذي تهل ذكرى وفاته اليوم من أهم الموسيقيين في القرن العشرين بل في تاريخ الموسيقى العربية، مشيرا إلى أنه كان فنان سابق عصره، وموسيقاه كانت قمة الشرقية على الرغم من اعتقاد البعض بأنه كان يعتمد على الموسيقى الغربية في بعض الأحيان خاصة عندما استخدم موسيقى «أكابيلا» في أغنية «كلمني.

. طمني يا حبيبي».

مميزات موسيقى الفنان محمد فوزي

وأضاف «عبدالرحمن»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى، أن الموسيقى المصرية كانت متأثرة بالغناء التركي، ولكن الجيل الأول للموسيقى العربية كالفنان سيد درويش وخلافه غيروا ووضعوا شكلا للموسيقى العربية بشكل عام، موضحا أن موسيقى «فوزي» تميزت بالإيقاعات الخفيفة والبسيطة والتي توصف بـ«السهل الممتنع».

 تأثر «فوزي» بالمسرح الغنائي

وتابع، أن محمد فوزي ينتمي للجيل الثاني من الموسيقى العربية الذي ضم العديد من الفنانين منهم فريد الأطراش وعبدالعزيز محمود وكارم محمود وأحمد صدقي ومحمود الشريف، مشيرا إلى أن هذا الجيل تأثر بالمسرح الغنائي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان محمد فوزي محمد فوزي الموسيقى العربية محمد فوزی

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يصدر «رحلات الاكتشاف» للبريطاني توني رايس

 أبوظبي (الاتحاد)

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، كتاب «رحلات الاكتشاف» للمؤلف البريطاني توني رايس. وقد نقله إلى العربية الدكتور محمد زياد كبة، وراجع ترجمته محمد فتحي خضر.
يأخذ الكتاب القارئ في جولة بانورامية بين أروقة متحف التاريخ الطبيعي في لندن، لا بوصفه مكاناً لعرض الأحافير والعيّنات فحسب، بل لكونه مساحة حيّة تسكنها سِيَرُ من شكّلوا المعرفة الحديثة بعزيمتهم، وشغفهم، وكرّسوا حياتهم لرحلات استكشافية مهّدت الطريق أمام مفاهيم علمية غيّرت نظرتنا إلى أنفسنا، وإلى الكوكب الذي نعيش عليه.
يستعرض الكتاب على امتداد فصوله الملامح الأساسية لرحلات المستكشفين وعلماء الطبيعة الذين سبقوا عصر التكنولوجيا الحديثة، حين كان الاكتشاف مغامرة محفوفة بالمخاطر، وكانت الأدوات العلمية الأولى مجرد ريشة ودفتر ورقي ورسومات يدوية. وباستخدام تلك الأدوات البسيطة، وضعت أولى نظريات الوراثة والتطوّر والنشوء، وأسّست لفهم جديد للتنوّع الحيوي، ولمكانة الإنسان ضمن نسيج الحياة.
يخصّص رايس حيّزاً مهماً من السرد لأبطال مجهولين، ورسّامين وعلماء وفنانين، لولا تفانيهم لما توفّرت لنا المادة البصرية والمعرفية التي ننهل منها اليوم. ومن بينهم ماريا سيبيلا ماريان، التي سافرت إلى سورينام في عام 1699 لتوثّق حياة الفراشات، وويليام بارترم، الذي صوّر نباتات أميركا الشمالية وحيواناتها متبعاً منهجاً علمياً وفنياً دقيقاً.
كما يسلّط الكتاب الضوء على تجارب فنية بارزة رافقت الرحلات الكبرى، مثل تجربة سيدني باركنسن، الذي شارك في بعثة الكابتن كوك الأولى على متن السفينة «إندفور»، وجورج فورستر في الرحلة الثانية على متن «ريزليوشن»، وفرديناند باور الذي عُرف كأحد أبرز رسّامي التاريخ الطبيعي خلال رحلته مع ماثيو فلندرز على متن السفينة «إنفستغيتر».
ويمضي المؤلف في استعراض رحلة داروين الشهيرة على متن السفينة «بيغل»، باعتبارها علامة فارقة في تاريخ العلم. ويشير إلى أن كثيراً من نتائج تلك الرحلة لم تكن لتُصاغ لولا الجهود البصرية والفنية التي سبقتها، ومكّنت العلماء مثل ألفرد رسل والاس وهنري ولتر بيتس من تثبيت مفاهيم الانتخاب الطبيعي.
ويبرز الكتاب كذلك إسهامات السير هانز سلون، ولا سيما ما جمعه من عيّنات في جامايكا، ومن بينها أول تعريف علمي للشوكولاتة بالحليب، وتوثيقه المبكّر لتاريخ الجزيرة الطبيعي.
يمتاز أسلوب توني رايس بالدقّة العلمية والوضوح، ويكشف عن وعي تأريخي ومعرفي حادّ لطبيعة العمل العلمي في بداياته، والظروف التي شكلت مساراته، بما يجعل من «رحلات الاكتشاف» كتاباً في تاريخ العلم كما هو في سردياته الثقافية والفنية.
ويعد رايس من الأسماء البارزة في مجاله، فقد عمل أميناً لقسم القشريات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، ثم تولّى رئاسة فريق أبحاث أعماق البحار في معهد علوم المحيطات التابع لمجلس أبحاث البيئة الطبيعية في المملكة المتحدة.
وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علوم البحار من جامعة ليفربول، وترك بصمته العلمية في أكثر من 200 منشور علمي، تنوّعت بين الأبحاث الأكاديمية والكتب المرجعية.
يذكر أن المترجم الدكتور محمد زياد كبة، من مواليد مدينة حلب عام 1951، حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن - مدرسة اللغات الشرقية والأفريقية، وقد عرف بترجماته المتخصصة في اللغويات العامة والعصبية. وقادته جهوده لينال جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع الترجمة عام 2010-2011، كما حاز جائزة أفضل كتاب مترجم في معرض الكويت الدولي للكتاب عام 2002. عمل أستاذاً في جامعات عربية مرموقة، منها جامعة حلب، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

مشروع «كلمة»
يأتي هذا الإصدار ضمن جهود مشروع «كلمة» للترجمة في رفد المكتبة العربية بأعمال علمية ومعرفية رفيعة المستوى، تتيح للقارئ العربي الاطلاع على تطوّر الفكر العلمي الغربي، وتعزّز التفاعل مع منجزاته التاريخية والإنسانية.

أخبار ذات صلة جمعة الظاهري: «مكتبة قصر الوطن» تعزز الثقافة الوطنية وتدعم الإبداع الفكري «الشهامة».. الخطوة الأولى في «دوري الثالثة» بطموح الوصول إلى «المحترفين»

مقالات مشابهة

  • بمستوى قياسي.. الجفاف يؤثر على أكثر من نصف أوروبا في يوليو
  • «هن» مبادرة لدعم المواهب النسائية في الموسيقى
  • «أبوظبي للغة العربية» يصدر «رحلات الاكتشاف» للبريطاني توني رايس
  • أمسية فنية.. أوبريت «وفاء النيل» على مسرح الموسيقى العربية غدًا
  • ناقد: انطلاقة الدوري المصري باهتة.. والزمالك فاز لأنه احترم خصمه
  • الاتحاد يفكر في التعاقد مع عبدالرحمن غريب
  • تقدم الى محكمة غرب إب المجعى عليه عبدالرحمن سعيد بطلب تصحيح اسم
  • قصور الثقافة تنشط بالمسرح والملتقيات والندوات العلمية في القاهرة وجنوب سيناء
  • آبل تخطط لإصدار آيفون برو خاص في ذكرى تأسيسها الـ20
  • المنتخب اليمني للناشئين يعلن القائمة الأولية لمعسكر عدن استعدادًا لخليجي وآسيوي 2025