كشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان عن نجاح قواتها وأنظمتها الدفاعية والجوية في التصدي للقوات المسلحة الأوكرانية في إطار العمليات العسكرية الاصة، وتكبدهم الكثير من الخسائر، وتدمير الأسلحة والآليات العسكرية المستخدمة في المقاطعات والمدن ضد الجيش الروسي.

قوات «الشمال» بالجيش الروسي

وأفادت الوزارة الروسية، بأن قوات «الشمال» نجحت في مقتل 90 جندي أوكراني بضربة مدفعية هاوتزر عيار 122 من طراز «D-30»، وذلك بعدما قصف الجيش الروسي لواء المشاة رقم 57 ولواء الإنزال الجوي رقم 92 التابعين للقوات الأوكرانية في مناطق مكتظة بالناس «ليبتسي، وفولشانسك» بمقاطعة خاركوف.

قوات «الغرب» بالجيش الروسي

وأضاف البيان الروسي، أن قوات «الغرب» تحسنت في أوضاعها التكتيكية لقدرتها على مواجهة العدو الأوكراني، إذ استهدفت الألوية المعادية في عدة مناطق في 3 مقاطع «كوبيانسك، وخاركوف، ودونيتسك الشعبية»، كما نجحت القوات التابعة للجيش الروسي في رصد 3 هجمات مضادة شنتها القوات المسلحة الأوكرانية.

وبناءً عليه، فقدت القوات الأوكرانية الكثير من آلياته العسكرية ومحطات حيوية في هذه الاشتباكات، وهم: محطة حرب إلكترونية ورادار مضاد للبطارية من طراز «AN/TPQ-50» أمريكي الصنع، ومركبة قتالية مدرعة أمريكية الصنع من طراز «M113»، وتحييد أكثر من 450 عسكري، وتدمير مدفعي هاوتزر من طراز «D-30» بريطاني الصنع، ومدفع بولندي ذاتي الدفع من عيار 155 مم.

قوات «الجنوب» الجيش الروسي

وتابع البيان، أن الأوضاع على طول خط المواجهة تتحسن من قبل قوات «الجنوب»، لقدرتهم على تكبيد القوات المسلحة الأوكرانية، إذ نجحت تلك القوات في قصف ألوية أوكرانية رقم «10، و23، و54، و116، و56، و79، و46»، بعدة مناطق سكنية في جمهورية دونيتسك الشعبية «ريزنيكوفكا، وسيفيرسك، وفيروليبوفكا، ودالني، وكوراخوفو، وداشنوي، وكونستانتينوفكا».

كما نجحت أيضًا قوات «الجنوب» في شن هجومين مضادين لوحدات أوكرانية من اللواء 81، وتم تحييد 645 عسكري أوكراني، بالإضافة إلى شاحنتين صغيرتين وتدمير مدفع عيار 105 من طراز «M119» أمريكي الصنع.

قوات «الشرق» بالجيش الروسي

كما حسنت قوات «الشرق» مواضعها القتالية أيضًا على خط طول المواجهة، ونجحت في استهداف اللواء المعادي رقم 72 في منطقة المركز السكني دوبروفولي بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجوم مضاد للعدو، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 110 عسكريين ومركبة قتالية مدرعة وثلاث مركبات ومدفع بولندي ذاتية الدفع من عيار 155، وفقًا لروسيا اليوم.7

ض

الدفاع الروسية تكشف عن حصيلة جديدة لقتلى القوات الأوكرانية في «كورسك»

الدفاع الروسية تعلن تطهير 10 بلدات وقرى من قوات كييف في كورسك

في 3 مقاطعات.. الدفاع الروسية تعلن تدمير 7 طائرات وزورقين مسيرين للجيش الأوكراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدفاع الروسیة من طراز

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية

كشفت دراسة جديدة مقتل أو إصابة ما يقرب من مليون جندي روسي في الغزو الكامل لأوكرانيا، وهو مقياس مروع للتكلفة البشرية للهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على جارته لمدة ثلاث سنوات.

وذكرت الدراسة، التي نشرها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة، أن روسيا ستصل على الأرجح إلى مليون ضحية هذا الصيف، وقالت إن هذا "الإنجاز المذهل كان دليلًا على استخفاف بوتين الصارخ بجنوده".

ووفقًا للدراسة، من بين الضحايا الروس الذين يُقدر عددهم بـ 950 ألفًا حتى الآن، لقي ما يصل إلى 250 ألفًا حتفهم، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".


وأضافت الدراسة "لم تقترب أي حرب سوفيتية أو روسية منذ الحرب العالمية الثانية حتى من أوكرانيا من حيث معدل الوفيات". وأضافت أن أوكرانيا تكبدت ما يقرب من 400 ألف ضحية، مع ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة وفاة.

وعلى الرغم من أن كييف لا تكشف عن خسائرها القتالية بأي تفاصيل، ويُعتقد أن موسكو تُقلل بشكل كبير من تقدير خسائرها، إلا أن أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تتوافق مع تقييمات الاستخبارات البريطانية والأمريكية.

وفي آذار/ مارس الماضي، قدرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تكبدت حوالي 900 ألف إصابة منذ عام 2022. ولعدة أشهر، قدرت أن روسيا تخسر حوالي 1000 جندي يوميًا، سواءً قتلى أو جرحى. وبناءً على هذا التوجه، يُتوقع أن تتجاوز روسيا عتبة المليون جندي في الأسابيع المقبلة.

 لادعاءات بعض المشرعين الغربيين بأن روسيا تُمسك "بكل الأوراق" في الحرب في أوكرانيا، استخدمت دراسة مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أرقام الخسائر الروسية - بالإضافة إلى تقديرات خسائرها في المعدات الثقيلة ومكاسبها الإقليمية البطيئة - كدليل على أن الجيش الروسي "كان أداؤه ضعيفًا نسبيًا في ساحة المعركة" وفشل في تحقيق أهدافه الحربية الرئيسية.

وبعد أن صدت أوكرانيا الهجوم الروسي الأولي "الخاطف" عام 2022، أصبحت الحرب منذ ذلك الحين استنزافية، فبينما عززت كييف صفوفها بالخنادق والألغام، ضخت موسكو المزيد والمزيد من القوات فيما أصبح يُعرف بهجمات "مفرمة اللحم"، مُزجّت بالجنود في حملات لتحقيق مكاسب إقليمية هامشية فقط، وفقًا للدراسة.


وفي منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، تقدمت القوات الروسية بمعدل 50 مترًا فقط يوميًا، وفقًا للدراسة. وهذا أبطأ من التقدم البريطاني والفرنسي في معركة السوم خلال حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى.

وبسبب بطء وتيرة التقدم، لم تستولِ روسيا سوى على 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية منذ كانون الثاني/ يناير 2024، وهو ما وصفه المؤلفون بأنه "كمية ضئيلة". 

وتحتل روسيا الآن حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

لكن تراجع مكاسب روسيا الإقليمية لم يُحدث تغييرًا في استراتيجيتها. وللحفاظ على معدل الخسائر الهائل في صفوف روسيا، جنّد الكرملين مدانين من سجونه، واستقبل أكثر من 10,000 جندي من حليفته كوريا الشمالية، لكنه ترك أبناء النخبة في موسكو وسانت بطرسبرغ سالمين إلى حد كبير.

مقالات مشابهة

  • إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد مؤسسات الصناعة العسكرية ومخازن المسيرات الأوكرانية
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35" في مقاطعة كورسك الروسية
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • روسيا تعلن تكبيد أوكرانيا خسائر فادحة في مختلف المحاور
  • روسيا توجه ضربة جوية دقيقة وشاملة لمئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير 7 بلدات جديدة في مقاطعة سومي ودونيتسك
  • عاجل.. الجيش الروسي يشن 7 ضربات جماعية على مواقع عسكرية وصناعية أوكرانية
  • وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري
  • دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية