تأجيل مُحاكمة 4 مُتهمين في “فض اعتصام رابعة”
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قررت الدائرة الأولي بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة 4 متهمين صادر ضدهما حكم غيابي بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض إعتصام رابعة" لجلسة 4 يناير المقبل لحضور الباحث الإجتماعي.
اقرأ أيضاً: قطعها بمنشارٍ وخلاط.. تفاصيل بشعة للفتك بالحسناء السويسرية
. الحقيقة فضحت كذبه
صدر القرار برئاسة المستشار محمـد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب محمـد متولي ومحمـود زيدان ومحمد نـبيل وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة اب ونجليه بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات عما أسند إليهم من اتهام باستعراض القوة ضد مواطن وفرض السطوه عليه ، وألزمتهم المصاريف الجنائية ، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية
واسندت النيابة العامة لثلاثة متهمين أنهم بدائرة قسم شرطة الجيزة محافظة الجيزة: إستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه "ك.م" وأهالي المنطقة ، وذلك بقصد الترويع والتخويف ومحاولة فرض السطوة والتأثير على إرادته وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بممتلكاته وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياته وسلامته للخطر حال إستخدامهم لأسلحة بيضاء وأدوات "سكين وشومة" وقد وقع بناء على هذه الجريمة الجرائم تالية الوصف ، هي أنه في ذات ظرفي الزمان والمكان:
واضاف امر الاحالة بان المتهمين شرعوا في قتل "المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك ، إثر خلاف بينهم ، وما إن ظفروا به حتى إنهالوا عليه ضربا بأسلحة بيضاء "سكين وشومة" محدثين به إصابته الثابتة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق ، قاصدين من ذلك إزهاق روحه ، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو مداركته بالعلاج ، كما أحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات (سكاكين وشومة) مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص بغير ترخيص وبدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكشفت شهادة المجني عليه بالتحقيقات أنه يعمل بمحل لبيع المأكولات الشعبية ا وأن المتهم الأول صاحب محل جزارة بالخلف منه ، حيث يرمي المتهمون مياها قذرة بالشارع ، فعاتبهم وحدثت مشادة بينهم فضها الأهالي. وفجأة وحال وجوده وحده بالمحل وجد المتهم الأول يقدم من خلفه ويضربه بسكين الجزارة في رقبته ، وبالإلتفات نحوه وجد المتهم الثاني في مواجهته يضربه بعصا "شومة" على منتصف رأسه ، وضربه المتهم الثالث من أمامه في كتفه بسكينه ، فسقط -المجني عليه- أرضا ، فحمله الأهالي الى مستشفى قصر العيني حيث تم علاجه. وأضاف أن المتهمين كان يمكنهم موالاة ضربه لولا سقوطه نازفا دمه ، وأنهم كانوا على علم مسبق بمكان وساعة وجوده ، وأن قصدهم من ذلك قتله.
وشهد مجرى التحريات انه أسفرت أن المتهمين قد تعدوا على المجني عليه باستخدام أسلحة بيضاء قاصدين من ذلك قتله مستخدمين السكاكين التي يستخدمونها بحانوت الجزارة الخاص بهم وعصا "شومة" ، حيث قام المتهم الأول بضرب المجني عليه بالسكين في رقبته من الخلف ، وضربه المتهم الثاني بالعصا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات أول درجة محمد السعيد الشربيني الدائرة الأولي المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
من رسائل خادشة إلى تهديد وابتزاز.. كشف ملابسات واقعة سائق التجمع الأول
كشفت وزارة الداخلية تفاصيل واقعة تحرش وابتزاز إلكتروني أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو ظهرت فيه فتاة تروي تعرضها لمضايقات من أحد سائقي خدمات النقل الذكي، عقب انتهاء رحلتها.
وبحسب ما ورد في البلاغ، فقد أكدت الفتاة، وهي طالبة تقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الأول في القاهرة، أنها فوجئت عقب نزولها من السيارة التي استقلتها عبر تطبيق للنقل الذكي، بأن السائق بدأ في إرسال رسائل ذات محتوى خادش عبر هاتفها الشخصي، وعندما تجاهلت التواصل معه، تحولت الرسائل إلى تهديدات مباشرة، حيث حاول ابتزازها بصور مفبركة.
وفور تلقي الأجهزة الأمنية بالمديرية بلاغًا بالواقعة، تم تتبع المعلومات وتحديد هوية المتهم، وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة الشروق. وبمداهمة مكان إقامته تم ضبطه، وعُثر بحوزته على السيارة التي استخدمها في تنفيذ الرحلة، وتبين أنها منتهية التراخيص.
وبمواجهته، أقر المتهم بارتكاب الواقعة على النحو الذي جاء في أقوال الفتاة، مؤكدًا قيامه بإرسال الرسائل والتهديد باستخدام صور غير حقيقية بهدف ابتزازها.
وقد تم التحفظ على السيارة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم، في إطار جهود وزارة الداخلية للتعامل الحازم مع جرائم التهديد الإلكتروني، وانتهاك الخصوصية، والتحرش باستخدام وسائل التواصل الحديثة.