النفقات الصحية للأتراك ترتفع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت نفقات المواطنين الأتراك بشكل ملحوظ في المستشفيات الخاصة بين عامي 2009 و2022.
وكان هناك تغيير في نفقات المواطنين الصحية على مدار السنوات الماضية، ولوحظ زيادة في النفقات الصحية بعد عام 2009 أعلى من النفقات العامة.
ووفقًا للبيانات التي جمعها موقع ekonomim.com من إحصاءات الإنفاق الصحي التي نشرها معهد الإحصاء التركي (TURKSTAT) لآخر مرة في عام 2022، يُلاحظ أن نفقات المواطنين في المستشفيات الخاصة زادت بين عامي 2009 و2022، بينما زادت أيضًا حصة النفقات الصحية للأسر من الجيب من إجمالي النفقات الصحية وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي.
وفي حين زاد إجمالي النفقات الصحية في تركيا بنسبة 619 في المائة في 10 سنوات، زادت نفقات المستشفيات بنسبة 630 في المائة في المجموع. تُظهر نفقات الرعاية الخارجية، وهي أحد البنود الفرعية لإجمالي النفقات الصحية، زيادة بنسبة 496 في المائة من عام 2013 إلى عام 2022.
وعندما ننظر إلى النفقات الصحية الخاصة للأسر المعيشية في هذه البنود، تزداد المعدلات، وتنفق الأسر المعيشية 702 في المائة أكثر في المستشفيات و840 في المائة أكثر في الرعاية الخارجية في النفقات الصحية الخاصة.
ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، بينما كان نصيب الفرد من الإنفاق الصحي 804 ليرات تركية في عام 2009، ارتفع إلى 1110 ليرات تركية في عام 2013 وإلى 7141 ليرة تركية في عام 2022، وكانت حصة النفقات الصحية التي تتحملها الأسر من دخلها 14 في المائة في عام 2009 من إجمالي النفقات الصحية، لكنها ارتفعت إلى 16.80 في المائة في عام 2013 ووصلت إلى 18.50 في المائة في عام 2022، وهي آخر بيانات متاحة.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالمستشفياتالمستشفيات الحكوميةالنفقات الصحيةتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول المستشفيات المستشفيات الحكومية النفقات الصحية تركيا فی المائة فی فی عام عام 2022
إقرأ أيضاً:
قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
كشف تقرير اقتصادي حديث أن تسعة من كل عشرة رؤساء تنفيذيين ومديرين ماليين يعبرون عن قلقهم حيال تأثير حالة عدم استقرار الاقتصاد الكلي على أعمالهم. وفي مواجهة هذه الظروف، يتجه العديد منهم إلى اعتماد نموذج العمل الهجين الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم من مواقع متعددة، كاستراتيجية لحماية أعمالهم، وخفض التكاليف، وتعزيز مرونة العمليات.
ووفقًا للتقرير، أفاد 86% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين بأنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية استدامة أعمالهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي غير المستقر. وتُظهر النتائج تزايد الاتجاه نحو تبني استراتيجيات مرنة، إذ أشار 83% إلى أن العمل الهجين يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم لتقليص التكاليف، مما يساعد على تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية.
وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن هذا النموذج عزز مرونة العمليات، ما ساهم في تقليص النفقات العامة، مثل تكاليف المكاتب والمرافق والمصروفات الأخرى (77%)، مما أتاح إعادة تخصيص الموارد إلى مجالات أخرى، أو توفير الحماية ضد التكاليف غير المتوقعة وتقلبات السوق المستقبلية. كما ذكر 74% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين أن العمل الهجين ساعدهم على التوسع واستكشاف مواقع جديدة لأعمالهم، مما أتاح فرصًا أوسع للنمو ومرونة تشغيلية أعلى، بينما أفاد 83% بارتفاع إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ.
وفي إطار الاستجابة لزيادة التكاليف التشغيلية، أفاد أكثر من ثلثي المسؤولين التنفيذيين (67%) بأنهم إما قاموا أو يخططون للقيام بخفض التكاليف التشغيلية نتيجة لارتفاع التعريفات. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أشار 37% من الرؤساء التنفيذيين إلى أن الحفاظ على الإنتاجية يمثل أولوية، بينما أكد 23% على أهمية رفاهية الموظفين، وذكر 17% أن تعزيز الاحتفاظ بالمواهب على المدى الطويل يُعد أولوية في ظل هذه الظروف.
وفي ضوء هذه التطورات، يُعتبر العمل الهجين أداة استراتيجية لتحفيز رضا الموظفين وتعزيز التوظيف المستقبلي، حيث أشار 88% من قادة الأعمال إلى أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين.
وقال مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "IWG": "في ظل التقلبات الاقتصادية، يُقيّم الرؤساء التنفيذيون بعناية كيفية التعامل مع حالة عدم اليقين، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة النمو. لقد أصبحوا على يقين بأن المرونة لا تمثل فقط وسيلة لحماية أعمالهم، بل أيضًا أداة لتعزيز إنتاجية فرق العمل. ومن خلال تمكين الموظفين من العمل بالقرب من منازلهم، عبر مكاتب محلية ومساحات عمل قريبة، تتمكن الشركات التي تعتمد النموذج الهجين من خفض تكاليفها بشكل كبير، وتحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها".