تقرير "ألفية الخلاص من الإرهابيين" يشعل الجدل.. التحقيق مع مسؤولي "MBC" السعودية ومطالب بالمقاطعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية، يوم السبت، إحالة عدد من المسؤولين في قناة "أم بي سي" للتحقيق، إثر تقرير إخباري بثته يوم الجمعة. وأوضحت الهيئة أن قرارها جاء بسبب التقرير الذي اعتبرته "مخالفًا للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة".
وأكدت الهيئة أنها تتابع بدقة مدى التزام وسائل الإعلام بالأنظمة الإعلامية المعمول بها، مشددةً على أنها لن تتهاون في تطبيق العقوبات اللازمة ضد أي مخالفات.
وفي هذا السياق، أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية السبت عن إلغاء رخصة عمل قناة "أم بي سي" في العراق، مشيرةً إلى أن قرار الإلغاء جاء بسبب ما وصفه مجلس المفوضين بـ"التطاول على قادة من حماس وحزب الله والحشد".
ومن جانبها، أدانت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية "مشاركة قنوات فضائية عربية بعينها في تبني وبث روايات مشبوهة تخدم أجندة العدو الصهيوني وتشيطن المقاومة وحاضنتها الشعبية".
وقالت في بيان أصدرته الأحد، إن "منح مجرمي الحرب الصهاينة وشخصيات عربية معادية للمقاومة مساحة واسعة لترويج أكاذيبهم وحجب أصحاب الصوت الذي يعبر عن ضمير الأمة الحي هو طعنة للشعبين الفلسطيني واللبناني في معركة الدفاع عن الكرامة والحرية وخدمة لحرب الإبادة الجماعية ضدهما".
وأضافت أنه "من المخزي والمؤلم أن تتظاهر بعض القنوات العربية بتبني الحياد أمام مجازر لا مثيل لها في التاريخ الحديث يرتكبها العدو الصهيوني على أراضي عربية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأشادت في المقابل بما وصفته "بالأداء المهني للقنوات الفضائية التي تنحاز للحقيقة وتنصف الضحية وتميز بين العدو والصديق".
وبالعودة إلى تفاصيل ما حدثحمل التقرير المعني عنوان "ألفية الخلاص من الإرهابيين"، وتم بثه في برنامج "أم بي سي في أسبوع". وقد أثار هذا التقرير ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره العديد من المتابعين بمثابة تحريض ضد القادة وتوجيه تهم إليهم بـ"الإرهاب".
وتعالت الأصوات التي انتقدت المحتوى مع دعوات لمقاطعتها، معتبرةً أنه يساهم في تأجيج الأوضاع ويعكس موقفاً معادياً للقضية الفلسطينية.
Relatedمسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمن"وول ستريت جورنال": هجوم أمريكي دبلوماسي لإضعاف حزب الله سياسيا.. السعودية تدعم وقطر تحذر"إم بي سي" السعودية تحترق في بغداد بعد نشرها تقريرا ينعت السنوار ونصر الله والمهندس بـ"الإرهابيين"محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتموفي خطوة احتجاجية، أعلنت الصحفية التونسية جيهان النصري عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك" انسحابها من العمل مع موقع “الحدث التونسي”، التابع لقناة “العربية” وذلك بسبب بث التقرير.
انسحبت الآن من مجموعة الحدث التونسي اللي كنت أتعاون معها في انتاج قصص مصورة من تونس. نعرف أن الأمر هذا مايجي شئ وماعندو...
Posted by Jihen Nasri on Saturday, October 19, 2024وفي وقت سابق، انتقد مصطفى جبار سند، أحد النواب من الغالبية البرلمانية العراقية، القناة عبر منصة "إكس"، وعبر عن عزمه على "إلغاء رخصتها" في العراق.
الاحتجاجات في العراقاقتحم متظاهرون عراقيون مكاتب قناة "إم بي سي" السعودية في بغداد بعد منتصف ليل الجمعة، وذلك احتجاجاً على تقرير للقناة .
وشارك في الاقتحام نحو 400 إلى 500 شخص، الذين أقدموا على تحطيم الأدوات داخل المبنى وإشعال النار في جزء منه، مما أدى إلى أضرار تقدر بنحو 60 إلى 65%، وفقاً لمسؤول في وزارة الداخلية العراقية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أبرز ردود الفعل على اغتيال السنوار: ترحيب دولي وصمت عربي بالصّور: من أحمد ياسين إلى السنوار.. من هم أبرز قادة حماس الذين اغتالتهم إسرائيل؟ محمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيب السعودية الإرهاب العراق حركة حماس حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قطاع غزة إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قطاع غزة إيطاليا السعودية الإرهاب العراق حركة حماس حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قطاع غزة إيطاليا حركة حماس ضحايا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان حيوانات بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء السبت، المجتمع الدولي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتداعياته الكارثية.
وأشار إلى أن عيد الأضحى حل ومعاناة الفلسطينيين مستمرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي العهد السعودي، في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
ونيابة عن الملك سلمان، أقام ولي العهد السعودي الحفل السنوي في الديوان الملكي بقصر منى، مساء السبت، وفق (واس).
وشارك في الحفل، كل من رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، ونظيره في المالديف محمد معز، ونائبة رئيس بنين مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد.
وفي كلمته، قال ولي العهد السعودي: "لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة".
وأضاف: "سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة، هذا الأمر".
وبدأ موسم الحج هذا العام في 4 يونيو/حزيران الجاري، بمشاركة أكثر من 1.7 مليون حاج، وسط سهولة ويسر بحسب تأكيدات وإحصائيات رسمية.
ومتطرقا لأوضاع قطاع غزة الذي يشهد تصعيدا عسكريا إسرائيليا، قال ولي العهد السعودي: "يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي".
وأضاف: "نشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
ولي عهد السعودية: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء السبت، المجتمع الدولي إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتداعياته الكارثية.
وأشار إلى أن عيد الأضحى حل ومعاناة الفلسطينيين مستمرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي العهد السعودي، في حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول وكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف الجهات الحكومية ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
ونيابة عن الملك سلمان، أقام ولي العهد السعودي الحفل السنوي في الديوان الملكي بقصر منى، مساء السبت، وفق (واس).
وشارك في الحفل، كل من رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، ونظيره في المالديف محمد معز، ونائبة رئيس بنين مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد.
وفي كلمته، قال ولي العهد السعودي: "لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة".
وأضاف: "سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة، هذا الأمر".
وبدأ موسم الحج هذا العام في 4 يونيو/حزيران الجاري، بمشاركة أكثر من 1.7 مليون حاج، وسط سهولة ويسر بحسب تأكيدات وإحصائيات رسمية.
ومتطرقا لأوضاع قطاع غزة الذي يشهد تصعيدا عسكريا إسرائيليا، قال ولي العهد السعودي: "يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي".
وأضاف: "نشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.