صدى البلد:
2025-12-13@07:09:52 GMT

نجاة عبد الرحمن تكتب: بعد عام من طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

بعد عام من طوفان الأقصى الذي انطلق في السابع من أكتوبر العام الماضي 2023، بقيام حركة حماس بتوجيه ضربة للجانب الاسرائيلي، تصدرت بعدها القضية الفلسطينية المشهد الدولي حتى هذه اللحظات .

تم تهجير أهالي قطاع غزة بموجب حرب إبادة شنها العدو الاسرائيلي، استهدفت الأمنين من الاطفال و النساء و الشيوخ، تحت زعم القضاء على أعضاء حركة حماس.

 أكد حينها المتحدث باسم حركة حماس أنه لا أستقرار و لا أمن فى المنطقة العربية مالم يحصل الشعب الفلسطيني على إستقراره  وحقوقه كاملة .

خلال عام مضى تجرع الشعب الفلسطيني و تحديدا أهل غزة مرارة الآلم و الفقد والتشريد و القتل غدر و الشتات، لم يحصد الشعب الفلسطيني أدنى مكسب يذكر، بل كل يوم يمر يتقدم العدو الصهيوني قدما نحو الإبادة الجماعية لشعب أعزل في ظل صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق أهلنا بفلسطين، بل يتم  تزويد العدو الصهيوني بالأسلحة و المعدات اللازمة و الأجهزة المتطورة .

خلال عام تم تصفية قادة المقاومة بفلسطين و لبنان، بداية من إسماعيل هنيه مرورا بحسن نصرالله وصولا ليحي السنوار الذي يشاع انه مهندس عملية طوفان الأقصى، و ذلك يعد مؤشرا لبيان الايدولوجية الصهيونية و الأتجاه الذي تسلكه في الصراع العربي الإسرائيلي .

والذي بات واضحا قيام العدو الصهيوني بتنفيذ خطة شيطانية متعددة الأذرع و تسمى في العلوم النفسية خطة  الأخطبوط أو أستراتيجية الأخطبوط، التي تهدف إلى تقويض فرص المقاومة سواء حركة حماس أو حزب الله و كتائب القسام، و غيرها في تحقيق أدنى نصر أو حتى الدفع بخطط تخدم القضية الفلسطينية، ظاهريا و لكن باطنياً الهدف منها الضحك و خداع صفوف الجيش الإسرائيلي الذي بدأ ينهار و تنخفض دوافعه نحو تحقيق أهداف المجنون المتعصب نتنياهو، الذي يسعى دائما لإرضاء أنصاره فقط المتعصبين من أجل الاحتفاظ بمنصبه خوفا من الإطاحة به و تقديمه للمحاكمة بعدة تهم منها الفساد .

هدف نتنياهو من تنفيذ عدة اغتيالات طالت قادة مؤثرين بحركات المقاومة هو رفع الروح المعنوية لأنصاره و جنود الجيش الإسرائيلي الذي بدأ يتذمر و يتسأل ماذا بعد إبادة الشعب الفلسطيني؟!

خاصة بعد الخسائر التي لحقت بهم فيما يخص آلات الحرب منها 43 مسيرة كواد كابتر، 33 مسيرة إلبت هرمز 450، 31 مسيرة سكايلارك، خلاف 14 مسيرة إلبت هرمز 900، 13سكاي ريسغ، 3 إيتان، 11ماتريكس600، هيرون تي بي ،فلاينغ ماغني- إكس، إضافة لعدد أخر من الأسلحة مجهولة المصدر و الهوية، فضلا عن خسائر الأرواح التي رفعت حالة الإرتباك بين صفوف الجيش الإسرائيلي، و أضعفت من فرص بقاء نتنياهو في منصبه .

و قيام عدد من القاده الإسرائيلين بتقديم  استقالاتهم نتيجة الإخفاق الذي لحق بجيش الاحتلال الصهيوني، من بينهم اللواء يوسي شاربين قائد وحدة الاستخبارات 8200 و رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، اضافة لعدد كبير من المسئولين بمكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. ومن المنتظر استقالة آخرين، احتجاجا على إستمرار نتنياهو .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الشعب الفلسطینی حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.

الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني  في غزة الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة

وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.

ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.

فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.

واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.

مقالات مشابهة

  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة