وزير الدفاع الأمريكي يصل أوكرانيا لدعمها في محاربة روسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم /الاثنين/ إلى أوكرانيا للقاء القادة الأوكرانيين والتأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت في محاربة روسيا.
وأوضحت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج - في بيان صحفي- أنه خلال زياراته، سيلتقي الوزير بالقيادة الأوكرانية ويؤكد على التزام الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالمساعدة الأمنية التي تحتاجها للدفاع عن نفسها في ساحة المعركة.
وفي ختام زيارته، سيلقي الوزير خطابًا يسلط الضوء على المهارة الأوكرانية في ساحة الحرب، والتزام الولايات المتحدة بضمان حصول القوات المسلحة الأوكرانية على القدرات في ساحة المعركة التي تحتاجها، ولماذا يعد قتال أوكرانيا مهمًا لأمن الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أوكرانيا الأوكرانيين روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..