مركز الدرعية لفنون المستقبل يعلن فتح باب التسجيل في برنامج إقامة فنية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
محمد السنيد – الجزيرة
دعا مركز الدرعية لفنون المستقبل كأول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة والرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفنانين والباحثين المتمرسين إلى تقديم طلبات المشاركة في برنامج “مزرعة” للإقامة الفنية لفناني الوسائط الجديدة والرقمية.
ويمتد البرنامج على ثلاثة أشهر، من فبراير وحتى أبريل 2025، ويتضمّن مسارَين منفصلَين واحد للفنانين وآخر للباحثين شرط أن يكونوا متمرّسين في مجالات فنون الوسائط الجديدة والرقمية.
وستُعرض الأعمال التي ينتجها الفنانون خلال إقامتهم في معارض مفتوحة للجمهور، أو يتم إدراجها في منشورات علمية بتيسير من مركز الدرعية لفنون المستقبل وشبكة الشركاء الإقليميين والدوليين التابعة له. سيحظى المشاركون أيضًا بفرصة عرض أعمالهم الفنية وتعريف الجمهور بهم من خلال معارض ومنشورات ومؤلفات متخصصة إضافية. سيوفر المركز مساحات مريحة ومُلهمة، وسيقدّم للمشاركين فرص التواصل مع شبكة متنوعة من الفنانين الزملاء والاختصاصيين الممارسين من المملكة العربية السعودية والعالم.
من المقرّر افتتاح المركز هذه السنة، وهو يشكّل منظومة فريدة ومتطوّرة مُجهّزة بأحدث التقنيات ما بين معهد ومختبر ومساحة عرض، ويتخذ مقرًا له منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. يمتدّ تصميم المركز على مساحة 6,550 مترًا مربعًا ويحمل توقيع شركة الهندسة الإيطالية شياتاريلا أسوسياتي ويجمع فنانين رقميين وفناني وسائط جديدة وأخصّائيي تكنولوجيا لإنتاج فن يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وتمّ اختيار اسم البرنامج (“مزرعة”) للدلالة على موقع مركز الدرعية لفنون المستقبل المطل على المزارع والمواقع الأثرية لمنطقة الدرعية. وسط هذه الأجواء المحفزة للابتكار والبحث العلمي والبعيدة عن صخب الحياة اليومية، سيحظى المقيمون بفرصة لتأمل مزارع الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، التي شكلت تاريخيًا شريانًا أساسيًا للحياة، والغوص في علاقة الإنسان بالطبيعة والتكنولوجيا ودور هذه العلاقة في إثراء الحياة وديمومتها .
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يرأس اجتماعًا لاستعراض الاستراتيجية الوطنية التنموية لتلبية احتياجات المنطقة
ويحتفي برنامج الإقامة “أحلام الرمال بدقة عالية” لعام 2025 بمركز الدرعية لفنون المستقبل كمنارة تشهد على تطور النقد والإبداع والعلم وتدعم تطوير الرؤية الإقليمية في فنون الوسائط الجديدة والرقمية. يشجّع موضوع البرنامج المشاركين على تقديم أعمال تتناول الموقع المادي للمركز وقربه من مزارع الدرعية، كما يحثّهم على تقصّي الرابط بين الماضي والمستقبل فيدعوهم والجمهور للتأمل في علاقة الإنسان مع الطبيعة والتكنولوجيا. ولذلك، ينبغي أن تعبّر العروض المقدمة في إطار البرنامج عن قضايا معاصرة وسرديات عالمية واهتمامات إقليمية، وبخاصة تلك النابعة من سياق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتلك التي تحظى باهتمام الأغلبية العالمية.
وقال إبراهيم السنوسي، الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة المتاحف: “يجسّد برنامج “مزرعة” للإقامة الفنية لفناني الوسائط الرقمية التزام المملكة بتطوير منظومتها الثقافية وتحويل الرياض إلى مركز عالمي لفنون الوسائط الجديدة والرقمية”. وأضاف، “من خلال هذه الجهود، نسعى إلى ترسيخ دور المملكة في تعزيز التبادل الثقافي وريادة الأشكال الجديدة للتعبير الفني انطلاقاً من الدرعية، القلب التاريخي لمدينة الرياض”.
من جهته، أفاد الدكتور هيثم نوار، مدير مركز الدرعية لفنون المستقبل، بأن “برنامج الإقامة سيقدّم للفنانين والباحثين المتمرّسين فرصة غير مسبوقة لتطوير ممارسات إبداعية جديدة والمشاركة في نقاشات علمية عالمية حول فنون الوسائط الجديدة من منظور إقليمي. ونحن نشجّع الفنانين والباحثين الشغوفين في مجال فنون الوسائط الجديدة على التقديم للمشاركة في هذا البرنامج الفريد”.
ويُشترط للالتحاق بمسار الفنانين في البرنامج أن يكون المتقدم فنانًا معروفًا ومُمارسًا في إحدى مجالات فنون الوسائط الجديدة والرقمية، كالوسائط الصوتية، أو الوسائط البصرية، أو المنهجيات الحاسوبية أو الحيوية أو العلمية أو التكنولوجية. ويُقبل في مسار الباحثين الكتاب، والباحثون، والعلماء المُناظرون في فنون الوسائط الجديدة والرقمية أو في التكنولوجيا والثقافة. يرحّب المركز بالطلبات الواردة من جميع أنحاء العالم ويشجّع المشاركة من الشرق الأوسط وشمال أفريقي
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«اتحاد بشبابها» يطلق برنامجًا تدريبيًا رائدًا لتأهيل 1000 شاب وفتاة ببورسعيد
أطلق اتحاد "بشبابها" بمحافظة بورسعيد، برئاسة ماركو ماجد منسق عام الإتحاد بالمحافظة، اليوم الأربعاء فعاليات البرنامج التأهيلي لتدريب وتأهيل 1000 شاب وفتاة من أبناء المحافظة، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد، في إطار رؤية الاتحاد لتمكين الشباب وتنمية قدراتهم الذاتية والمهنية.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتورأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد ومحمد عبد العزيز المحضر مديرعام مديرية الشباب والرياضة.
وانطلقت أولى فعاليات البرنامج بدورة تدريبية بعنوان "إعداد أخصائي تربية خاصة"، والتي أقيمت بمركز شباب الاستاد بمشاركة 100 شاب وفتاة من مختلف مراكز الشباب، وقامت بتنفيذ الدورة الدكتورة إيمان السادات المتخصصة في مجال التربية الخاصة.
ويستمر البرنامج لمدة خمسة أيام تدريبية مكثفة، يتلقى خلالها المشاركون تدريبًا عمليًا وتطبيقيًا على محاور أساسية تشمل: اضطراب التعلم المحدد (SLD) ومعايير التشخيص وفق DSM-5، وتنمية مهارات الإنتباه، الإدراك، والذاكرة والتعامل مع صعوبات التعلم مثل عسر القراءة، عسر الكتابة، وعسر الحساب.
وفي كلمته خلال افتتاح الدورة، أكد ماركو ماجد على أهمية هذه المبادرات في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات سوق العمل، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الشباب والرياضة لاتحاد "بشبابها" ومبادراته الهادفة.
ويعد هذا البرنامج جزءًا من سلسلة برامج تدريبية متكاملة تشمل أيضًا دورات في: البرمجة والصحة النفسية وتعديل السلوك وإعداد المدربين واللغة الإنجليزية.
ويُركز البرنامج على أساليب التدريب التفاعلي والممارسة الواقعية، بما يعزز قدرة الشباب على الاستفادة المباشرة من المهارات المكتسبة في حياتهم اليومية والمهنية.
يأتي هذا البرنامج ضمن رؤية اتحاد "بشبابها" لبناء جيل واعٍ، متمكن، ومؤثر في المجتمع، عبر برامج تنموية تواكب احتياجات الشباب وطموحاتهم.