ابن زايد يكشف دور بوتين في تحقيق حلم كبير للإماراتيين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، محادثات رسمية موسّعة مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حول أوجه التعاون بين البلدين، وذلك في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو.
وقال الرئيس الإماراتي، خلال المحادثات: "نتذكر دائما أن روسيا قدمت مساهمة كبيرة في تحقيق حلم الشيخ زايد المؤسس رحمه الله، بالوصول إلى الفضاء، وهذا ما أثّر في قلوب الإماراتيين، حيث ذهب هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة فضاء روسية".
وحول التعاون بين البلدين في المجال التجاري، أكد ابن زايد أن "حجم التجارة الثنائية مع روسيا، تجاوز 11 مليار دولار في عام 2023، وأبو ظبي مستعدة للعمل لزيادته"، متابعا: "نعمل على إبرام اتفاقية شراكة مع الاتحاد الأوراسي".
الإمارات حريصة على العمل مع روسيا
وبيّن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن "الإمارات حريصة على العمل مع روسيا في جميع المجالات سواء من خلال "بريكس" أو من خلال منظمة "شنغهاي للتعاون" أو "أوبك" أو غيرها".
وختم ابن زيد، بالقول: "أنتهز الفرصة لأشكر روسيا على الوساطة في تبادل الأسرى وهي الوساطة التاسعة، وأعتز في العمل معكم، والإمارات مستعدة لأي جهد إضافي فيما يصب بمصلحة جميع الأطراف ويدعم السلام في العالم".
وبدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في بداية اللقاء، على أهمية التعاون بين موسكو وأبوظبي، في الساحة الدولية فيما يتعلق بالقضايا العالمية، موضحا بالقول: "نتعاون بشكل فعال في المنظمات الدولية، ومن بينها تلك التي ستعقد قمة في قازان غدا، وكذلك في المنصات الدولية الكبرى الشاملة مثل منظمة الأمم المتحدة".
وكان الرئيس الإماراتي، قد وصل إلى موسكو يوم أمس الأحد، وأجرى مع الرئيس الروسي، محادثات غير رسمية في مقر إقامة الرئيس بوتين، في نوفو أوغاريوفو بضواحي العاصمة موسكو، ومن المقرر مشاركة الرئيس الإماراتي في فعاليات قمة مجموعة "بريكس"، التي انضمت إليها الإمارات، في بداية عام 2024، حيث ستعقد غدا على مدار يومين في مدينة قازان الروسية.
ويشار إلى أن 38 دولة ستشارك في القمة، منها 24 دولة سيمثلها رؤساؤها، أما 8 دول فسيمثلها مسؤولون رفيعو المستوى، وستتناول القمة لهذ العام موضوعا رئيسيا هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابن زايد بوتين للإماراتيين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان موسكو الرئیس الإماراتی
إقرأ أيضاً:
ضربة مزدوجة.. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزة
يشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." اعلان
كشف تحقيق استقصائي نشره موقع "سيحا مكوميت" الإسرائيلي عن اتباع الجيش الإسرائيلي سياسة ممنهجة في قطاع غزة تقوم على تنفيذ ما يُعرف بتكتيك "الضربة المزدوجة" باستخدام الطائرات المسيّرة، وهو أسلوب يستهدف بشكل متعمد طواقم الإنقاذ والمدنيين الذين يهرعون إلى أماكن القصف لإنقاذ المصابين.
واستند التحقيق إلى شهادات جنود وضباط إسرائيليين، إلى جانب روايات شهود عيان وأطباء ومسعفين، أكدوا أن هذا التكتيك بات جزءًا من الروتين العسكري اليومي منذ بدء العدوان، ما فاقم من الكارثة الإنسانية وأدى إلى بث الرعب واليأس في صفوف العاملين في مجال الإغاثة.
Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليالجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة الغربية"خطأ تقني".. الجيش الإسرائيلي يكشف عن نتائج تحقيقه في قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزةوشرح أحد الضباط المشاركين في العمليات للموقع قائلاً: "الهدف هو قتل كل من يأتي للمساعدة، وهذا أصبح جزءًا من الروتين الذي اعتدنا عليه." ووفق الشهادات، فإن هذه الهجمات لا تميّز بين المقاتلين والمدنيين، بل تستهدف كل من يقترب من الموقع، حتى إن كان يرتدي سترة طبية أو إسعافية واضحة.
وأشار التحقيق إلى أن الجيش غالبًا ما يعيد قصف المواقع بعد دقائق من الضربة الأولى، مستهدفًا المسعفين والمدنيين الذين يتدفقون لمساعدة الجرحى، دون التأكد من هوية الموجودين في المكان، مع علمه المسبق بأن تكرار القصف قد يؤدي إلى مقتل عشرات أو مئات العالقين تحت الأنقاض.
وفي هذا السياق، نقل التحقيق عن مصادر في طواقم الإنقاذ أن هذا النمط من الهجمات دفع كثيرين إلى التراجع عن أداء مهامهم خوفًا من التعرض للقصف، ما أدى إلى ترك الجرحى ينزفون حتى الموت في كثير من الحالات.
وأكد الموقع أن معظم عمليات القصف الثانية لم يكن بين ضحاياها أي مسلحين، مما يجعلها في نظر القانون الدولي خرقًا صارخًا. ووفقًا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تُصنّف هذه السياسة ضمن جرائم الحرب، في حين يكتفي الجيش الإسرائيلي بالقول إنه "يفحص كل حالة على حدة".
وفي تطور مرتبط، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل 21 فلسطينيًا بنيران الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة، بينهم أربعة من طالبي المساعدات الإنسانية. كما دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إلى "معاقبة إسرائيل فورًا" على هذه الانتهاكات.
ويأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 117 فلسطينيًا، من بينهم 82 طفلًا، بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة