قطر تعيد تشغيل 75 منشأة طبية في اليمن بالتعاون مع “الأوتشا”
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / يونس السروي:
بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، نفذ الهلال الأحمر القطري 11 مشروع لدعم القطاع الصحي في اليمن، خلال 8 سنوات ماضية، أسهمت في تأهيل وتشغيل 75 منشأة طبية كانت شبة متوقفة عن العمل في محافظات صنعاء ومأرب وصعدة والحديدة وتعز والضالع وإب، بتكلفة بلغت 16 مليون دولار بتمويل صندوق اليمن الإنساني YHF.
جاء ذلك في سياق بيان صحفي، صدر عن المكتب الرئيس للهلال القطري في الدوحة، بتاريخ 14/10/2024م، حول دعم القطاع الصحي في اليمن، أوضح من خلاله رئيس مكتب الهلال الأحمر القطري باليمن، المهندس أحمد حسن الشراجي، أن المشاريع المنفذة تضمنت الترميم والتأثيث، وتوفير الكوادر الطبية والأدوية والمحاليل المخبرية والتجهيزات والمستهلكات الطبية، وتأمين النفقات التشغيلية والحوافز والدورات التدريبية للعاملين الصحيين، وتسيير العيادات الطبية المتنقلة إلى المناطق النائية ومواقع تجمع النازحين.
واضاف م. الشراجي قائلاً: “تمكنت هذه المرافق من تقديم مختلف خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، بما في ذلك إجراء العمليات الجراحية الصغرى والكبرى. وبحسب الإحصائيات، فقد وصل عدد المراجعين والمستفيدين من خدمات تلك المرافق قرابة 3 ملايين نسمة، أغلبهم من النازحين والمعدمين، ومحدودي الدخل، وذوي الاحتياجات الخاصة، وسكان القرى والعزل الجبلية البعيدة والمحرومة من الخدمات العامة والمتضررة من النزاع المسلح المستمر منذ 10 سنوات”.
وذكر البيان ان اخر تلك المشاريع تنفيذ مشروعان في العام 2024م، لتقديم الرعاية الصحية الاولية والثانوية والطارئة للأشخاص المستضعفين في المناطق البعيدة والمحرومة التي يصعب الوصول اليها في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، ومديرية مقبنة في محافظة تعز. كما تم دعم وتحسين القدرة الطبية والبنية التحتية لمجمع الحافي بأمانة العاصمة، من خلال إنشاء وتجهيز غرفة للعمليات وأخرى للعناية المركزة وقسم للحاضنات بكافة ملحقاتها الطبية، بتكلفة بلغت 108,714 دولاراً أمريكياً، بهدف وتوفير الظروف الآمنة للولادات الطبيعية والقيصرية، المقدمة للاجئين والمهاجرين والمجتمع اليمني المضيف.
تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري يتواجد في اليمن منذ العام 2014م، ويعمل كعضو في فريق العمل الإنساني بعد أنشاء مكتبه بصفة رسمية مطلع العام 2017م، ويتواجد استراتيجياً في 6 محافظات، ويمتلك بُنية تحتية مثالية، وكوادر مؤهَّلة لتنفيذ مختلف المشاريع، ومن أولوياته في الشراكات الالتزام بالمعايير الدولية للعمل الإنساني، وتفعيل مبدأ الشفافية والمساءلة”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
نائب أمير مكة المكرمة يزور مستشفى القوات المسلحة وشركة “نوبكو” الطبية في” المشاعر المقدسة”
البلاد- منى
زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، مستشفى القوات المسلحة في مشعر منى التابع للخدمات الصحية بوزارة الدفاع.
واستمع سموّه لشرح من المشرف على بعثة الخدمات الصحية بوزارة الدفاع اللواء عبدالله العتيبي، حول الخدمات الطبية المقدمة، حيث تبلغ الطاقة السريرية للمستشفى (50) سريرًا و(21) عيادة تخصصية قابلة للزيادة، إضافة إلى مستشفى ميداني متكامل بالمشعر ذاته بسعة (50) سريرًا مجهز بـ(غرفة عمليات، غرفة إفاقة، مختبر، أشعة، صيدلية، وأقسام تنويم للرجال والنساء)، ومركزين إسعافيين الأول بسعة (11) سريرًا مجهزًا بغرفة عزل وغرفة إنعاش قلبي ومختبر وصيدلية و(4) عيادات طبية، والثاني بجوار مبنى الجمرات بسعة (20) سريرًا لاستقبال الحالات الطارئة ومعالجة حالات ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
كما زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، اليوم، مقر الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية (نوبكو)، في المشاعر المقدسة، وكان في استقباله وزير الصحة فهد الجلاجل.
واطّلع سموّه على آليات العمل اللوجستي وحلول الإمداد الذكية التي تنتهجها شركة “نوبكو” -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- خلال حج 1446هـ، لضمان استمرار توافر الأدوية والمستلزمات الطبية لحجاج بيت الله الحرام بكفاءة عالية، حيث تدير إمدادات طبية لأكثر من (136) منشأة وعربة متنقلة بالمشاعر المقدسة عبر أسطول نقل يضم (62) شاحنة وأكثر من (800) رحلة، تغطي نحو (2000) بند طبي يشمل ما يقارب (90) مليون وحدة، بإشراف فريق ميداني متخصص مكوّن من (184) موظفًا.
واستمع سموّه إلى شرح حول مبادرات “نوبكو” في حج 1446هـ، التي شملت استخدام الطائرات بدون طيار والطائرات العمودية لنقل الإمدادات العاجلة، ودعم “السوار الصحي الذكي” لمتابعة صحة رجال الأمن، ضمن نموذج تشغيلي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.