قسنطينة: توقيف شخصين واسترجاع مسروقات من الذهب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الباي، في قسنطينة، من توقيف شخصين، بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار، وجناية السرقة مع توافر ظرفي التسلق والكسر.
وحسب بيان لذات المصلحة، تعود حيثيات القضية إلى شكوى مقدمة من طرف الضحية مفادها تعرض منزله للسرقة من طرف مجهولين.
واستغلالا لكمرات المراقبة وبعد القيام بالمعاينات اللازمة لمنزل الضحية، تم تنشيط عنصر الاستعلامات.
أين تم رصد المشتبه فيه على مستوى أحد الأحياء وهو يرتدي حذاء الضحية متجها نحو منزله.
وبعد أخذ إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية المختص إقليميا تم تشكيل دورية والتنقل إلى منزله ليعثر عليه هناك. وبعد تفتيش المنزل عثر على بعض من المسروقات مخبأة داخله.
ليتم على الفور تحويل المشتبه فيه إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق الذي أسفر عن توقيف شريكه في الجريمة. مع تحديد مكان إخفاء باقي المسروقات المتمثلة في مصوغات من الذهب تفوق قيمتها المالية مليار سنتيم.
كما تم استرجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية والأجنبية، وكمية من الكيف المعالج، وملابس الضحية، ومحركات خاصة بتصفية مياه المسبح.
وفور الإنتهاء من التحقيق تم تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهما وتحويلهما إلى العدالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محامي أسرة أحمد الدجوي: شكوك حول رواية الانتحار.. ومعي الأدلة
قال الدكتور محمد حمودة محامي أسرة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إنه يرفض رواية انتحار أحمد الدجوي الذي لقي مصرعه في منزله بطلق ناري، لكنه شدد على أن النيابة العامة ستحسم الأمر.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أن الواقعة يشوبها الكثير من الشكوك حول رواية الانتحار، مؤكدا أن أحمد لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية.
وأوضح أن هناك شهود عيان أبلغوا عن سماع أصوات شجار في الفيلا، مشيرًا إلى أن أحمد كان لديه اجتماع مع مستشار نوال الدجوي، ما يعني أنه من المنطقي عدم وجود نية للانتحار.
ولفت إلى أن الواقعة حدثت وقت أن كان أحمد بمفرده في منزله، في حين كان يوجد أطفاله فقط وعدد قليل من العاملين، مشيرًا إلى أن مقاطع فيديو وثقت سير عربيات بسيارات تسير بسرعة جنونية في الكومباوند على غير العادة.
وشدد على أنه إذا كان ما حدث جريمة قتل؛ ستكشفها النيابة العامة، متابعًا: «ما نشك فيهم أشخاص في منتهى الخطورة، والنيابة العامة ستحدد الأمر».