مراسل «dmc» يكشف تفاصيل انطلاق مهرجان «60 عام دراما» بالعلمين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
رصد محمد سعيد، مراسل قناة «dmc» تفاصيل فعاليات وأنشطة مهرجان العلمين الجديدة، مؤكدا أن الحدث الأبرز الذي شهده المهرجان أمس كان المؤتمر الصحفي حول إعلان تفاصيل احتفالية 60 سنة دراما، والذي حضره الدكتور يحيى الفخراني رئيس مهرجان القاهرة للدراما، والدكتور أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية، إلى جانب الفنانة إلهام شاهين عضو لجنة التحكيم فضلا عن عدد من النجوم وبعض أعضاء النقابة.
وأضاف خلال تغطية خاصة من مدينة العلمين الجديدة لبرنامج «8 الصبح» عبر فضائية «dmc» أنه من المقرر انطلاق مهرجان «60 عام دراما» يوم 24 أغسطس الجاري على شواطئ مدينة العلمين، مشيرا إلى أنه بدأ التجهيز والإعداد لكل مستلزمات المهرجان منذ الأمس، سواء الريد كاربت فضلا عن المناطق التي ستشهد الحفلات والعروض المختلفة.
وتابع: «الدكتور أشرف ذكي بالأمس تحدث عن مهرجان الدراما في نسخته الثانية وما يجرى العمل عليه الآن هو جعل المهرجان مختصص في الدراما العربية وغير مقتصر على الدراما المصرية، فضلا عن تقييم المسلسلات من دول مختلفة»، مشيرا إلى أن هناك نوجه بتحويل مهرجان الدراما لآخر دولي يشمل كل الأعمال الدرامية في كل مكان بالعالم.
نسخة للتصويت العام الخاصوأشار إلى أنه جرى دعوة كل الفنانين للمشاركة في مهرجان الدراما بنسخته الثانية على شواطئ العلمين الجديدة، متابعا أنه سيكون هناك نسخة للتصويت العام الخاص بالجمهور في النسخة الثانية من مهرجان الدراما، علاوة على جائزة النقاد وخبراء السينما، موضحا أن المهرجان لن يشمل مسلسلات رمضان فقط بل العام كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين العلمين الجديدة الدراما مهرجان الدراما مهرجان الدراما
إقرأ أيضاً:
نال إعجاب المشاهدين.. محمود زين يكشف كواليس برومو مهرجان الموسيقى العربية
استطاع برومو مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ33 خطف أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والاستحواذ على إعجابهم. وفي السطور التالية يكشف محمود زين، مخرج البرومو، عن تفاصيله وكواليسه.
في البداية، أكد المخرج محمود زين أن البرومو كان مقرّرًا تصويره في الأهرامات، إلا أن الأمر تغيّر في الأيام الأخيرة، وتمّ الاستقرار على دار الأوبرا المصرية ليتمّ التصوير فيها.
وتابع محمود زين قائلًا: حوّلنا الفكرة كاملة للتصوير في الأوبرا، وكان علينا الدمج بين أن يكون البرومو حاضرًا فيه الفنانة أم كلثوم، وبين كون المهرجان للموسيقى العربية. وتمّ وضع خطة التصوير الجديدة في الأوبرا خلال 24 ساعة فقط، وحافظنا فقط على وجود العازفات كما كان مقررًا وجودهن في الفكرة السابقة، وقد استغرق التصوير ما يقرب من 10 ساعات.
وعن اختيار الملابس يقول محمود زين: البرومو كان يضم أربع عازفات لآلات مختلفة، واختارنا أن تكون ملابسهن عبارة عن الزي الفرعوني، والمغربي، والفلسطيني، والخليجي، وتمّ توزيع الآلات حسب ثقافة كل بلد؛ فالفتاة التي ترتدي الزي الفرعوني كانت تعزف «الهارب» لأنها آلة فرعونية بالأساس، واستوحيناها من جدارية في أحد المعابد. أما الناي فكان للفتاة الفلسطينية، خاصةً أننا كنا نريد وجود تحية خاصة لفلسطين، والكمنجة للفتاة التي ترتدي الزي المغربي، وأخيرًا «الدف» للزي الخليجي.
وأضاف محمود زين: لم أكن أرغب في أن يكون وجود السيدة أم كلثوم في البرومو بشكل مباشر، لذا لم نستعن بصورها أو بالتمثال الموجود في الأوبرا، والذي قمت بتصوير مشاهد له، واكتفيت بأن ترتدي الفتاة الموجودة في البرومو مناديل، وتكون طريقة وقوفها كما كانت كوكب الشرق مع بداية «هذه ليلتي».
وتابع محمود زين: أردت أن يكون هناك مزج بين اللبس الشرقي الذي ترتديه الراقصة وبين الرقص المعاصر، لأن هذا ما يفعله المهرجان في المزج بين الأغاني الكلاسيكية والمعاصرة.
وعن التوزيع الجديد لأغنية أم كلثوم التي تضمنها البرومو، يقول زين: مدير المهرجان المايسترو تامر غنيم هو من وضع هذا التوزيع من البداية، وبنيت عليه الفكرة واختيار الملابس وغيرها من الأمور. وفي الحقيقة، إن وزارة الثقافة سخّرت لنا كافة إمكانيات الأوبرا ومسارحها وقت تصوير البرومو، فقد حاولت إظهار الأوبرا بشكل مختلف عن المعتاد، خاصةً وأن جمهور المهرجان من المترددين على الأوبرا بشكل كبير، كما وضعت تصورًا لترتيب وقوف العازفات بنفس شكل خريطة إفريقيا