طهران: الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية في حال هجوم إسرائيل على إيران
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صرحت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بأن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية في حال شنت إسرائيل هجوما على إيران.
وقالت البعثة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، إن "الرئيس الأمريكي كشف أن لديه معلومات حول موعد وكيفية بدء إسرائيل هجومها ضد جمهورية إيران الإسلامية".
وتابعت: "أي واحد يعرف أو يفهم متى وكيف تعتزم إسرائيل مهاجمة إيران أو يورد المواد والدعم لمثل هذا العمل المتهور، يجب أن يتحمل المسؤولية عن سقوط أي ضحايا محتملة".
واعتبرت البعثة الإيرانية أن مثل هذه التصريحات الأمريكية تتناقض مع ادعاءاتها بتأييد وقف التصعيد في المنطقة، ودعت مجلس الأمن لإدانة أعمال واشنطن والتأثير على إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أكد للصحفيين في وقت سابق أنه يمتلك معلومات حول الخطط الإسرائيلية بشأن الهجوم المحتمل على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران على إسرائيل في 1 أكتوبر الجاري، والذي كان بدوره ردا على مقتل الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله في بيروت في أواخر سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إيران الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصين: هجوم أمريكا على إيران دمر مصداقيتها ويهدد بانفجار إقليمي
اعتبرت الصين أن الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية تمثل تصعيدًا خطيرًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة "فقدت مصداقيتها" أمام المجتمع الدولي بعد هذا الهجوم.
جاء ذلك في تصريحات رسمية نقلها التليفزيون الصيني الرسمي، الاثنين، عقب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لمناقشة الهجوم.
وأعربت بكين عن "قلقها العميق" من تطورات الوضع في الشرق الأوسط، محذرة من أن الصراع الدائر "ربما يخرج عن السيطرة" إذا لم يتم احتواؤه بشكل فوري.
وقال المندوب الصيني في مجلس الأمن إن بلاده "تدين بشدة" الضربة الأمريكية، واصفًا إياها بأنها "اعتداء سافر على دولة ذات سيادة وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية".
وشدد الموقف الصيني على أن "اللجوء إلى القوة لن يحل أي مشكلة، بل سيزيد الأمور تعقيدًا"، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وعلى رأسها إسرائيل، ووقف إطلاق النار بشكل فوري.
وطالبت بكين واشنطن بتحمل مسؤولياتها، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران، مشيرة إلى أن الخيار العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى في منطقة ملتهبة أصلًا بالصراعات.
وفي إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الصين لحماية مواطنيها، أعلنت السفارة الصينية في طهران أن غالبية الرعايا الصينيين المقيمين في إيران تم إجلاؤهم بأمان، بينما أكدت أن من تبقى منهم ليسوا في مناطق مصنفة عالية الخطورة. يأتي ذلك وسط مخاوف جدية من توسع نطاق المواجهة ليشمل أهدافًا مدنية واقتصادية في عموم إيران، خاصة بعد تهديد طهران بردود قوية على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية.
منذ بداية التصعيد بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو، التزمت الصين موقفًا يدعو إلى التهدئة والحوار، مؤكدة دعمها الكامل لأي مبادرات سياسية أو دبلوماسية من شأنها تجنيب المنطقة الانزلاق نحو حرب شاملة. وترى بكين أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا التوقيت يعكس "سياسات الكيل بمكيالين"، خاصة أن المنشآت التي تم استهدافها تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وفي الوقت الذي تحاول فيه دول أوروبية التوسط لإعادة طهران وواشنطن إلى طاولة المفاوضات النووية، اعتبرت الصين أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة تعكس "ازدواجية خطيرة" في مواقف واشنطن بشأن الالتزام بالقانون الدولي وحماية السلم العالمي.