نيكاراغوا ترفض تصريحات إسرائيل التي تتهمها بأنها "قاعدة للإرهاب"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رفضت نيكاراغوا تصريحات السفيرة والقنصل الإسرائيلي في كوستاريكا، ميخال جور أرييه وأمير روكمان، اللذين اتهما حكومة الرئيس دانييل أورتيغا بإقامة "قاعدة إرهابية في أمريكا الوسطى"، بالتعاون مع إيران.
ونددت البعثة الدائمة لنيكاراجوا لدى الأمم المتحدة، في مذكرة أرسلت إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، وقرأتها في ماناجوا نائبة رئيس البلاد روساريو موريو بأنه "في هذه التصريحات يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أنه يوجد الآن في نيكاراغوا، قاعدة إرهابية تستخدم كمنصة للإرهاب في المنطقة".
???????? Embajadora de Israel en Costa Rica dice que le parece una “broma mala” la queja de Nicaragua ante la ONU. https://t.co/bwMDCkZjQI
— LA PRENSA Nicaragua (@laprensa) October 21, 2024وجاء في المذكرة "ترفض نيكاراغوا مثل هذه التصريحات، التي تهدف إلى صرف الانتباه عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي، فضلاً عن الجرائم المنهجية ضد الإنسانية وجرائم الحرب وهي نتيجة لسياسة إرهاب الدولة".
وأوضحت نيكاراغوا في المذكرة أنها "امتثالاً لالتزاماتها الدولية، قطعت علاقاتها مع دولة إسرائيل، تماماً كما طلبت مشاركتها في القضية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بشأن انتهاكات اتفاقية حقوق الإنسان، ومنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لما تفعله في قطاع غزة".
#Nicaragua Israel denuncia la presencia de terroristas en Venezuela y Bolivia similar a Nicaragua https://t.co/4ZSWa5SLf5
— 100% NOTICIAS (@100noticiasni) October 22, 2024وأضافت أنها "تتخذ إجراءات قانونية أخرى تساهم في وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، وهو ما أكدته محكمة العدل الدولية".
وفي 16 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، اتهمت سفيرة إسرائيل في كوستاريكا، التي كانت تعمل أيضاً كسفيرة غير مقيمة أمام ماناجوا، ميخال جور أرييه، حكومة أورتيجا وحكومة إيران بإقامة "قاعدة للإرهاب في أمريكا الوسطى" في نيكاراغوا.
وقبل ذلك بيوم، أكد القنصل الإسرائيلي في كوستاريكا، أمير روكمان، أن القوات الإيرانية والجماعات الإرهابية، بدعم من حكومة أورتيغا، "تتصرف بحرية في نيكاراغوا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيكاراغوا إسرائيل قطاع غزة عام على حرب غزة نيكاراغوا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة مادلين.. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسخرية على تصريحات الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي زعمت أن الجيش الإسرائيلي "اختطفها" أثناء مشاركتها في رحلة بحرية إنسانية نحو قطاع غزة.
وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كان قد ناقش الواقعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مساء الإثنين، قال ترامب: "إنها شابة غاضبة، لا أعرف إن كان غضبها حقيقيًا... الأمر صعب التصديق، لكنها بالتأكيد مختلفة. أنصحها بورشة لإدارة الغضب، هذه نصيحتي الأساسية لها".
وتهكم ترامب قائلاً: "أعتقد أن لدى إسرائيل ما يكفي من التحديات دون أن تختطف غريتا ثونبرغ!"، قبل أن يستنكر مزاعمها بعد تأكيد الصحفيين لما صرحت به.
وكانت قوات البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية" في المياه الدولية، بينما كانت متجهة إلى قطاع غزة محمّلة بالمساعدات الإنسانية.
معركة بحرية.. ظهور السفينة مادلين في ميناء تابع للاحتلال يُشعل غضبا دوليا
إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا بسبب احتجاز السفينة مادلين
نشر التحالف لاحقًا مقطعًا مصورًا لثونبرغ، تم تسجيله مسبقًا، قالت فيه: "إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فهذا يعني أننا تعرضنا للاعتراض والاختطاف في المياه الدولية من قبل القوات الإسرائيلية أو من يدعمها".
ثونبرغ، المعروفة بمواقفها الجريئة في قضايا البيئة وحقوق الإنسان، كانت قد نشرت أيضًا على حسابها في إنستغرام مقطع فيديو تؤكد فيه أن مشاركتها جاءت "بدافع الواجب الأخلاقي تجاه الإبادة الجماعية التي تُبث مباشرة أمام العالم"، داعية إلى موقف دولي حازم.
السفينة "مادلين"، التي أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي مطلع يونيو الجاري، كانت تضم على متنها إلى جانب ثونبرغ، النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، وعددًا من النشطاء والصحفيين. ووفق التحالف المنظم للرحلة، كانت السفينة مدنية بالكامل وتحمل مواد إغاثية فقط، بينها حليب أطفال وأدوية.
من جهته، دافع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن اعتراض السفينة، قائلاً إن الحصار البحري على غزة "هدفه منع تهريب الأسلحة إلى حماس"، مؤكدًا أنه أصدر تعليمات واضحة بمنع أي محاولة لاختراق هذا الحصار.
وعقب اعتراض السفينة، أعلنت إسرائيل نقلها إلى ميناء أسدود، مشيرة إلى أن الركاب بخير وتلقوا "ماء وسندويشات"، واصفة الرحلة بأنها "عرض وانتهى"، بحسب ما ورد في منشور رسمي على منصة "إكس".
في المقابل، وصف تحالف "أسطول الحرية" الاعتراض بأنه "انتهاك سافر للقانون الدولي"، مؤكدًا أن السفينة لم تكن تمثل أي تهديد، وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين على متنها، وفتح جميع المعابر الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط.