عمال ميناء حيفا يتلقون رسائل تهديد تطالبهم بتركه قبل قصفه
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أفادت صحيفة معاريف العبرية أن عمال في ميناء حيفا تلقوا رسائل تفيد باختراق نظام الميناء وتطالبهم بمغادرة المكان "الذي سيكون هدفا لهجوم صاروخي".
وقالت الصحيفة، إن مئات من عمال الميناء الواقع على ساحل البحر المتوسط شمال إسرائيل تلقوا، رسائل نصية على هواتفهم تفيد باختراق نظام الميناء.
وجاء في الرسالة: "اخترقنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من العاملين هناك نمنحكم وقتا قصيرا لمغادرة الميناء.
وردا على ذلك، قالت إدارة ميناء حيفا في بيان: "تلقى عدد من موظفي الميناء رسائل نصية تتضمن حربا نفسية".
وأضافت: "لم يلحق أي ضرر بالعمل الحالي للميناء وهو يعمل كالمعتاد ووفقا لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية (للجيش الإسرائيلي) وقوات الأمن والهيئة الوطنية للأمن السيبراني ويجب التأكيد على أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات بالميناء".
من جانبه، نقل موقع "سروغيم" العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية لم يسمها ادعاءها أن "مجموعة قرصنة موالية لإيران تقف وراء الرسائل النصية القصيرة".
وفي الأشهر الأخيرة، تحدثت جماعة الحوثي اليمنية أكثر من مرة، عن استهداف سفن في ميناء حيفا بعدد من المسيرات، عبر عمليات نفذتها بالاشتراك مع إحدى الجماعات العراقية.
وأواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن قذيفة سقطت في مياه البحر قرب ميناء حيفا، وأصيبت سيارة في المدينة بشظايا صاروخ اعتراضي، في محاولة لإسقاط 4 طائرات مسيرة اخترقت مجالها البحري من الأجواء اللبنانية.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأبيض المتوسط، أُطلقت من لبنان، بالتزامن مع الإعلان عن وقف مؤقت لإقلاع الطائرات من مطار بن غوريون بتل أبيب لدقائق.
ومنذ بداية الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 اندلعت اشتباكات بين فصائل في لبنان والاحتلال الإسرائيلي وسعتها تل أبيب في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي بشن غارات على معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.
ويرد "حزب الله" يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية ومستوطنات إسرائيلية شمالية وصولا إلى حيفا وتل أبيب، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ميناء حيفا الاحتلال غزة غزة حزب الله الاحتلال ميناء حيفا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء حیفا
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59733 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 144477، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: