رسائل تهديد على هواتف إسرائيليين وموظفي ميناء حيفا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
تلقى مئات الموظفين في ميناء حيفا شمالي إسرائيل رسائل تهديد على هواتفهم المحمولة، الإثنين، تقول إن الميناء سيكون هدفا لهجوم صاروخي.
وجاء في الرسائل: "اقتحمنا ميناء حيفا ونعلم أنكم من موظفيه. سنمنحكم مهلة قصيرة لمغادرة الميناء. سيكون الميناء أحد أهداف صواريخنا".
وأصدر ميناء حيفا، أهم وأكبر ميناء في إسرائيل، بيانا جاء فيه: "في الساعات الأخيرة، تلقى عدد من موظفي الميناء رسائل نصية قصيرة تتضمن حربا نفسية".
وتابع بيان الميناء: "لم يلحق أي ضرر بالعمل الحالي في الميناء وهو يعمل كالمعتاد ووفقا لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية وقوات الأمن والنظام السيبراني الوطني. يجب التأكيد على أنه لم يحدث أي اختراق لأنظمة أمن المعلومات في الميناء".
وحسب هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، فإن الرسائل مكتوبة بالعبرية، لكنها تحتوي على أخطاء لغوية.
وأشارت إلى أن "أشخاصا ليسوا من موظفي الميناء أيضا تلقوا الرسالة ذاتها".
ووفقا لمصادر صحفية إسرائيلية، فإن مجموعة قراصنة مؤيدة لإيران تقف وراء هذه الرسائل.
ورجحت المصادر أن الهواتف التي تلقت الرسائل كانت أرقامها ضمن قاعدة بيانات، تم تسريبها منذ فترة طويلة.
وعلى مدار أشهر الحرب، كان ميناء حيفا الاستراتيجي هدفا لهجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة، إلا أنه لم يصب بأضرار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی المیناء میناء حیفا
إقرأ أيضاً:
اختراق موقع قناة فضائيه تابعة للشرعية وبث رسالة تهديد
تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لقناة "حضرموت TV"، اليوم الخميس، لعملية اختراق إلكتروني.
ونشرت رسالة تحمل توقيع مجموعة تطلق على نفسها اسم "أنونيموس حضرموت" تهديد على الصفحة الرئيسية.
وجاء في الرسالة التي ظهرت عقب الاختراق: "كل من كان السبب في المعاناة سيأتي دوره، لن يفلت أحد من الحساب، الأيام بيننا."، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجهة المستهدفة بشكل مباشر أو مطالب محددة من قبل المخترقين.
واستمر اختراق الموقع حسب متابعين لساعات قبل أن يتمكن فريق القناة من استعادة السيطرة عليه، فيما لم تصدر إدارة القناة أي بيان رسمي حتى لحظة كتابة الخبر لتوضيح ملابسات الحادثة أو حجم الأضرار الناتجة عنها.
ويأتي الاختراق تزامنا مع موجة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدن ساحل حضرموت منذ أسابيع، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، وانقطاع الخدمات الأساسية، وارتفاع أسعار الوقود، وسط اتهامات للسلطات المحلية بالفشل في معالجة الأزمات المتفاقمة