بدأت أحلام بنت راشد اليحيائية رحلتها في عالم ريادة الأعمال بتأسيس شركتها «الفهود البيضاء للتجارة» عام 2018، بهدف تلبية احتياجات زبائنها من الحلوى العُمانية، التي تحظى بإقبال واسع من العُمانيين، خاصة خلال المناسبات والفعاليات المختلفة، وقد حصلت على قرض من بنك التنمية لتمويل مشروعها، وأنشأت مصنعا متخصصا كاستثمار لمدة سبع سنوات.

لم يكن الطريق سهلًا أمام اليحيائية، إذ واجهت تحديات كبيرة بعد فترة وجيزة من بدء تأسيس مشروعها، من أبرزها جائحة كورونا، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المحلي والعالمي، وقد فرضت الجائحة إجراءات حجر صحي صارمة، مما أدى إلى تراجع الطلب على المنتجات السكرية والحلويات بسبب توقف المناسبات والتجمعات التي كانت تعتمد عليها الشركة بشكل كبير في تسويق وبيع منتجاتها.

وأكدت اليحيائية أن الشركة تقدم الحلوى العُمانية بأنواعها المختلفة، وهي منتج يمثل جزءًا أصيلًا من التراث المحلي العُماني، ورغم تميز المنتجات التي تقدمها، لم تتمكن الشركة حتى الآن من إبرام أي اتفاقيات أو عقود مع الجهات الحكومية أو الخاصة، وهو ما تطمح اليحيائية لتحقيقه لتعزيز مكانة مشروعها في السوق.

تركز اليحيائية في خططها المستقبلية على التوسع من خلال فتح فروع جديدة في مناطق تتمتع بحيوية أكبر وقوة شرائية أعلى، كما أنها تسعى للحصول على دعم أكبر للإعلان عن منتجاتها، حيث تواجه تحديات في هذا المجال بسبب ضعف الموارد المالية.

تظل أحلام اليحيائية عازمة على تجاوز العقبات واستكمال مسيرة نجاح مشروعها، متطلعة إلى تحقيق انتشار أوسع لحلوى عُمانية تحمل الطابع الأصيل، فقصتها تمثل درسا في المثابرة والإصرار في مواجهة أصعب التحديات الاقتصادية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!

هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
الجرح الذي أصاب الجنجويد يصعب مداواته، جرح عميق لن تغطي عليه مظاهر مفتعلة لانتصارات لحظية.

وذلك الجرح هو خسارة مشروع السيطرة على السودان، المشروع المدعوم خارجيًا، والذي صرفوا عليه مليارات الدولارات، في التسليح وشراء الأحزاب والإدارات الأهلية، وبعض نشطاء الفراغ السياسي، ورؤساء دول بعينها، وأحدث أجهزة الدعاية ومنصات التغبيش.

لدرجة تصوير حميدتي كبطل منقذ للبلاد وحامل صليب الديمقراطية الرابعة، فقدوا أبرز قادتهم على الأرض، وأصيب الأمير المزعوم نفسه – منذ صباح الغدر – بصورة أعجزته عن الظهور الطبيعي.

فقدوا قوتهم الصلبة، فقدوا سمعتهم، فقدوا تعاطف السواد الأعظم من الناس معهم، وعادوا إلى نقطة البداية، تلك التي يظهر فيها عبد الرحيم دقلو حاليًا ملفوفًا في بطانية حمراء متسخة، يشرب الشاي بنار البعر، وهو خائف مرعوب، لا يثق في أجهزة التشويش، ولا في أقرب الناس إليه.

والحال كذلك، انهارت إمبراطورية آل دقلو، ومن راهن عليها، انهارت كالزبدة في الزيت الساخن، تم سحقها تحت أحذية ضباط وجنود الجيش والمقاومة الشعبية.

ولن تعيدهم منابر التفاوض بعد عمليات النهب والتدمير وانتهاك الحرمات التي مارسوها على المدنيين العزل. وعوضًا عن أن كانت المليشيا تقاتل للسيطرة على ولاية سنار والقضارف، ها هي اليوم تخوض معارك انتحارية لمنع وصول متحركات الجيش الوطني إلى الضعين ونيالا، ولكن هيهات.

فبينما يرقصون حول النار، رقصة الطير المذبوح من الألم، تفتأ جراحهم تتقيح، ويظهر مدى يأسهم وشعورهم بالخسارة في تصفية الأسرى وحرق المستشفيات بالمسيّرات. ومع ذلك هزيمتهم واقعة، بل حدثت بالفعل، وضربات الطيران يصعب تفاديها، وهي ضربات موجعة آخرها كان مساء اليوم، ومتحرك الصياد قادم قادم لا محالة.

والصدمة الوشيكة سوف تجعلهم يفيقون من غيوبة المخدرات الطويلة، والدولة التي ظنوا أنها وهنت والحكومة التي راهنوا على عدم قيامها ها هي تنتصب بعد سجدة لله.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تجارب عُمانية تصنع التميز في معرض العطور
  • "صوت أسطورة.. مورجان فريمان: من أحلام الطيران إلى سماء هوليود"
  • فرحة سيدة جزائرية بتحقيق أمنيتها بالحج .. فيديو
  • الشركات السورية تتصدر “بيلدكس22” بجودة منتجاتها وتنافسيتها العالية
  • هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • “بازار العيد” يدعم المشاريع الصغيرة لسيدات في حلب   
  • الأورومتوسطي يدين قمع “الانتقالي” للتظاهرات النسوية في عدن ويطالب بتحقيق فوري لمحاسبة المتورطين
  • البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
  • الصحة الفلسطينية: عدد كبير من المرضى في مستشفيات غزة فارق الحياة بسبب نقص الخدمات