مسؤولو الفرق الأهلية الرياضية يشيدون بدور برنامج "الملاعب الخضراء" في تطوير قطاع الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حرص بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- طوال مسيرته على تعزيز دوره في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، من خلال برامجه المستدامة التي حققت نجاحًا وتحظى بالإشادة من قبل الجميع.
ويأتي برنامج "الملاعب الخضراء" كأحد أهم برامج المسؤولية الاجتماعية المستدامة والذي تم تدشينه منذ عام 2012م، ويشهد بشكل سنوي إقبالا كبيرا ومنافسة بين الفرق الأهلية الرياضية للاستفادة من مجالات الدعم المقدمة في أربع فئات تتضمن التعشيب الطبيعي والتعشيب الصناعي، ونظام الإنارة، وتحلية المياه.
وتعزيزًا للنجاح الذي يحققه البرنامج، أعلن البنك مؤخرًا عن أسماء الفرق العشرين الفائزة بدعم البرنامج لعام 2024م في حفل بهيج تم تنظيمه في المكتب الرئيسي لبنك مسقط.
وأشاد عدد من رؤساء الفرق الأهلية الرياضية والإعلاميين بأهمية دور بنك مسقط في تنظيم برنامج "الملاعب الخضراء" ودعم قطاع الشباب والرياضة، مؤكدين على مساهمة البرنامج في الارتقاء بدور الفرق الأهلية الرياضية كونها تخدم أفراد المجتمع في مجالات متنوعة منها الرياضية والاجتماعية والثقافية، مما يكون لها الأثر الكبير في الاهتمام بالشباب العماني وتوفير الإمكانيات والبيئة المناسبة لتنمية وتطوير مهاراتهم ومواهبهم.
وأكدّ ربيع بن مبارك الخليلي رئيس فريق الاتحاد الرياضي بولاية بهلاء، أن هذه المبادرة لم تقتصر على تحسين البنية التحتية الرياضية بل أثرت بشكل مباشر في تحفيز استثمارات فريق الاتحاد وتنظيمه الإداري والفني.
وأضاف: "بات لدينا ملعب معشب طبيعي مجهز وفق أحدث المعايير مما فتح آفاقًا جديدة أمام الفريق لاستغلال هذه البنية في خلق فرص استثمارية وخاصة بعد إضافة الإنارة إلى الملعب، كما إن مساهمة بنك مسقط عزّزت امتلاكنا لملعب مجهّز ومنظم يعزز فرص استضافة البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة، مما يشكل مصدر دخل إضافي للفريق من خلال تأجير ملعب الفريق أو استضافة بطولات رياضية أو إقامة أنشطة اجتماعية أو مسابقات ثقافية واستقطاب شركات داعمة لإحياء هذه البرامج".
وأشار رئيس فريق الشباب الرياضي التابع لنادي ينقل الرياضي أحمد بن سليم العلوي، إلى أن تنفيذ مشروع تعشيب الملعب ساهم في خدمة خمس فئات عمرية تضمنت فئة الأكاديمية والتي دُشنت يوم افتتاح الملعب وتركز على الأطفال، وفئة الناشئين وفئة الشباب الذين مثلوا لبعض أندية السلطنة منها نادي ينقل ومجيس وبهلاء، وفئة الفريق الأول الذي يعد الممثل الرسمي للفريق والذي تمكّن من تحقيق بطولة كأس نادي ينقل في أول سنة لتعشيب الملعب، وهو دليل واضح على مساهمة المشروع في تطوير مستوى الشباب، وأخيرًا فئة كبار السن الذين أسسوا الفريق وكانت لهم بصمة واضحة في دعم منتسبيه.
وقدّم رئيس فريق الشباب شكره لبنك مسقط على جميع المبادرات المجتمعية عامة والرياضية خاصة.
وذكر خليفة بن حمد الحسني نائب رئيس فريق العذيبة الثقافي الرياضي بولاية بوشر، أن برنامج "الملاعب الخضراء" شهد مراحل تطويرية ساهمت في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في تعزيز دور بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم الفرق المستفيدة وطرح خيارات جديدة أمام هذه الفرق للاستفادة من الدعم المقدم، موضحًا أن فريق العذيبة استفاد من هذا البرنامج بشكل كبير من خلال تنفيذ مشروع نظام الإنارة لملعب الفريق.
وتأكيدًا على ذلك، قال فهد بن سالم الزهيمي صحفي رياضي: "لا يخفى على أحد أن برنامج الملاعب الخضراء يُعتبر أحد البرامج الرياضية الناجحة على مستوى السلطنة كونه يساهم في تعزيز وتمكين ودعم الشباب العماني، كما أن البرنامج يساهم في تعزيز دور الفرق الأهلية في دعم الرياضة العمانية وذلك عبر تطوير البنى الأساسية للملاعب الرياضية، ونشكر بنك مسقط على نجاح هذا البرنامج الوطني المهم والفريد من نوعة والذي وصل عدد الفرق المستفيدة منه منذ تدشينه عام 2012م وحتى اليوم إلى 203 فريقًا، وعدد المستفيدين حوالي 70 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية".
وأضاف الزهيمي أن الإقبال الكبير من قبل الفرق الأهلية على المشاركة يؤكد بقوة على نجاح برنامج "الملاعب الخضراء"، بحكم أن البرنامج ساهم وبشكل كبير في تطوير المرافق الرياضية لمجموعة من الفرق الأهلية المنتشرة في مختلف المحافظات، وهذا بدوره ساهم في تعزيز انتشار المساحات الخضراء في هذه المحافظات، كما أن بنك مسقط حريص كل الحرص على الاستمرار في تنفيذ مثل هذه البرامج لما لها من نتائج إيجابية واضحة وخاصة على فئة الشباب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أكاديميون نيجيريون يشيدون بدور المملكة في نشر الاعتدال وتعزيز قيم التوحيد
عبّر عدد من الأكاديميين المشاركين في الدورة العلمية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة النيجيرية أبوجا، عن شكرهم وتقديرهم للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهما الله– لما يولونه من رعاية واهتمام كبيرين بشؤون المسلمين، مثمنين جهود الوزارة في تنفيذ البرامج الدعوية والتعليمية التي تسهم في نشر العقيدة الصحيحة وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال.
جاء ذلك في تصريحات لهم خلال مشاركتهم في الدورة العلمية الثانية بمدينة أبوجا التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في نيجيريا، وبالتعاون مع لجنة الأئمة بالعاصمة الفدرالية وذلك في جامع ميتاما المركزي، خلال الفترة من 26 إلى 30 محرم 1447هـ.
وقال د. إمام عيسى عبدالكريم، الأستاذ بجامعة كادونا: “نتوجه بخالص الشكر والامتنان للمملكة، قيادةً وحكومةً وشعباً، على ما تبذله من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في نيجيريا، ونخص بالشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على اهتمامهما المتواصل بقضايا المسلمين، كما نُثمن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمتابعة الوزير الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، من برامج علمية رصينة تؤهل الدعاة وتثري الساحة الدعوية بالعلم الراسخ والمنهج الوسطي المعتدل”.
من جانبه، قال د. محمد الحاج أبو بكر، عضو هيئة التدريس بجامعة مايدوجوري: “نحمد الله الذي يسّر لنا حضور هذه الدورة المباركة، التي جاءت في وقتٍ تحتاج فيه الأمة الإسلامية إلى تعزيز مفاهيم العقيدة الصحيحة والمنهج السليم، وقد تناولت الدورة محاور علمية دقيقة، تُعنى بتثقيف الدعاة والأئمة والخطباء وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وبيان منهج السلف الصالح، كما لا يفوتني الإشادة بدور المملكة الرائد في دعم التعليم والدعوة، من خلال المنح الدراسية، وبناء المساجد، ورعاية الأيتام، وغيرها من المبادرات المباركة التي تنعكس إيجاباً على واقع المسلمين في نيجيريا وسائر الدول، ونسأل الله أن يبارك في للقيادة السعودية، وأن يجزيهم خير الجزاء”.
وفي السياق ذاته، قال د. بشير إمام علي، المحاضر في الكلية الفيدرالية التربوية بولاية أداماوا: “تناولت الدورة موضوعات بالغة الأهمية، أبرزها قضايا الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف، وأهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة، وهي قضايا جوهرية تحتاجها الأمة الإسلامية اليوم أكثر من أي وقت مضى. لقد دأبت السعودية – منذ تأسيسها – على ترسيخ مبادئ التوحيد والوحدة، ومد يد العون للمسلمين حول العالم، وسجلها في ذلك مشهود ومعروف، ونحن هنا في نيجيريا نلمس أثر هذه الجهود المباركة، وندعو الله أن يحفظ المملكة وقيادتها، ويزيدها تمكيناً ورخاءً وأمناً واستقراراً”.
واختتم الأكاديميون تصريحاتهم بالتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه البرامج العلمية التي تنفذها الوزارة، لما لها من أثر بالغ في تعزيز رسالة الاعتدال ونشر قيم الإسلام الصحيحة، مشيدين بالمحتوى العلمي، والتنظيم المتميز، والدعم الكبير الذي تحظى به.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب