الأمم المتحدة تدق ناقوس خطر محو الوجود الفلسطيني شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من احتمال أن تؤدي هجمات إسرائيل، والقيود التي تفرضها والتهجير القسري الذي تمارسه شمال غزة، إلى "إنهاء الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة".
وشدد مكتب المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان -في بيان- على أن "الهجمات التي تشنها إسرائيل شمال غزة مروعة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. طفلة من غزة تحمل شقيقتها المصابة مسافة كيلومترينlist 2 of 2الاحتلال يحرق مدرسة جديدة في جبالياend of list
وأضاف أن الحياة أصبحت "مستحيلة" للمدنيين المحاصرين شمال غزة، وأن الكثير من السكان على حافة المجاعة بسبب النزوح القسري المتكرر والقيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى إمدادات المساعدات الإنسانية الأساسية.
وقال البيان الأممي إن إسرائيل تواصل قصف المنطقة ومهاجمتها بوحشية، لا سيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله.
كما انتقد قيام القوات الإسرائيلية بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء، وتدمير المنازل والمدارس التي تستخدم ملاجئ.
ويوم الاثنين، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن اليوم التالي عن بدء اجتياح هذه المناطق، بذريعة "منع حماس من استعادة قوتها بالمنطقة" بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل -على مرأى ومسمع من العالم كله- مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات حريات شمال غزة
إقرأ أيضاً:
بلدية خزاعة بغزة: المنطقة أصبحت منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المستمرة
أفادت بلدية خزاعة جنوبي قطاع غزة ، بأنها أصبحت منطقة منكوبة نتيجة هجمات الاحتلال المتواصلة والغارات الوحشية التي لا تنقطع والتي لا ينتج عنها إلا حصد أراوح الأبرياء.
وقالت إسرائيل يوم أمس الجمعة، إن على حماس قبول صفقة أسرى في غزة أو "الإبادة"، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار "قريب للغاية".
ويأتي ذلك في ظل ظروف ميدانية صعبة، حيث حذرت الأمم المتحدة من أن سكان غزة بأكملهم معرضون لخطر المجاعة الكاملة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن حركة حماس يجب أن توافق على اقتراح وقف إطلاق النار ، الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أو يتم تدميرها، بعد أن قالت الجماعة الفلسطينية المقاومة، إن الاتفاق فشل في تلبية مطالبها، ذاكرًا: "سوف تضطر حماس الآن إلى الاختيار: إما قبول شروط صفقة ويتكوف لإطلاق سراح الرهائن أو الإبادة".
وفشلت المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهراً في غزة حتى الآن في تحقيق أي تقدم، حيث استأنفت إسرائيل عملياتها في مارس بعد هدنة قصيرة الأمد.