انتحار إحدى الناجيات من حفل “سوبر نوفا” الموسيقي في إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقدمت شيرال جولان البالغة من العمر 22 عاما، التي كانت ضمن المشاركات في حفل سوبر نوفا الموسيقي خلال هجوم طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023، على الانتحار داخل منزلها في يوم ميلادها.
وذكرت عائلة جولان أنها كانت تعاني من أعراض آثار ما بعد الصدمة، بما يشمل العزلة وتم نقلها إلى المستشفى مرتين.
وأضافت العائلة أن جولان لم تحصل على أي دعم من الدولة وأن الدعم التي حصلت عليه كان من جانب “جمعية مجتمع قبيلة نوفا”، مفيدا أن نجلتهم ما كانت لتقدم على هذا لو حصلت على الدعم الكاف.
من جانبها نفت وزارة الدعم والخدمات الاجتماعية الاسرائيلية ادعاءات أسرة جولان، زاعمة انتفاعها من برنامج الدعم الاجتماعي بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وتلقيها العلاج.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةانتحارطوفان الاقصىهجمات السابع من أكتوبرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة انتحار طوفان الاقصى هجمات السابع من أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”
البلاد ـ الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، أمس (الأربعاء)، إخلاءه لمنطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة وصفها بـ”الترتيبات الدفاعية لصد العدوان”، بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على المنطقة، ووصفت تحركها بأنه “تحوّل استراتيجي” في تأمين الحدود الشمالية.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالهجوم على نقاطه الحدودية في المنطقة، بمساندة قوات من الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، معتبراً ذلك “تعدياً على سيادة البلاد”.
وأكد أنه سيتصدى لأي اختراقات تمس الأرض أو الشعب، غير أن الجيش الليبي سارع إلى نفي مشاركته في أي عمليات داخل السودان، واعتبر الاتهامات “مزاعم باطلة”، محذراً من الزج باسمه في “صراعات داخلية” قد تؤجج التوترات الإقليمية. وشدد على التزامه بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتحولت المنطقة الحدودية بين السودان وليبيا ومصر، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية، إلى ميدان جديد في الحرب المحتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي دخلت عامها الثالث منذ اندلاعها في أبريل 2023. ويخشى مراقبون من أن يفتح هذا التصعيد فصلاً جديداً في الحرب، قد يشعل توترات إقليمية في المنطقة الصحراوية الواسعة.
وسط التصعيد العسكري، تستمر الأزمة الإنسانية في السودان بالتفاقم، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تهجير أكثر من 13 مليون شخص، وسقوط عشرات آلاف القتلى، في ظل نقصٍ حاد في الغذاء وانهيار الخدمات الصحية. كما حذرت تقارير دولية حديثة من احتمال دخول ملايين السودانيين في مجاعة شاملة خلال الأشهر المقبلة، ما لم يتم وقف القتال وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
ويرى محللون أن اتهام الجيش السوداني لقوات حفتر يعكس مخاوف من تدويل الصراع وتحويل المناطق الحدودية إلى منصات نفوذ عابرة للدول. كما يعبّر عن قلق متزايد من فقدان السيطرة على أطراف السودان الجغرافية لصالح جماعات مسلحة تسعى لتثبيت واقع عسكري على الأرض، في غياب أي تسوية سياسية حقيقية.
في حين تؤكد قوات الدعم السريع أنها “تؤمّن البلاد وتحمي المدنيين”، إلا أن معطيات الميدان تُظهر استمرار المواجهات الدامية، وتزايد الانقسامات الجغرافية والعسكرية، وسط شلل تام في العملية السياسية وغياب مسار موحد للحل.