“عيوننا مفتوحة و سنصل إليه”.. حزب الله يتوعد بملاحقة المجرم نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن استهداف منزل رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو في 19 أكتوبر الجاري في مدينة قيسارية بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي في ضاحية بيروت الجنوبية “نعلن عن مسؤوليتنا الكاملة والحصرية عن عملية قيسارية واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو”.
وهدّد المسؤول في حزب الله نتنياهو قائلًا: “إذا لم تصل أيدينا إليك في المرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.
وأكد على أن “المقاومة ومنظومة السيطرة والتنسيق بألف خير”، مشيرًا إلى أن “خطوط الدعم العسكري واللوجستي لحزب الله عادت إلى ما كانت عليه وقد لحقت بالعدو خسائر جسيمة بالأرواح والدبابات”.
وتابع: “الولايات المتحدة شريكة في العدوان على لبنان وهي تمدّ في عمره ولا يغيّر وصول موفدها من رأينا بأن أميركا هي أم الإرهاب وحزب الله استعاد قدراته بشهادة العدو ولا تصدّقون”.
وخاطب عفيف الشعب اللبناني قائلا: إن مقاومتكم العظيمة بخير.. وخطوط الدعم عادت لما هو عليه، والمعدل اليومي للهجوم والعمليات ضد العدو الصهيوني في تصاعد مستمر.
وحمّل المسؤول في حزب الله العدو الصهيوني مسؤولية الحفاظ على حياة الأسرى وصحتهم، وقال: “لن يطول الوقت حتى يكون لدينا أسرى من جنود العدو فنحن قوم لا نترك أسرانا في السجون”.
وأشار الى ان القصف الذي استهدف مراكز القرض الحسن لا مبرر له على الإطلاق، موضحا ان مؤسسة القرض الحسن مؤسسة مدنية مرخصة وحزب الله لا يستلم مخصصاته منها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
في 230 ساحة .. أبناء محافظة حجة يجددون العهد لغزة ويتوعدون العدو الصهيوني بالتصعيد
يمانيون../
في يوم غضب شعبي عارم، احتشد أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة في 230 مسيرة جماهيرية واسعة، تلبية لنداء الواجب الإنساني والديني والوطني نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وتحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية”.
وامتلأت الساحات في مركز المحافظة والمديريات بحشود جماهيرية غاضبة، تقدّمتها شخصيات قيادية أبرزها محافظ المحافظة هلال الصوفي، وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم، ومسؤول التعبئة العامة حمود المغربي، إلى جانب فعاليات رسمية وشعبية وشخصيات مجتمعية.
وردّد المشاركون شعاراتٍ عبّرت عن براءتهم من الأنظمة العميلة، وسخطهم على الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه الحشود تمثّل موقفًا يمنيًا ثابتًا لا حياد فيه، يقف إلى جانب المظلومين في غزة ضد آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيًا.
المشاركون عبّروا عن تأييدهم الكامل للتصعيد العسكري النوعي الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية، خصوصًا عمليات استهداف ميناء “حيفا” وشل الملاحة في الكيان الصهيوني، واعتبروها خطوات عملية تجسّد موقف اليمن قولاً وفعلاً.
وأكد بيان المسيرات أن الشعب اليمني، وورثة الأنصار الأوائل، يسجلون مواقف خالدة أمام الله والتاريخ، برفضهم التام أن يكونوا شهود زور على مجازر تُرتكب في وضح النهار بحق الأطفال والنساء في غزة. كما أكدوا التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن ما يجري في غزة هو “عار العصر الحديث”، وأن الصمت تجاهه يمثل شراكة ضمنية في الجريمة، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك العملي، وكسر جدار العجز، وغسل عار التخاذل الذي قد يجلب غضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة.
كما جدد المشاركون تأكيدهم على أن تحرير فلسطين ومقدسات الأمة، وعلى رأسها الأقصى الشريف، مسؤولية شرعية وتاريخية لا يجوز التهاون فيها، وأشادوا بصمود غزة المقاوِمة رغم المحن، معتبرين أن من يبرر تخاذله بضعف الإمكانيات عليه أن يخجل من غزة التي تحارب العدو وتفشل أهدافه في أصعب الظروف.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مسيرة النضال والمساندة ستتواصل، حتى يتحقق وعد الله، ويُرفع الظلم عن غزة، ويُكسر الحصار، ويُردع الكيان الصهيوني الغاصب.