خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو يسعى لمزيد من التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مراد حرفوش، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لا يستعد لوقف إطلاق النار، أو تقديم أي تنازلات لوقف الحرب، خاصة بعد التصعيد المستمر على قطاع غزة والجبهة الشمالية، مشيرا إلى أنه كان متصلبا في مواقفه مع المبعوثين الدوليين الذين يريدون التوصل لاتفاق، لكن لم يقدم أي تنازلات ولم يعط فرصة لنفسه لقبول المقترحات والأفكار التي تقضي بالوصول إلى صفقة.
وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يريد التصعيد في المنطقة، وعدم وقف إطلاق النار، خاصة أنه لا يريد إعطاء هدية للحزب الديموقراطي، أو مساعدة نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية.
وأكد أنّه لا يريد تحقيق تقدم لمرشحة الحزب الديمقراطي، على حساب مرشح الحزب الجمهوري، ترامب، الذي يتفق مع نتنياهو في العديد من الملفات الساخنة بالمنطقة، خاصة في كيفية التعامل مع إيران والمفاعل النووي الإيراني.
وتابع: «أعتقد أنّ نتنياهو سوف يستغل هذه الظروف لمزيد من التصعيد، وتضاعف الأهداف العسكرية، سواء في الجبهة الشمالية أو قطاع غزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الانتخابات الأمريكية غزة
إقرأ أيضاً:
هل تسقط حكومة نتنياهو؟.. المعارضة الإسرائيلية تصوت على حل الكنيست
هل
في ظل تصاعد الأزمة السياسية داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت أحزاب المعارضة التقدم بمشروع قانون لحل الكنيست، والتصويت عليه اليوم الأربعاء، في خطوة تهدف إلى إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، المتهمة بإطالة أمد الحرب على غزة لتحقيق أهداف سياسية.
وبحسب القناة 13 العبرية، فقد اتفقت أحزاب المعارضة، وبينها "هناك مستقبل" بزعامة يائير لبيد، و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان، على تقديم مشروع القانون للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية في جلسة اليوم.
وكان حزب "يش عتيد" قد قدّم في 4 يونيو/حزيران الجاري طلبًا للتصويت على حل الكنيست في 11 من الشهر نفسه. وفي تصريحات سابقة، أكد يائير غولان، زعيم حزب "الديمقراطيين الإسرائيلي"، أن الحرب المستمرة على قطاع غزة فقدت أي مبررات عسكرية أو أمنية، وتحولت إلى حرب سياسية هدفها بقاء حكومة نتنياهو –المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– في السلطة.
وقال غولان إن "الخلاص الوحيد يكمن في إسقاط الحكومة"، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنهاء هذه المرحلة السياسية.
أما أفيغدور ليبرمان، فاتهم نتنياهو بتقديم المصالح الائتلافية على حساب أمن الاحتلال، مشيرًا إلى مساعي رئيس الحكومة لتمرير قانون يعفي المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية، استجابة لضغوط أحزاب "شاس" و"يهدوت هتوراه"، لضمان استقرار ائتلافه الحاكم.
وفي المقابل، هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، مقترح المعارضة، معتبرًا أن الدعوة لانتخابات مبكرة في ظل الحرب تمثل "انعدامًا للمسؤولية الوطنية"، على حد تعبيره.
وقال سموتريتش إن "التاريخ لن يغفر لمن يجر دولة الاحتلال إلى انتخابات خلال الحرب"، مؤكدًا أن الاحتلال يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية كبيرة، أبرزها تتعلق بجنود الاحتياط وتداعيات اقتصادية خطيرة.
وكانت آخر انتخابات داخل كيان الاحتلال جرت نهاية عام 2022، ما يجعل الموعد الرسمي للانتخابات المقبلة في نهاية 2026، ما لم تُقرّ انتخابات مبكرة.
وتأتي هذه التحركات السياسية في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية وحقوقية بأنها "إبادة جماعية"، تشمل القتل والتجويع والتهجير، وتتم بدعم أميركي مباشر، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن