«التضامن»: مصر أول دولة بالعالم تبدأ تنفيذ مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق مبادرة تعزيز أنظمة الوقاية للأطفال CHAMPS، والتي تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والعمل مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تُركز على تعظيم وتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى 18 عاما، لحمايتهم من المُشكلات الخطرة التي تواجه مجتمعنا الإنساني بشكل عام، ومن بينها مشكلات المخدرات والجريمة والعنف، حيث إنها قضايا عالمية باتت تهدد السلم المجتمعي بشكل مقلق في الآونة الأخيرة.
وقالت إن مصر أول دولة على مستوى العالم تبدأ في الإعلان والتنفيذ الرسمي لهذه المُبادرة الدولية التي تتضمن في مرحلتها الأولى 10 دول رائدة، وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارا وتأكيدا لوفاء الدولة المصرية بتعهداتها الدولية ومسئولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، أن هذه المُبادرة الوطنية تأتي اتساقا مع أهداف وأنشطة المُبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» وسعيها الدؤوب للاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المُستدامة بمفهومها الشامل وتحسين جودة الحياة للإنسان المصري صحيًا واجتماعيا وتعليميًا.
مكافحة وعلاج الإدمانوأشارت إلى أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان استقر وشركاؤه الوطنيين على تنفيذ مبادرة CHAMPS في المناطق المطورة بديلة العشوائيات، والتي تُمثل أحد أهم مشروعات الدولة للاستثمار في البشر والارتقاء بخصائصهم السُكانية، كما حرصت مصر على تحقيق الاستدامة لهذه المُبادرة من خلال تضمينها كمكون رئيسي بالاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، والتي تُمثل خارطة طريق وطنية للتصدي لمشكلة تعاطي وإدمان المخدرات خلال السنوات الخمس المُقبلة، وتحظى برعاية رئيس الجمهورية.
وأوضحت أنه تم إعداد هذه المُبادرة بالشراكة الكاملة مع كل الجهات الوطنية المعنية وعلى رأسها وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، هذا إلى جانب الشريك الدولي المُتمثل في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
33 ألف متطوع في صندوق مكافحة الإدمانووجهت الوزيرة الشكر للشركاء في المبادرة من ممثلي الوزارات والمجالس القومية المعنية، وأيضا للمتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان والذين يصل عددهم إلى 33 ألف متطوع يُمثلون القوة الضاربة في مجال الوقاية من المخدرات وما يرتبط بها من ظواهر سلبية عديدة كالجريمة والعنف المجتمعي والأسرى، ومن خلال المتطوعين المُؤهلين علميًا وعمليًا وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم تم البدء في تنفيذ أكبر برنامج وقائي داخل أكثر من 10 آلاف مدرسة خلال العام الدراسي الحالي لحماية الطلاب من تعاطي المخدرات مع الأهمية القصوى لتدريب وبناء قدرات هؤلاء المتطوعين على أحدث المُمارسات والبرامج الوقائية القائمة على الأدلة العلمية.
وأكدت أنه بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة، تم إعداد وتدريب أكثر من 22 مُدربا دوليا مُعتمدا خلال العامين الماضيين في مجال المهارات الحياتية والأسرية، وقرابة 600 مدرب وطني في نفس المجال، تحت قيادة وزيرة التضامن السابقة نيفين القباج
معالجة القضايا المتعلقة بإدمان المخدراتوأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى بداية رحلة جديدة مع مُبادرة تحمل أهدافًا سامية، ونتعهد من خلالها باستمرار النهج في العمل التشاركي والجماعي مع كل الشُركاء الوطنيين لاتخاذ خطوات وثابة وواثقة لتعبئة العمل الجماعي مُتعدد الأوجه وغايته مُعالجة كل القضايا المُتعلقة بإساءة استعمال المخدرات وإدمانها والجريمة والعنف، لتكون مصر هي الدولة الأولى التي تنطلق من أراضيها الطيبة هذه المُبادرة نموذجًا مُلهمًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي ولتصبح تجربتنا الوقائية رائدة مُستندة على المنهج العلمي المُتكامل والتقييم الدليلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدمان المخدرات الأمم المتحدة الاستراتيجية القومية التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التنمية البشرية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي أحدث أخيرة الم بادرة م بادرة
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 600 ألف ريال عُماني.. تنفيذ 9 ملاعب للأطفال بولايات شمال الشرقية
العُمانية/ تنفذ محافظة شمال الشرقية تسعة /9/ مشروعات لإنشاء ملاعب للأطفال في عدد من ولايات المحافظة ضمن المشروعات الترفيهية التي تنفذها دائرة المشاريع ببلدية شمال الشرقية بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من "600" ستمائة ألف ريال عُماني تحقيقاً لأولوية الرفاء والحماية الاجتماعية للمجتمع المحلي.
وقال المهندس حافظ بن إبراهيم السالمي المدير العام المساعد ببلدية شمال الشرقية إن تنفيذ مشروعات إنشاء ملاعب للأطفال يأتي ضمن توفير مساحة للترفيه واحتياجات المجتمع المحلي من المشروعات الترفيهية والخدمية والتطويرية التي تخدم المواطن والمقيم، مشيراً إلى أن عدد المشروعات المنفذة "9" ملاعب للأطفال في ولايات المحافظة السبع، بتكلفة تبلغ أكثر من 600 ألف ريال عُماني، بواقع 71.5 ألف ريال عماني لكل ملعب أطفال، و يحتوى كل ملعب على عمل ممشى بالبلاط المتشابك، ومناطق ألعاب متنوعة الألعاب يتم تنفيذها بأحداث المواصفات الفنية، بالإضافة إلى أماكن جلوس، وحاويات خرسانية، وتتفاوت نسب الإنجاز بكل مشروع.
وأضاف أنه يتم حاليا تنفيذ ملعبين للأطفال في ولاية المضيبي، الأول في مركز الولاية، والثاني في نيابة سمد الشأن، وتبلغ مساحة كل ملعب 3038 مترًا مربعًا، وتبلغ نسبة الإنجاز بالملعبين 95 بالمائة، وفي ولاية دماء والطائيين يتم تنفيذ ملعبين الأول في مركز الولاية، والثاني في منطقة السليل بالجبل الأبيض، حيث تبلغ مساحة كل ملعب 3038 مترًا مربعًا، وتبلغ نسبة الإنجاز بالمشروع الأول 95 بالمائة، وفي المشروع الثاني 5 بالمائة، وفي ولاية إبراء يتم إنشاء ملعب للأطفال بمساحة 2887 مترًا مربعًا، وتبلغ نسبة الإنجاز فيه حتى الآن 80 بالمائة.
ووضح أنه في ولاية بدية يتم تنفيذ ملعب للأطفال بمساحة 3007 أمتار مربعة، وتقدر نسبة الإنجاز فيه بـ 80 بالمائة، وفي ولاية القابل ينفذ ملعب بمساحة 3038 مترًا مربعًا بقرية "الصرم"، وتبلغ نسبة الإنجاز بالمشروع 80 بالمائة، وفي ولاية سناو ينفذ مشروع للملعب بمساحة 3038 مترًا مربعًا، وتبلغ نسبة الإنجاز فيه 80 بالمائة، وفي ولاية وادي بني خالد تم الانتهاء من مشروع لملعب الأطفال بمساحة 3038 مترًا مربعًا.
من جانبها قالت زبيدة بنت سالم الشيذانية المتحدث الرسمي بمحافظة شمال الشرقية حول أهمية المشروعات الترفيهية بالمحافظة إن مشروعات ملاعب الأطفال التي تنفذ حاليا في ولايات المحافظة تأتي ترجمةً لأولوية رؤية عُمان 2040 المتمثلة في الحوكمة والأداء المؤسسي بمحور الرفاء والحماية الاجتماعية، حيث تسعى محافظة شمال الشرقية إلى توفير سبل الراحة والترفيه للمجتمع المحلي بإنشاء ملاعب للأطفال بالأحياء السكنية، وإتاحة الفرصة لإيجاد متنفس ترفيهي لأبنائهم، مبينة أنه تمت مراعاة الحداثة والسلامة في الألعاب عند تنفيذها.
وأكدت على أن محافظة شمال الشرقية ممثلة في دائرة المشاريع ببلدية شمال الشرقية تنفذ حاليا عددًا من المشروعات الخدمية والتطويرية والتنموية في ولايات المحافظة، تقدر بأكثر من 118 مشروعاً، منها 35 مشروعاً في مجال الطرق، و44 مشروعاً في مجال الخدمات العامة، بالإضافة إلى 14 مشروع إنارة، و9 مشروعات صيانة عامة، حيث تبلغ تكلفة تلك المشروعات أكثر من 75 مليون ريالا عماني.