شارك المتطوعين تجميع المساعدات الإغاثية بأدنيك.. حمدان بن زايد: حملة الإمارات معك يا لبنان لاقت تفاعلا جماهيرياً كبيراً
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شارك سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية لدعم الشعب اللبناني الشقيق في إطار “حملة الإمارات معك يا لبنان” حيث تم جمع 150 طناً من المواد الغذائية والمستلزمات الإيوائية بمشاركة 2287 متطوعاً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
كما حضر وشارك في أنشطة تجميع المساعدات أنجال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي عمر محمد العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي عبدالحميد محمد سعيد رئيس هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّرومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي وعدد من أصحاب السعادة وكبار المسؤولين.
وفي هذا السياق، أكد سموه على علو قيم التعاضد المجتمعي والتكامل المؤسسي الذي رافق هذه الحملة المجتمعية من بدايتها حتى انتهاء فترتها الزمنية المخصصة لها، والتي عكست أصالة المجتمع الإماراتي بجميع أطيافه ومكوناته وشرائحه من خلال سمو مُثُل التآخي والتضامن والتضافر والتعاون في الوقوف مع الأشقاء اللبنانيين في هذه الأوقات الصعبة.
وأضاف سموه أنه “في حملة الإمارات معك يا لبنان” تجلت أصدق مبادئ الأخوة الإنسانية وأنبل القيم النبيلة في مساعدة المتأثرين ومساندة المنكوبين، وهو ما يعبر عن أساس راسخ أرسى دعائمه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) بمد يد العون وتقديم المساعدة للإنسان أينما كان، وفي كل الأحوال والأزمان”.
وبهذه التبرعات العينية من المساعدات الإغاثية تكون الحملة قد جمعت 1100 طن في نهاية الفترة الزمنية المخصصة لها، والتي انطلقت يوم الثلاثاء 8 أكتوبر الماضي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله)، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
ومنذ بدء هذه الحملة سيرت دولة الإمارات 13 طائرة من المساعدات الإغاثية للأشقاء اللبنانيين، حملت ما يصل إلى 560 طناً من المواد الطبية الأساسية والطرود الغذائية المتنوعة والمستلزمات الإيوائية المتعددة، فضلاً عن الاحتياجات الضرورية الخاصة بالأطفال والنساء في ظل التداعيات الحالية الطارئة والتحديات الحرجة.
جدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أدارت ونظمت أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وبالتنسيق مع الجهات الإماراتية المانحة، وهي مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، ومؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ودبي الإنسانية، ودبي العطاء، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة القلب الكبير، ومؤسسة الإمارات، ومؤسسة “متطوعين-إمارات”، ومركز الشارقة للعمل التطوعي، وجمعية الفجيرة الخيرية، ومؤسسة وطني الإمارات، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية الإمارات الخيرية، وبيت الشارقة الخيري، وجمعية دار البر، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة “يوم لدبي”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشؤون الإنسانیة الدولیة المساعدات الإغاثیة بن زاید آل نهیان تجمیع المساعدات سمو الشیخ محمد بن
إقرأ أيضاً:
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الحالية التي تتم بالتنسيق بين مؤسسات أمريكية والجيش الإسرائيلي لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية، وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأوضحت حمدان، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأونروا، كونها جزءاً من منظومة الأمم المتحدة، قررت عدم المشاركة في هذه الآلية، التي وصفتها بـ «غير الفاعلة»، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من مساعدات حالياً «كمية قليلة لا تفي بالحاجة الفعلية»، في ظل كارثة إنسانية وجوع متفشٍ ونقص حاد في التغذية في القطاع.
وانتقدت حمدان تقليص عدد نقاط توزيع المساعدات من أكثر من 400 نقطة سابقًا إلى «بضع نقاط فقط»، تتركز في مناطق حدودية أو جنوب القطاع، ما يضطر المواطنين للسير كيلومترات طويلة تحت الخطر للحصول على المساعدات.
وشددت على أن «ما يحدث يُشبه فخ موت»، حيث يُجبر السكان الجوعى والمحتاجون على المخاطرة بأرواحهم من أجل بضع مواد غذائية، بينما المنهج الإنساني الصحيح هو الوصول إلى السكان وليس العكس.
وبشأن البدائل المقترحة من الأونروا، أوضحت حمدان أن الوكالة تطرح العودة إلى الآليات السابقة التي أثبتت نجاحها، والتي مكّنتها خلال فترات التهدئة من إيصال مساعدات غذائية إلى نحو 900,000 شخص خلال ثلاثة أسابيع فقط، تضمنت موادًا أساسية كالطحين والطرود الغذائية.