دبلوماسي يشكو هيمنة اللوبي الصهيوني على البيت الأبيض: نخاف ردة فعل الناس- عاجل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر سياسي، اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، عن امتعاض سياسي الشرق الأوسط من هيمنة اللوبي الصهيوني على البيت الابيض.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "حوارا جانبيا جرى مع أحد دبلوماسيي السفارات في بغداد حول تداعيات الشرق الاوسط بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وباقي الاحداث المتلاحقة"، مردفا، أن "الدبلوماسي تحدث بلهجة غاضبة تعبر عن امتعاضه من سياسات الدول الغربية وخاصة البيت الابيض التي يرى بانها خاضعة بالكامل للوبي الصهيوني".
وأضاف، أن "السفارات الغربية لا تولي أي اهتمام لما نقدمه من تقارير تظهر حجم الاستياء الشعبي في البلدان العربية والاسلامية بشكل عام إزاء عدم وضع حد للمجازر في فلسطين والآن لبنان"، مؤكدا أن "كل دبلوماسيي الشرق الأوسط ممتعضون مما يجري في غزة وأن تداعياته لن تبقى ضمن حيز جغرافي بل ستقود الى ارتدادات تدوم لعقود".
وأشار إلى أن "ما صنعناه من تدعيم لمبادئ الثقة مع العالم العربي لعقود فقدناه في سنة من الحرب على غزة"، لافتا الى ان "السفراء في الدول العربية والاسلامية يشعرون بالحرج في أي مكان بل انهم متخوفون من ردة فعل الناس، لذا تم تشديد الاجراءات الامنية على أغلب السفارات".
ولم تتوقف آلة الحرب والقتل للنساء والأطفال والمدنيين في غزة منذ أكثر من عام كامل، وقد ماتت إنسانية العالم الغربي المتحضر، وغاب تحضره وتحرره واختفت قيمه ومثله التي لطالما نادى بها ودعا إليها، وعجز الجيران العرب عن أدنى صور الدعم والنصرة لغزة والمتمثلة في الإغاثة الإنسانية بتقديم الغذاء والدواء، وقد قام المسلمون في الغرب بدور كبير وفعال في نصرة قضية فلسطين، لكنه ضعف كثيرا نتيجة طول أمد الحرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.