قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بريكس في نسختها الــ 16، المنعقدة في مدينة قازان الروسية اليوم فرصة لقيام مصر بعرض الفرص الاستثمارية لجذب المستثمرين من دول تحالف بريكس دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع، وايضا عرض الإصلاحات المالية والهيكلية وخطط التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة حاليا.


وأكد الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عضوية مصر في هذا التحالف الاقتصادي الذي يهيمن على اكثر من ٤٢٪؜من  الناتج المحلي العالمي يتيح لمصر التجارة جزئيا مع الدول الأعضاء بالعملة المحلية بعيدا عن هيمنة الدولار مما يخفف الضغط على الحصيلة الدولارية المتاحة في مصر.
 

أستاذ استثمار: البريكس تجمع اقتصادي وأهدافه تنموية بالدرجة الأولى حجم التجارة الدولية.. هشام إبراهيم: تجمع البريكس سيغير من شكل الاقتصاد العالمي


وتابع: تعزيز الشراكات الدولية من خلال  تحالف بريكس وتعظيم الاستفادة من المزايا التفضيلية التي تتيحها اتفاقيات التعاون والتبادل التجارى لجذب الاستثمارات للاقتصاد المصرى وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وتوطين الصناعة والاستفادة من الخبرات المتعددة لدول الـ«بريكس»، وزيادة أعداد السائحين الوافدين على مصر وفتح أسواق سياحية جديدة مما يعظم عوائد السياحة المصرية وتنشيط القطاع السياحي.

وأضاف الدكتور عبد المنعم السيد، أن انضمام مصر لتحالف البريكس سيساعد مصر للتعامل مع بنك التنمية الجديد كعضو والحصول على تمويل مشروعات البنية التحتية ومشروعات التنمية المستدامة بشكل أفضل 
و بناء القوة الاقتصادية لأن تجمع بريكس اليوم أكبر مجموعة من الدول النامية في العالم، وتتمتع بقوة اقتصادية هائلة، وبالتالي فإن الانضمام إليها يمكن أن يساعد في تعزيز مكانة الدولة العضو وزيادة نفوذها في المجتمع الدولي
 

ويبلغ عدد سكان دول مجموعة البريكس الخمسة  (روسيا، البرازيل، الهند، جنوب أفريقيا، الصين) نحو 3.2 مليار نسمة ما يعادل نحو 42 % من إجمالي سكان الأرض، بينما يبلغ عدد سكان دول مجموعة السبع، نحو 800 مليون نسمة ومع دخول الأعضاء الجدد إلى مجموعة بريكس يمكن أن تنمو مساحة التحالف بمقدار 10 مليون كم، كما سيزداد عدد السكان بمقدار 322 مليون نسمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريكس المستثمرين تحالف بريكس لإصلاحات المالية التجارة

إقرأ أيضاً:

سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان

بيروت- أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الثلاثاء 10 يونيو 2025، تعرض إحدى دورياتها للرشق بالحجارة من قبل سكان قرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن "استمرار استهداف" قواتها "غير مقبول".

 وقوة اليونيفيل، هي أحد الأعضاء الخمسة في لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية فرنسية، وأنهى مواجهة بين حزب الله وإسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف بين الطرفين.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايدا في وتيرة الحوادث المماثلة بين السكان ودوريات الأمم المتحدة في مناطق يتواجد فيها مناصرون لحزب الله.

وقالت القوة الدولية في بيان ان "مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط (قرية) الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان"، عرقلت دورية تابعه لها "باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة".

وأضافت "لحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات".

وأشار البيان إلى أن الجيش اللبناني بُلغ على الفور، ووصل إلى موقع الحادث، وواصلت الدورية عملها بعد أن "تمت السيطرة على الوضع بسرعة".

وكانت اليونيفيل أعلنت في أيار/مايو أن الجيش اللبناني، أعاد بدعم من قواتها، انتشاره في أكثر من 120 موقعا دائما جنوب نهر الليطاني. وقالت إن جنودها عثروا على "أكثر من 225 مخبأً للأسلحة وأحالوها إلى الجيش اللبناني".

وجددت قوة الأمم المتحدة المؤقتة الثلاثاء على ضرورة ضمان "حريّة الحركة" لقوات اليونفيل وعملها "باستقلالية وحيادية".

وشددت أنه "من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل" داعية السلطات اللبنانية إلى "اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها".

وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل جندي إيرلندي من قوات حفظ السلام في هجوم استهدف آليته في الجنوب، وأوقف حزب الله المشتبه به وسلمه للسلطات حيث بقي موقوفاً لنحو عام.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن ينسحب حزب الله، الذي أُنهك في الحرب مع إسرائيل، من جنوب نهر الليطاني، وأن يفكك كل البنى التحتية العسكرية المتبقية في المنطقة.

ويقضي الاتفاق بأن تنتشر فيها فقط قوات حفظ السلام والجيش اللبناني.

ورغم الاتفاق، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل خمس نقاط حدودية، وتواصل تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع أو عناصر تابعة لحزب الله.

تنتشر قوة اليونيفيل منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان وإسرائيل. وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.

مقالات مشابهة

  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • تخصيص مواقع لعرض مباراة “النشامى”
  • فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق
  • لهذا السبب.. صبري عبدالمنعم يتصدر تريند "جوجل"
  • لتكرار انقطاع الكهرباء.. إلغاء حفل البيت الفني للفنون الشعبية بالإسكندرية
  • كواليس رفض أوسيمين لعرض الهلال
  • نقل الفنان المصري صبري عبدالمنعم للعناية المركزة
  • الصور الكاملة لحفل هشام عباس على مسرح البالون
  • بحضور خالد جلال.. حفل هشام عباس كامل العدد على مسرح البالون
  • وكيل صحة أسيوط يتفقد العمل بمستشفيات الشاملة والنساء والتوليد بغرب خلال إجازة العيد