#سواليف

توجه #جندي #الاحتياط العسكري الإسرائيلي إليران مزراحي (40 عاما)، وهو أب لأربعة أطفال، إلى #غزة بعد #طوفان_الأقصى، وعاد شخصا مختلفا، بعد إصابته باضطراب ما بعد #الصدمة بسبب ما شهده من #الحرب في القطاع، ثم أدى به الأمر إلى #الانتحار قبل يومين من عودته إلى غزة مجددا.

بهذا الخبر، ابتدر مراسلا شبكة (سي أن أن) نادين إبراهيم ومايك شوارتز تقريرا لهما بموقع الشبكة، قالا فيه إن مزراحي “خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه”.

ونقلا عن والدته جيني مزراحي: “لقد مات بعد ذلك، بسبب الصدمة اللاحقة”.

يقول الجيش الإسرائيلي، وفقا للتقرير، إنه يقدم الرعاية لآلاف الجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو الأمراض العقلية الناجمة عن الصدمة أثناء الحرب. ومن غير الواضح عدد القتلى لأن الجيش الإسرائيلي لم يقدم رقما رسميا في هذه الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، ومع توسعها الآن إلى لبنان، يقول بعض الجنود إنهم يخشون التجنيد في صراع آخر.

مقالات ذات صلة توسع دائرة التمرد في جيش الاحتلال: صفقة الأسرى قبل الخدمة  2024/10/22


خائفون من التجنيد

وقال مسعف في الجيش الإسرائيلي، خدم أربعة أشهر في غزة، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: “كثيرون منا خائفون جدا من التجنيد مرة أخرى للحرب في لبنان، الكثير منا لا يثقون بالحكومة في الوقت الحالي”.

وقال الجنود الإسرائيليون الذين قاتلوا في الجيب لشبكة سي إن إن إنهم شهدوا فظائع لا يستطيع العالم الخارجي فهمها حقا. وتقدم رواياتهم لمحة نادرة عن وحشية ما وصفه النقاد بـ “حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الأبد”، والخسائر غير الملموسة التي تلحق بالجنود المشاركين.

وتوفر المقابلات مع جنود إسرائيليين، وطبيب، وعائلة مزراحي، نافذة على العبء النفسي الذي تلقيه الحرب على المجتمع الإسرائيلي.

فقد كُلف مزراحي في غزة بقيادة جرافة من طراز دي-9، وهي مركبة مدرعة تزن 62 طنا يمكنها تحمل الرصاص والمتفجرات. كان مدنيا معظم حياته، وكان يعمل مديرا في شركة إنشاءات إسرائيلية. وأمضى 186 يوما في القطاع حتى أصيب بجروح في ركبته، تلاها تلف في السمع في فبراير/شباط عندما أصابت قنبلة صاروخية سيارته. وتم سحبه من غزة لتلقي العلاج.

وفي أبريل/نيسان الماضي تم تشخيص إصابته باضطراب ما بعد الصدمة، وتلقى العلاج بالكلام الأسبوعي. لكن علاجه لم يساعد.

رأوا ما لم يروه في حياتهم

تقول والدته التي تعيش في مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية المحتلة: “لم يعرفوا كيف يعاملونهم. هذه الحرب كانت مختلفة جدا. لقد رأوا أشياء لم يسبق لها مثيل في حياتهم”.

عندما كان مزراحي في إجازة، عانى من نوبات غضب، تعرق، أرق وانسحاب اجتماعي. أخبر عائلته أن أولئك الذين كانوا معه في غزة هم وحدهم الذين يمكنهم فهم ما يمر به. وقالت شقيقته “كان يقول دائما، لن يفهم أحد ما رأيته”.

كذلك أخبر مزراحي عائلته أنه في كثير من الأحيان كان يشعر “بدماء غير مرئية” تخرج منه، على حد قول والدته.

وتساءلت والدته عما إذا كان ابنها قد قتل شخصا ولم يستطع التعامل معه. “لقد رأى الكثير من الناس يموتون. ربما حتى قتل شخص ما. لكننا لا نعلم أطفالنا أن يفعلوا أشياء مثل هذه. لذلك، عندما فعل شيئا من هذا القبيل، ربما كانت صدمة له”.

قدم غاي زاكين، صديق مزراحي ومساعده في قيادة الجرافة، مزيدا من التبصر في تجربتهم في غزة. وقال “لقد رأينا أشياء صعبة للغاية. الأشياء التي يصعب قبولها”.


“كل شيء يخرج”

وتحدث زاكين وهو جندي سابق، علنا عن الصدمة النفسية التي عانت منها القوات الإسرائيلية في غزة. وفي شهادة له أمام الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، قال إنه في مناسبات عديدة، كان على الجنود “دهس الفلسطينيين، الأحياء والأموات، بالمئات”، مضيفا “كل شيء يخرج”، في إشارة لتمزق وتفتت أجساد الفلسطينيين.

يقول زاكين إنه لم يعد قادرا على أكل اللحوم، لأن ذلك يذكره بالمشاهد البشعة التي شاهدها من جرافته في غزة، ويكافح من أجل النوم ليلا، وصوت الانفجارات يرن في رأسه.

“عندما ترى الكثير من اللحم في الخارج، لحمهم ولحمنا”، في إشارة للجثث، “فهذا يؤثر عليك، بالتأكيد، عندما تأكل”.

من المرجح أن تكون حصيلة الصحة النفسية في غزة هائلة. وقد سلطت جماعات الإغاثة والأمم المتحدة الضوء مرارا وتكرارا على العواقب الصحية النفسية الكارثية للحرب على المدنيين في القطاع، الذين عانى كثير منهم بالفعل من الحصار المستمر منذ 17 عاما والعديد من الحروب مع إسرائيل. وفي تقرير صدر في أغسطس/آب، قالت الأمم المتحدة إن تجارب سكان غزة تتحدى تعريفات الطب الحيوي التقليدية لاضطراب ما بعد الصدمة نظرا لعدم وجود “وظيفة” في سياق غزة”.

بعد أن انتحر مزراحي، ظهرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي لجندي الاحتياط وهو يجرف المنازل والمباني في غزة ويقف أمام المباني المدمرة. وظهرت بعض الصور، التي يُزعم أنها نشرت على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي التي تمت إزالتها الآن، في فيلم وثائقي تضمن مقابلة معه على القناة 13 الإسرائيلية.

تجريف الجثث مع الركام

يقول أهرون بريغمان، عالم السياسة في كينغز كوليدج لندن والذي خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة ست سنوات، بما في ذلك خلال حرب لبنان عام 1982، إن حرب غزة لا تشبه أي حرب أخرى تخوضها إسرائيل.

وقال: “إنها طويلة جدا، وهي حضرية مما يعني أن الجنود يقاتلون بين العديد من الناس، الغالبية العظمى منهم مدنيون. وإن مشغلي الجرافات هم من بين أولئك الذين يتعرضون بشكل مباشر لوحشية الحرب. ما يرونه هم القتلى الذين يجرفون جثثهم مع الركام، ويهرسونهم بجرافاتهم”.

وأضاف بريغمان أنه بالنسبة لكثيرين، فإن الانتقال من ساحة المعركة إلى الحياة المدنية يمكن أن يكون ساحقا، خاصة بعد حرب المدن التي تنطوي على وفاة النساء والأطفال. “كيف يمكنك وضع أطفالك في الفراش بعد أن رأيت الأطفال الذين يُقتلون في غزة؟”.

وعلى الرغم من اضطراب ما بعد الصدمة الذي عانى منه مزراحي، قالت عائلته إنه وافق على العودة إلى غزة عندما تم استدعاؤه مرة أخرى. لكن قبل يومين من ذهابه، قتل نفسه.

لا يُسمح بتقديم أرقام

وعن عدد حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي منذ الحرب، قال تقرير “سي إن إن” إن السلك الطبي غير مسموح له بتقديم أرقام.

ومع ذلك، اتضح أن أكثر من ثلث أولئك الذين تم إبعادهم من القتال يعانون من مشاكل في الصحة العقلية. وفي بيان صدر في أغسطس/آب، قالت شعبة إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية إنه في كل شهر، يتم إخراج أكثر من 1000 جندي مصاب جديد من القتال من أجل العلاج، 35 ٪ منهم يشكون من حالات عقلية، و27 ٪ يصابون “برد فعل عقلي أو اضطراب ما بعد الصدمة”.

وأضافت أنه بحلول نهاية العام، من المرجح أن يتم قبول 14000 مقاتل جريح للعلاج، ومن المتوقع أن يواجه حوالي 40٪ منهم مشاكل في الصحة العقلية.

وذكر التقرير أن أكثر من 500 شخص يموتون بسبب الانتحار في إسرائيل ويحاول أكثر من 6000 شخص الانتحار كل عام، وفقا لوزارة الصحة في الإسرائيلية، التي تشير إلى أن “هناك نقص في الإبلاغ عن حوالي 23 ٪ في الأرقام المذكورة”.

وتابع بأنه في عام 2021، كان الانتحار هو السبب الرئيسي للوفاة بين جنود الجيش الإسرائيلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جندي الاحتياط غزة طوفان الأقصى الصدمة الحرب الانتحار الجیش الإسرائیلی ما بعد الصدمة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

اتساع ظاهرة انتحار الجنود الصهاينة والإعلام العبري يكشف المزيد من التفاصيل

الثورة /ناصر جرادة 

في الوقت الذي يسقط فيه الفلسطينيون شهداء يومًا بعد آخر، تارةً بالقتل المباشر وأخرى بالجوع، تُسجل المستشفيات العسكرية في الداخل الصهيوني حالات متزايدة من الانتحار في صفوف جنود الاحتلال، خمس حالات انتحار على الأقل خلال شهر يوليو الجاري، وفقًا لما كشفته صحيفة “هآرتس” العبرية، ليصل بذلك اجمالي عدد الجنود الصهاينة المنتحرين خلال أدائهم الخدمة العسكرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45جنديا منتحرا.

وأفادت صحيفة هآرتس العبرية أمس الاثنين، أن الجندي “أريئيل تامان” من قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي شارك في الحرب على قطاع غزة، انتحر في منزله بمدينة أوفاكيم في صحراء النقب غرب بئر السبع، في تصاعد ملحوظ لحالات الانتحار في صفوف جنود الاحتلال.

وكان الجندي “أريئيل” يعمل في مجال التعرف على جثث الجنود والأسرى الإسرائيليين القتلى بعد انتشالهم من قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب إحصاءاتها، يصل بذلك إجمالي الجنود الإسرائيليين المنتحرين خلال أدائهم الخدمة العسكرية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45.

وبحسب التسلسل الزمني فقد انتحر 7 جنود نهاية عام 2023، وانتحر 21 جنديا عام 2024، وحتى الآن انتحر 17 جنديا خلال العام الجاري 2025.

وقالت الصحيفة إن معظم الجنود المنتحرين هم من “جنود الاحتياط الذين شاركوا في القتال، وليس بسبب ظروف شخصية مستقلة، مما يشير إلى أن ضغوط الحروب على غزة ولبنان أدّت دورا رئيسيا في دفعهم للانتحار”.

5 حالات انتحار خلال أسبوعين

وبحسب الصحيفة ففي يوليو الجاري 2025، سُجّلت 5 حالات انتحار على الأقل خلال أقل من أسبوعين، وجرى التركيز إعلاميا على 3 منهم كانوا في الخدمة الفعلية، اثنان منهم كانوا ضمن صفوف الاحتياط.

وذكرت الصحيفة أن الضغوط النفسية الناتجة عن الصدمة القتالية تعتبر السبب الأبرز، خاصة في صفوف الجنود الذين واجهوا تجارب قتالية شديدة في مناطق القتال.

وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد عدم الكشف عن العدد الدقيق لحالات الانتحار التي وقعت خلال العام الحالي، بالإضافة إلى الامتناع عن إقامة جنائز عسكرية لبعض الجنود الذين انتحروا أو الإعلان عن وفاتهم، مما يعكس حالة تكتم حول حجم الأزمة.

وفي وقت سابق ، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أن 9 من أصل 25 عضواً في لجنة الخارجية والأمن بالكنيست وجّهوا رسالة إلى رئيس اللجنة، يولي إدلشتاين، دعوه فيها إلى عقد جلسة طارئة لبحث الزيادة في حالات الانتحار داخل الجيش الإسرائيلي.

وكتبوا في رسالتهم: “مجرد رفض كشف البيانات يثير القلق ويمس بثقة الجمهور في الجيش”، وفق المصدر ذاته. وأضافوا: “لا يمكن الانتظار نصف سنة لنشر المعطيات، في واقع يكون فيه جنود الجيش تحت أعباء نفسية ثقيلة أكثر من أي وقت مضى”.

وأكد الأعضاء التسعة في رسالتهم “ضرورة مراجعة الوضع واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بمنع خسارة أرواح الجنود والمجندات الذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة”.

وأفادت الإذاعة بأن مراسلها للشؤون العسكرية، يارون كادوش، تقدّم صباح الثلاثاء بطلب إلى وحدة المتحدث باسم قسم القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي للحصول على بيانات حول عدد حالات الانتحار في صفوف الجيش.

وأضافت: “مثل كل الطلبات السابقة في الأشهر الأخيرة، قوبلت بالرفض وبنفس الرد الذي يطلب مني الانتظار نصف سنة، حتى يناير/كانون الثاني 2026”.

ورغم كثرة المطالبات بإفصاح رسمي، عن عدد الجنود القتلى في صفوف جيش الاحتلال، فإن القيادة العسكرية تعتزم نشر بياناتها النهائية لسنة 2025 فقط بنهاية العام.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية زادت من دعم الصحة النفسية العسكرية، بما في ذلك نشر مئات من ضباط الصحة النفسية داخل وحدات الجيش، وتفعيل خط دعم على مدار الساعة، وتأسيس مراكز علاجية مخصصة للجنود المتضررين.

وأكدت القناة 12 العبرية، أنه في الآونة الأخيرة، لوحظ ارتفاع مقلق بشكل خاص بين جنود جيش الاحتلال الذين حاولوا الانتحار.

وقالت إنه في منتصف شهر يوليو الجاري، انتحر أربعة جنود، ومنذ بداية الحرب، لوحظ ارتفاع مقلق في عدد الجنود الذين انتحروا مقارنة بالسنوات السابقة، مشيرة إلى أنه “يبدو أن هذا الاتجاه يزداد سوءًا مع استمرار الحرب”.

أزمة نفسية

وفي وقت سابق، كشف تقرير لموقع إنسايد أوفر الإيطالي عن تصاعد غير مسبوق في أعداد حالات الانتحار في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين شاركوا في العدوان على قطاع غزة وجنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الأزمة النفسية داخل المؤسسة العسكرية باتت تتجاوز قدرة الجيش على التعامل معها، في ظل ما وصفه التقرير بتجاهل رسمي مدروس.

وركز التقرير على الحالة النفسية المتدهورة لجندي الاحتياط دانيئيل إدري، الذي أقدم على إحراق نفسه قرب مدينة صفد بعد مشاركته في الحرب على غزة ولبنان، بعدما طاردته صور الأجساد المتفحمة والقتلى، وعجز عن التخلص من آثار ما شاهده وارتكبه، لينتهي به الأمر ضحية لما وصفه التقرير بـ”الآلة التي صنعته كمقاتل وتركته فريسة للعنف الذي شارك فيه”.

كما أشار إلى أن الجيش يعاني من موجة اضطرابات نفسية في صفوف جنوده، حيث يخضع أكثر من 1600 جندي حاليًا للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، ويُقدّر أن 75% من الجنود الذين خدموا في العدوان على غزة بحاجة إلى دعم نفسي طويل الأمد، فيما اشارت أحصاءات وزارة الصحة الإسرائيلية، إلى أكثر من 17 ألف حالة اضطراب نفسي منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، و2900 حالة صُنّفت كإصابات مزدوجة (جسدية ونفسية).

إن انتحار الجنود الإسرائيليين هو، في جوهره، شهادة دامغة على أن الحرب ليست فقط أرقامًا ومعارك، بل مشاهد عالقة في الذاكرة، وندوب في الروح، غزة بركامها وشهدائها، لم تَنتصر بالسلاح فقط، بل بالإنسانية التي احتفظت بها، في مقابل احتلال نزع عن جنوده صفة البشر، ليعودوا أشباحًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • ما هي الصدمة الثلاثية التي تعيق عودة السوريين إلى وطنهم؟
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
  • في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
  • اتساع ظاهرة انتحار الجنود الصهاينة والإعلام العبري يكشف المزيد من التفاصيل
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
  • أزمة نفسية داخل الجيش الإسرائيلي.. عقوبات صارمة على جنود رفضوا العودة إلى غزة!
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
  • كابوس غزة يلاحق جنود الاحتلال.. انتحار جندي جديد