كوريا الجنوبية تحيط الناتو بدعم جارتها الشمالية لروسيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يصل ممثلو كوريا الجنوبية إلى مقر حلف الناتو في بروكسل مطلع الأسبوع المقبل لتبادل الأفكار بشأن "دعم" كوريا الشمالية لروسيا في حربها المستمرة ضد أوكرانيا.
وسلط الأمين العام للحلف مارك روته الضوء على مدى إلحاح الموقف خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإستوني كريستين ميشال، مشيراً إلى أن الموضوع الرئيسي سيكون ما إذا كانت كوريا الشمالية سترسل بالفعل قوات إلى أوكرانيا، وقال روته إن مثل هذه الخطوة ستمثل تصعيداً كبيراً في الحرب.
واتهم وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية، الجمعة الماضي، الجيش الكوري الشمالي بإرسال نحو 1500 جندي إلى روسيا للتدريب "قبل انتشارهم المتوقع في أوكرانيا".
وفي المجمل، قالت الوكالة إن كوريا الشمالية قررت إرسال نحو 12 ألف جندي لتقديم الدعم لروسيا، بما في ذلك وحدات خاصة.
If North Korea sends troops to Ukraine to fight for Russia, it would significantly escalate the conflict, NATO Secretary General Mark Rutte said today.
⚡️Newsflash Rutte: There are NO North Korean troops fighting in Ukraine, nor will there be.
They are not required.… pic.twitter.com/S8qCGbfmio
وفي حديثه في تالين مساء أمس الثلاثاء، قال روته إنه لا يستطيع تأكيد أي مشاركة نشطة للجنود الكوريين الشماليين في هذا الوقت.
ومع ذلك، قال إن سيؤول ستقدم أحدث المعلومات في أوائل الأسبوع المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية كوريا الشمالية الناتو
إقرأ أيضاً:
جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي
تُجري جورجيا مناورات "أجايل سبيريت" بمشاركة أكثر من 2000 جندي من 10 دول، وسط توتر مع الغرب بسبب تراجع ديمقراطي واتهامات بتزوير انتخابات 2024. اعلان
استضافت جورجيا، يوم الجمعة، مناورات عسكرية واسعة النطاق بالتعاون مع قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في وقت تواجه فيه حكومتها انتقادات متزايدة حول توجهاتها السياسية وانحرافها المفترض عن المسار المؤيد للغرب وميلها أكثر اتجاه روسيا.
وتندرج مناورات "أجايل سبيريت"، التي تُجرى قرب العاصمة تبليسي وتستمر حتى 8 أغسطس، ضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة التي ينظمها الحلف. وشارك فيها أكثر من 2000 جندي يمثلون 10 دول، من بينها ألمانيا ورومانيا وبولندا وأوكرانيا ومولدوفا.
Related النائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي: انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي يسير "بطريقة نشطة للغاية" في ذكرى الاستقلال... احتجاجات حاشدة في جورجيا للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة والإفراج عن المعتقليناعتقال اثنين من قادة المعارضة في جورجيا خلال مظاهرة مناهضة للحكومةوتشمل التدريبات، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الجورجية، تمريناً بالذخيرة الحية وتنفيذاً لعملية مشتركة بالتعاون مع اللواء الليتواني-البولندي-الأوكراني.
يُذكر أن طلب العضوية في الناتو مدرج صراحة في الدستور الجورجي، وقد أكد الحلف التزامه بهذا الهدف خلال قمة بوخارست عام 2008. إلا أن تطورات سياسية حديثة، تضمنت مخاوف غربية من تراجع مزعوم في مؤشرات الديمقراطية، أثارت توتراً متزايداً بين تبليسي وشركائها الغربيين، خصوصاً الاتحاد الأوروبي.
في وقت سابق من هذا الشهر، اعتمد البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ قراراً حاسماً ضد ما وصفه المشرعون الأوروبيون بـ"السلطات التي أنشأها حزب الحلم الجورجي" بعد الانتخابات البرلمانية المزورة في 26 أكتوبر 2024. واعتبر القرار أن هذه السلطات لا تمثل شرعية ديمقراطية حقيقية، ودعا إلى احترام نتائج انتخابات حرة ونزيهة.
من جهته، يرى حزب الحلم الجورجي أن المعارضة تتصرف ضد المصلحة الوطنية، ويتهمها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي للمساس باستقرار البلاد.
وقد أثارت انتخابات خريف 2024 موجة احتجاجات واسعة استمرت لأكثر من ستة أشهر، تركزت ضد الحكومة الجورجية، وسط اتهامات متفاقمة بتزوير النتائج وتقييد الحريات العامة.
ويواصل الاتحاد الأوروبي التعبير عن قلقه البالغ إزاء تزايد الاعتقالات التي تنفذها السلطات الجورجية بحق معارضين وصحفيين. وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن سبعة من قادة المعارضة تم توقيفهم خلال الأشهر الماضية، في خطوة تُنظر إليها على نطاق واسع كجزء من حملة تضييق على المعارضة السياسية.
تقدمت جورجيا رسمياً بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مارس 2022، بالتزامن مع أوكرانيا ومولدوفا، وحازت في ديسمبر 2023 على صفة الدولة المرشحة.
إلا أن الخلافات المتزايدة بين تبليسي وبروكسل، إثر مخاوف أوروبية من تراجع الديمقراطية وتقليص الحريات السياسية، أدت بعد أشهر قليلة إلى تجميد مسار الترشح.
وفي سياق هذا التوتر، تم تعليق دعم مالي مخصص من مرفق السلام الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو في عام 2024، مع عدم تخصيص أي تمويل جديد لهذا العام.
وفي تصريح لقناة يورونيوز في مايو، أكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه أن بلاده تضطلع بـ"دور حيوي لأوروبا"، داعياً إلى الاعتراف بأهميتها الاستراتيجية، خصوصاً في سياق أمن الطاقة واستقرار المنطقة، وقال: "ينبغي للجميع أن يدركوا القيمة الاستراتيجية لجورجيا بالنسبة لأوروبا، ولا سيما منطقة اليورو. دورنا في الإقليم بالغ الأهمية، وهو ما يعزز باستمرار الحاجة إلى الحوار مع القادة الجورجيين".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة