وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمحافظة جدة اليوم، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية المفتي العام الشيخ راوي الدين، والوفد المرافق له، الذي يزور المملكة حاليًّا.
وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز التعاون في خدمة المسلمين في روسيا الاتحادية، ودعم الجهود المشتركة في نشر قيم الوسطية والاعتدال.
وأوضح الوزير آل الشيخ أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على تعزيز التعاون مع المؤسسات الإسلامية حول العالم، مؤكدًا أن المملكة ماضية في دعم كل ما من شأنه ترسيخ مبادئ الوسطية وتعزيز الاعتدال وخدمة المسلمين في مختلف الدول.
من جانبه، أعرب المفتي العام الشيخ راوي الدين عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على ما يقدمانه من جهود كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما دعم الأقليات الإسلامية في أنحاء العالم، موضحًا أن العلاقات الدينية بين روسيا والمملكة تشهد تطورًا مستمرًا يعزز التعاون المشترك، وينعكس إيجابًا على المسلمين في روسيا.
ونوّه بالدور الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وما شهدته الفترة الأخيرة من تسهيلات، ومنها إلغاء التأشيرات وزيادة عدد الحجاج الروس يعكس عمق الثقة المتبادلة بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، قدّم معالي وزير الشؤون الإسلامية نسخة فاخرة من المصحف الشريف لرئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
الباعور يلتقي سفير روسيا لمناقشة آفاق «الشراكة المستدامة»
التقى وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير روسيا الاتحادية لدى ليبيا، حيدر أغانين.
وبحث الطرفان سبل تطوير التعاون الثنائي وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد الطاهر الباعور حرص الحكومة الليبية على تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم مسارات التنمية وترسيخ الاستقرار في البلاد.
كما تناول اللقاء آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى تقييم مستجدات الأوضاع الداخلية في ليبيا.
وشدد الجانبان على أهمية مواصلة التشاور الثنائي واستمرار التنسيق المشترك لمواكبة التطورات الإقليمية والدولية.
وتشهد ليبيا منذ سنوات مساعٍ متواصلة لتعزيز علاقاتها الدولية بهدف دعم الاستقرار والتنمية الاقتصادية، وتعتبر روسيا شريكًا مهمًا في المنطقة، حيث سبق أن شاركت في عدة مبادرات سياسية واقتصادية لدعم ليبيا بعد انتهاء النزاعات المسلحة.