أمين عام الناتو: طريق انضمام أوكرانيا مفتوح لكن يتطلب إجماع الحلفاء
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الثلاثاء، أن التزام الحلف بمبدأ انضمام أوكرانيا لا رجعة فيه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن تحقيق العضوية الفعلية لكييف يتطلب إجماع جميع الحلفاء، وهو ما لم يتحقق بعد.
وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع وزراء خارجية الحلف، قال روته: “نتائج قمة واشنطن أكدت بوضوح أن الطريق نحو عضوية أوكرانيا لا رجعة فيه، وأوكرانيا تقدمت رسميًا بطلب للانضمام”.
وأضاف أن أي اتفاق سلام مستقبلي سيبحث كيفية حماية أوكرانيا، سواء عبر عضوية الناتو أو من خلال ترتيبات أخرى، لضمان عدم مهاجمة روسيا لها مرة أخرى. وأوضح أن أي عنصر يخص الناتو في اتفاق السلام “سيتم مناقشته مع الحلف وليس من دونه”.
وفيما يتعلق بالضمانات الأمنية البديلة، أشار روته إلى النقاشات حول تحالف الراغبين بقيادة فرنسا والمملكة المتحدة، موضحًا أن العمل الجاري يهدف لدعم أوكرانيا بعد أي اتفاق سلام طويل الأمد، بما يضمن منع أي هجوم روسي مستقبلي، مع إشراك الولايات المتحدة في هذه الترتيبات الأمنية.
وأضاف أن هناك جهودًا لوضع ترتيبات أمنية بعد السلام تضمن بقاء أوكرانيا آمنة، مع الاعتماد على القوات المسلحة الأوكرانية كخط الدفاع الأول.
وفي الرد على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت عضوية أوكرانيا ورقة تفاوضية، قال روته: “يجب التفريق بين المبدأ والتطبيق العملي؛ المبدأ قائم، لكن التطبيق يتطلب إجماع الحلفاء، وهو غير متوفر حاليًا”.
واختتم تصريحاته بالتأكيد أن الناتو “ينسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة” بشأن مستقبل أوكرانيا، وسيظل “الطرف الأساسي في أي نقاش يتعلق بعضوية أوكرانيا أو أمنها”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
تحوّل خطير في أوروبا: الناتو يدرس ضربة استباقية.. وروسيا تردّ باتهامات نارية
قالت روسيا إن تصريحات الناتو "غير مسؤولة"، وتُظهر - بحسب موسكو - محاولة لدفع الوضع نحو "مزيد من التصعيد".
ينظر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في تبنّي نهج "أكثر صرامة" و"طابعًا استباقيًا" في مواجهة ما يصفه بـ"الهجمات السيبرانية الروسية وأعمال التخريب والانتهاكات الجوية"، وفق ما أكده رئيس اللجنة العسكرية في الحلف، الأميرال جوزيبي كافو دراغوني.
وقال دراغوني في تصريحات لـ "فاينانشال تايمز": "ندرس كل الخيارات.. في مجال الهجمات السيبرانية، عادة ما نتصرف برد فعل، لكن التفكير في التحول إلى استباقية أصبح واردًا".
وأضاف: "التصرف بعدوانية أكبر مقارنة بعدوان الطرف الآخر يمكن أن يكون خيارًا، لكن هناك مسائل مرتبطة بالإطار القانوني والاختصاص القضائي، ومن سيقوم بتنفيذه".
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد حوادث الحرب الهجينة في أوروبا، من قطع كابلات بحر البلطيق إلى هجمات إلكترونية واسعة النطاق، حيث طالبت بعض الدول الأوروبية الشرقية الحلف بالرد بقوة بدل الاكتفاء برد الفعل.
وأوضح دراغوني أن الضربات الاستباقية يمكن اعتبارها إجراءات دفاعية، إلا أنها "خارج نمط تفكيرنا التقليدي".
وختم دراغوني بالإشارة إلى أن الناتو يواجه قيودًا أكبر من خصومه بسبب القانون والأخلاقيات، لكنه شدد على أن الهدف الرئيسي هو ضمان الردع ومنع أي عدوان مستقبلي، سواء عبر الانتقام أو من خلال ضربات استباقية محتملة.
رد موسكوردًا على تصريحات دراغوني، قالت روسيا إن تصريحات أعلى مسؤول عسكري في حلف الناتو تعد "غير مسؤولة للغاية وتمثل محاولة للتحرك نحو التصعيد".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن هذه التصريحات تُعتبر من وجهة نظر موسكو "خطوة تشير إلى استعداد الحلف للاستمرار في التصعيد".
Related حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟أمين عام حلف الناتو يحذر: روسيا قد تتجه لنشر أسلحة روسية في الفضاءالرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقلوأضافت: "نرى فيها محاولة متعمدة لتقويض الجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية. يجب على الأشخاص الذين يطلقون مثل هذه التصريحات أن يكونوا على دراية بالمخاطر والنتائج المحتملة، بما في ذلك بالنسبة لأعضاء الحلف أنفسهم".
ويذكر أن مهمة الناتو Baltic Sentry نجحت في حماية بحر البلطيق من تكرار أعمال التخريب خلال عامي 2023 و2024، عبر الدوريات البحرية والجوية واستخدام الطائرات بدون طيار، ما أسهم في تعزيز الردع. وأكد دراغوني: "منذ بداية المهمة، لم تسجل أي حوادث، وهذا دليل على فعالية الردع".
رغم ذلك، يستمر القلق قائمًا بعد رفض محكمة فنلندية قضية ضد طاقم السفينة Eagle S التي تورطت في قطع كابلات بحرية، بحجة تواجدها في المياه الدولية وقت الحادث.
واعتبرت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونن أن هذه القرارات تمنح روسيا هامش تحرك، داعيةً إلى دراسة أهداف المعتدي قبل اتخاذ أي إجراءات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة