الدفاع الرومانية تعلن تفجير طائرة أوكرانية من نوع Sea Baby
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الرومانية تفجير طائرة بحرية مسيرة تتبع للقوات المسلحة الأوكرانية من نوع "Sea Baby" في البحر الأسود كانت تبعد 36 ميلا عن كونستانسا.
وفي وقت لاحق ؛ أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن رومانيا وبولندا تنشران نظام "ميروبس" (Merops) القادر على اكتشاف واعتراض الطائرات المسيرة لحماية الجناح الشرقي لحلف "الناتو".
ونقلت الوكالة عن مصادرها في "الناتو" القول : ""الهدف (لنشر نظام "ميروبس") هو تسليح الحدود مع روسيا بشكل جيد بما يكفي لردع قوات موسكو عن أي محاولات لعبورها، من النرويج في الشمال إلى تركيا في الجنوب".
ووفقا للوكالة، فإن حجم نظام "ميروبس" يسمح بوضعه في صندوق شاحنة صغيرة. بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يمكنه اكتشاف الطائرات المسيرة، بما في تلك التي تطير بسرعة منخفضة وعلى ارتفاع منخفض، حتى لو كان الاتصال بالقمر الصناعي معطلا.
ومن جانبه، صرح وزير الدفاع الروماني يونتس موشتانيو في مقابلة مع قناة Digi24 الرومانية ان القوات المسلحة الرومانية تخطط لدمجه في الخطط التشغيلية لحلف "الناتو".
"وقال : "يتم إجراء الاختبارات لتقييم القدرات التقنية للنظام وتوافقه مع أنظمة التحكم في المجال الجوي للناتو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا وزارة الدفاع الرومانية بولندا البحر الأسود حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف منظومات دفاعية متطورة ضد «الطائرات المسيرة»
أعلنت إسرائيل عن إحراز تقدم كبير في منظوماتها الدفاعية لمواجهة تهديدات الطائرات المسيرة القادمة من الحدود مع مصر والأردن. ويشمل التطور الجديد استخدام تقنيات متقدمة لرصد وإسقاط الطائرات المسيرة المشتبه في استخدامها لأغراض تهريب الأسلحة، قبل أن تشكل تهديدًا للأمن القومي الإسرائيلي.
وأفادت قناة “i24News” الإسرائيلية أن هذا الاختراق التكنولوجي يأتي في إطار جهود متزايدة للتصدي لاستخدام الطائرات المسيرة من قبل مهربين وتنظيمات مسلحة، مشيرة إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية ضبطت مؤخرًا شحنات أسلحة مهربة عبر الحدود المصرية باستخدام الطائرات المسيرة.
وخلال مشاركته في مؤتمر “DeepSenTech”، كشف العميد بني أمينوف، رئيس دائرة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عن تفاصيل هذا التقدم، موضحًا أن الأنظمة الجديدة تشمل:
أنظمة كشف دقيقة لرصد الطائرات المسيرة على ارتفاعات منخفضة. طائرات مسيرة مضادة قادرة على اعتراض الطائرات المهاجمة. تطوير أسلحة الطاقة الموجهة (Directed Energy Weapons) للتعامل مع تهديدات الطائرات المسيرة في سيناريوهات متعددة.وأكد أمينوف أن التحدي الأساسي يكمن في قدرة الطائرات المسيرة على التحليق على ارتفاعات منخفضة للغاية، ما يتطلب استراتيجيات استجابة سريعة ومتكاملة بين الشركات الدفاعية الصغيرة والكبيرة.
وأشار إلى أن إسرائيل تعتبر هذه القدرات جزءًا من “منافسة تكنولوجية دائمة” مع خصومها، وهو ما يدفعها إلى تطوير حلول مرنة ومتقدمة لمواجهة تهديدات المستقبل، موضحًا أن أسلحة الطاقة المتقدمة توفر قدرة فريدة للتعامل مع “المجهول المجهول”، أي المخاطر التي قد تظهر دون إنذار مسبق.
وأضاف أن هذه التقنيات تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الحماية على الحدود وحماية المنشآت الحيوية مثل المطارات والقواعد العسكرية، مع تحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي لمواجهة التحديات المستقبلية.
وشهدت السنوات الأخيرة تصاعد استخدام الطائرات المسيرة في مناطق الصراع في الشرق الأوسط، سواء لأغراض تجسسية أو تهريب أسلحة.
وشكلت هذه الطائرات تهديدًا متزايدًا للأمن الإقليمي، ما دفع إسرائيل إلى الاستثمار في منظومات دفاعية متقدمة تشمل الرصد الإلكتروني، وأنظمة الاعتراض الجوي، والأسلحة الموجهة بالطاقة.
وتعد هذه التطورات جزءًا من مساعي الدولة الإسرائيلية للحفاظ على التفوق التكنولوجي العسكري في مواجهة تهديدات متجددة ومتطورة على حدودها.
آخر تحديث: 2 ديسمبر 2025 - 19:32