أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن قرار حلف الناتو بإلغاء مجلس "روسيا-الناتو" يثبت أن الحلف هو عدو لروسيا، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك مجلس مشترك بين الطرفين.

 

وكتب مدفيديف على منصة إكس: "تباهى الناتو بإلغاء مجلس روسيا-الناتو بفرح"، مضيفاً: "لا بد لي من الاعتراف بأنني أشاركهم حماسهم، ولا يسعني إلا أن أعبر عن ذلك.

. الناتو هو العدو، وعن أي نوع من المجالس نتحدث؟".

 

وأشار إلى أن هناك "طريقاً واحداً فقط للتعامل مع الأعداء"، مستشهداً بكلمات الكاتب جوركي: "إذا لم يستسلم العدو، فسوف يُدمر".

 

يذكر أن مجلس "روسيا-الناتو" هو آلية تشاور تأسست في 28 مايو 2002 في روما، بصيغة "29+1"، تهدف إلى مناقشة قضايا الأمن والحد من التسلح ومكافحة الإرهاب وتدابير منع الحوادث.

 

وعلق الناتو تعاونه العملي مع روسيا بعد عام 2014، واقتصر على الحوار السياسي، وكانت الاجتماعات تُعقد بشكل غير منتظم، وقد توقف المجلس عملياً عن العمل في السنوات الأخيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي مدفيديف دميتري مدفيديف الناتو حلف الناتو روسيا روسیا الناتو

إقرأ أيضاً:

أمين عام الناتو يشيد بدور الولايات المتحدة في جهود إنهاء الحرب بأوكرانيا

صراحة نيوز – أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الثلاثاء، أن الحلف يراقب عن كثب المفاوضات الجارية بشأن خطة السلام الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيدًا بدور الولايات المتحدة في دفع العملية قدمًا.

وخلال مؤتمر صحفي قبيل اجتماع وزراء خارجية الناتو في بروكسل، قال روته: “أي عنصر يتعلق بالناتو في أي اتفاق سلام سيتم التعامل معه بشكل منفصل وبمشاركة الحلف”، مؤكدًا أن المقترحات الأميركية تشكل نقطة انطلاق ضرورية.

وأضاف أن الولايات المتحدة وضعت مقترحات على الطاولة، مشيرًا إلى أن المحادثات جرت في جنيف وميامي مع الجانب الأوكراني، وأن مباحثات أخرى جارية مع الجانب الروسي، معربًا عن أهمية قيادة واشنطن للجهود من أجل إنهاء “هذه الحرب الرهيبة”.

وأوضح أن أي قضايا تتعلق بالناتو ضمن اتفاق محتمل “ستُعالج بشكل منفصل بمشاركة الحلف”، مؤكداً دعم الحلفاء للجهود الأميركية للتوصل إلى “سلام عادل ودائم في أوروبا”.

وأشار روته إلى أن الهدف الأساسي هو أن تنتهي الحرب مع حفاظ أوكرانيا على سيادتها ومنع روسيا من مهاجمتها مجددًا، معتبراً ذلك أمرًا أساسيًا.

ورداً على سؤال حول المفاوضات التي يقودها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في موسكو، قال روته: “ننسّق عن كثب مع الأميركيين والأوكرانيين، وقد ساهمت جهود الرئيس الأميركي السابقة في كسر الجمود، مما سمح للمفاوضات بالانطلاق”.

وأضاف أن المحادثات لا تزال في بدايتها، وأن النجاح فيها غير مضمون، لكنه شدد على أن الناتو والأوكرانيين والأميركيين يبذلون “كل ما في وسعهم لإنهاء هذه الحرب”.

وبخصوص احتمال استبعاد الناتو من العملية التفاوضية، أكد روته أن التنسيق قائم مع واشنطن لضمان أن يكون الحلف جزءًا من كل ما يتعلق به في أي اتفاق.

كما أعرب عن ثقته بالجهود الأميركية، مشيرًا إلى أن المبعوثين الأميركيين يتواصلون مع الروس والأوروبيين وداخل الناتو لضمان توافق المواقف، نافياً أي قلق بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق على حساب أوكرانيا أو أوروبا.

وختم روته بالقول إن الطريق نحو السلام “صعب ويحتاج إلى طرفين”، مضيفًا: “الأوكرانيون يريدون إنهاء الحرب ويقدّرون الجهد الأميركي، وسنرى اليوم ما إذا كان الروس مستعدين للانخراط، فهذا ما يُختبر الآن”.

مقالات مشابهة

  • الأجرود: إلغاء انتخابات البرلمان ببعض الدوائر يؤكد شفافية الدولة
  • حلف الناتو يهدد روسيا المتهورة: لا تختبروا قوة ردعنا
  • غوتيريش يؤكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن وضمان وقف إطلاق النار في غزة
  • روته يدق ناقوس الخطر: الناتو أمام “مخاطر حقيقية” مع تصاعد تهديدات موسكو
  • الناتو يتحدى الكرملين: رسالة حاسمة بعد تهديدات بوتين بالحرب
  • الناتو: روسيا تختبر قوة ردعنا وأفعالها متهورة
  • أمين عام الناتو يشيد بدور الولايات المتحدة في جهود إنهاء الحرب بأوكرانيا
  • تحوّل خطير في أوروبا: الناتو يدرس ضربة استباقية.. وروسيا تردّ باتهامات نارية
  • موسكو تعلق على تهديدات الناتو بعمل "استباقي" وتحذر من تصعيد