نقلت وكالة إيرانية عن قائد القوة البحریة للجیش الأدمیرال شهرام إيراني قوله إن السعودیة اقترحت إجراء مناورة بحریة مشترکة مع إيران.

وأشار الأدمیرال إيراني، بحسب وكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، إلی تواجد القوات البحریة للجیش في البحر الأحمر قائلا إن السعودیة طلبت أن نجري مناورة مشترکة في البحر الأحمر. ووجه کلا البلدین دعوة لبعضهما البعض للتواجد في موانئ کل منهما.



وأضاف أن مقترح کلا البلدين یضم إجراء تدريب ثنائي بالإضافة إلى تدریبات بمشاركة دول أخرى. ويتم التنسيق بين الجهات المعنية في هذا المجال، وسيجري وفدا البلدين مشاورات لازمة حول كيفية إجراء مناورة مشترکة.

واستضافت إيران مناورات "أيونز 2024" البحرية في يومي 18 و19 تشرين الأول/ أكتوبر، بمشاركة روسيا وسلطنة عمان وعدد آخر من القوات البحرية لعدة دول، منها المطلة على المحيط الهندي، في حين شاركت فيها الهند وتايلند وبنغلادش وباكستان وقطر والسعودية بصفة مراقب.



وتعليقا على تلك المناورات قال الأدميرال إيراني إن "أيونز 2024" تظهر أنه لا یمکن عزل إیران، مضیفا: هذه المناورات أظهرت أن إیران بنت أسس محاولاتها علی إحلال السلام والأمن فی المجتمع الدولي.

وستكون التدريبات البحرية المشتركة المقترحة في البحر الأحمر بمثابة الحالة الثالثة للتعاون العسكري بين إيران والمملكة العربية السعودية في المنطقة. وفي عام 2018، شاركت الدولتان إلى جانب عمان وباكستان في مناورة بحرية مشتركة في المحيط الهندي تحت عنوان "تحالف الصداقة".

من جهتها علقت صحيفة "معاريف" العبرية على تلك الأنباء بأنها "مقلقة لإسرائيل".

وسبق أن ناقش مسؤولو الدفاع من السعودية وإيران، التعاون العسكري "في علامة على أن الحرب بين إسرائيل وحماس تقرب بين الخصمين السابقين"، وفق وكالة بلومبرغ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية السعودية إيران السعودية علاقات مناورات بحرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر

ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.

 مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.

ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".

ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".

وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.

 

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء السعودية تدعم مشاركة المنتخب الوطني في أولمبياد الفلك والفيزياء الفلكية بمومباي
  • نيويورك تايمز: هل اتفقت الصين مع إيران والحوثيين لمواصلة عبور سفنها البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
  • عن نزع سلاح الحزب.. مسؤول إيراني يعلن: أوهام ساذجة
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • إيران: المحادثات مع وكالة الطاقة الذرية ستكون تقنية ومعقدة
  • مسؤول سابق بـ الطاقة الذرية: إيران لم تقترب من امتلاك سلاح نووي
  • عراقجي: مسؤول بالوكالة الذرية يزور إيران دون تفقد مواقع نووية
  • مسؤول من وكالة الطاقة الذرية يزور إيران.. وعراقجي يعلّق
  • وكالة تسنيم: إرهابيون حاولوا اقتحام مركز شرطة سراوان جنوب شرق إيران