قبل توجهه إلى السعودية.. بلينكن يوجه دعوة لإسرائيل بعد عمليات غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
(CNN)-- دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل إلى تحويل نجاحها العسكري في غزة إلى "نجاح استراتيجي دائم"، بينما حث حكومة بنيامين نتنياهو على تقديم المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
وقال بلينكن للصحفيين في تل أبيب قبل مغادرته إلى السعودية، الأربعاء، إن إسرائيل حققت معظم أهدافها الاستراتيجية في غزة من خلال تدمير جزء كبير من القدرة العسكرية لحماس، مما فتح الباب أمام نهاية دائمة للصراع.
وقال بلينكن: "هناك أمران يتعين علينا القيام بهما: إعادة الرهائن إلى الوطن وإنهاء الحرب مع فهم ما سيحدث بعد ذلك".
وفي معرض حديثه عن الوضع الإنساني المتردي في غزة، قال بلينكن إنه تم إحراز بعض التقدم، "ولكن لا يزال هناك المزيد الذي يتعين القيام به". ويأتي ذلك في أعقاب رسالة أمريكية إلى الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي تطالبها بتحسين الوضع أو احتمال مواجهة قيود على المساعدات العسكرية.
يخلق مقتل زعيم حماس يحيى السنوار "فرصة حقيقية" لعودة الرهائن الإسرائيليين، وفقًا لما ذكره كبير الدبلوماسيين الأمريكيين، الذي قال إن السنوار "كان العقبة الرئيسية" أمام صفقة رهائن محتملة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب الجيش الإسرائيلي الخارجية الأمريكية غزة
إقرأ أيضاً:
6 مقتنيات لـ إيلي كوهين تعود لإسرائيل بعد 60 عاما.. روان أبو العينين توضح
قالت الإعلامية روان أبو العينين إن عالَمِ الجَواسيسِ قصص لا تَنتهي عادةً إلا بِمَشهَدِ الإِعْدامِ أَوِ الهُروبِ، حتّى بَعدَ مُرورِ عُقودٍ، مستشهدة بإِيلي كوهين، الجاسوسُ الإِسْرائيليُّ الَّذي تَسَلَّلَ إلى هَرَمِ السُّلْطةِ السُّورِيَّةِ في السِّتِّينِيّاتِ، وأُعْدِمَ في ساحةِ المَرجَةِ بِدِمَشقَ عامَ 1965، والذي عادت قصته اليَومَ إلى الواجِهَةِ مِن خِلالِ الأَرْشيفِ السُّورِيِّ.
وأضافت خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مَكْتَبُ رَئيسِ الوُزَراءِ الإِسْرائيليِّ بَنيامين نِتَنْياهو كشف عَن نَجاحِ جِهازِ “الموسادِ” في تَنفيذِ عَمَلِيَّةٍ سِرِّيَّةٍ مُعقَّدَةٍ داخِلَ الأَراضي السُّورِيَّةِ، تَمكَّنَ خِلالَها مِن استِعادةِ أَكثَرَ مِن 2500 وَثيقَةٍ وصُورَةٍ، إلى جانِبِ مُقتَنَياتٍ شَخصِيَّةٍ تَعودُ إلى كوهين، ومِن بَينِ ما تَمَّ استِرْدادُهُ: مَفاتيحُ شَقَّتِهِ، جَوازاتُ سَفَرٍ مُزَوَّرَةٌ، صُوَرٌ جَمَعَتْهُ بِكِبارِ المَسؤولينَ السُّورِيِّينَ، رَسائلُ مَكْتوبَةٌ بِخَطِّ يَدِهِ، دَفاتِرُ مُلاحَظاتٍ، وحتّى وَصِيَّتُهُ الأَخيرةُ.
وَتابعت روان أبو العينين: صنفَ مُديرُ “الموسادِ” هذِه العَمَلِيَّةَ بِأَنَّها خُطوَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ في مَسارِ تَحديدِ مَكانِ دَفنِهِ — وهُوَ المِلَفُّ الَّذي تُطالِبُ بِهِ إِسْرائيلُ مُنذُ عُقودٍ. ورَغمَ عَدَمِ الكَشْفِ عَن تَفاصيلِ العَمَلِيَّةِ أَوِ الجِهاتِ الَّتي ساعَدَتْ فيها، فَإِنَّ وَسائِلَ إِعلامٍ إِسْرائيليَّةً أَفادَتْ بِأَنَّ هذِهِ المَوادَّ كانَت مَحفوظَةً لَدَى الأَجهِزَةِ الأَمْنِيَّةِ السُّورِيَّةِ لأَكثَرَ مِن 50 عامًا.
وتابعت روان أبو العينين: في سِياقٍ مُوازٍ، أَعلَنَت إِسْرائيلُ عن استِعادةِ رُفاتِ أَحَدِ جُنودِها الَّذينَ قُتِلوا في مَعْرَكَةِ السُّلطانِ يَعقوبَ عامَ 1982، حَيثُ عُثِرَ عَلَيْهِ في العُمقِ السُّورِيِّ، أَيضًا دونَ تَنسيقٍ مَع السُّلطاتِ الرَّسميَّةِ في دِمَشقَ.
واختتمت قائلة: عَمَلِيَّتانِ في تَوقيتٍ واحِدٍ، تَحمِلانِ دَلالاتٍ سِياسِيَّةً واِسْتِخْباراتِيَّةً بالِغَةً، وتُثيرانِ تَساؤُلاتٍ حَولَ حَجْمِ الاِختِراقِ الإِسْرائيليِّ في مُؤَسَّساتٍ أَمنِيَّةٍ سُورِيَّةٍ طالَما اعتُبِرَت مُغْلَقَةً ومُحْكَمَةً، داخِلَ دَولَةٍ لا تَزالُ تُعانِي مِن تَبِعاتِ الحَربِ والتَّفَكُّكِ الدّاخِلِيِّ.