الهاتف الذي طلبته قد يصيبك بالعمى.. بريطاني يفقد بصره بسبب مكالمة تليفون
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
لم يكن يتخيل رجل بريطاني، أن يصاب بالعمى في إحدى عينيه، بسبب مكالمة هاتفية لم يرد عليها، وتسببت في تغيير حياته بالكامل، ليحصل على تعويض لاحقا بسبب الخطأ الفادح الذي تسبب في فقدان بصره، فما القصة؟.
عملية جراحية طارئة كان من الممكن أن تنقذ بصر «ديفيد» وهو في أواخر الخمسينيات من عمره، وفقًا للتقارير القانونية، بعدما لاحظ نقاطًا وومضات من الضوء عبر بصره وحجز موعدًا عاجلاً في «Specsavers»، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
فحصه طبيب العيون وشخص حالته بأنها انفصال الشبكية، وهو عبارة عن انفصال طبقة الخلايا الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، ليخبره بأنه بحاجة إلى جراحة طارئة، ولكن أجبر على الانتظار لأيام، حيث أصبح الضرر الذي لحق بعينه دائمًا وأصيب بالعمى.
بحسب التقرير، حاول طبيب العيون الاتصال بقسم طب العيون في مستشفى «كيدرمينستر» عبر الهاتف لطلب إجراء عملية جراحية في اليوم نفسه، كما اتضح في التحقيقات، ولكن لم يرد عليه أحد، وعندما باءت هذه المحاولة بالفشل، قرروا إرسال الإحالة العاجلة عبر الفاكس، وقيل لديفيد أن ينتظر في المنزل مكالمة من المستشفى.
لم تقدم المستشفى العلاج الطارئ خلال عطلة نهاية الأسبوع، دون أن يدرك ديفيد الخطأ، انتظر كما قيل له أن يفعل، لكنه لم يتلق أي اتصال.
«بعدها بأيام استيقظ ديفيد وقد فقد بصره في عينه اليمنى، وبعد مكالمات هاتفية إلى خدمة الصحة الوطنية 111 وطبيبه العام، وفُحص في وقت لاحق من ذلك اليوم من جراح في مستشفى كيدرمينستر، ولكن عند هذه النقطة أصبح الضرر الذي لحق ببصره دائمًا» بحسب التقرير.
بعد التحقيق في ادعائه، اعترفت شركة «سبيك سافرز» بأنه إذا خضع لعملية جراحية عاجلة لإعادة ربط شبكية العين في ذلك اليوم، قبل انفصال البقعة الصفراء، لكان من الممكن أن يحتفظ برؤية طبيعية في كلتا عينيه، لتحكم له المحكمة بتعويضا كبيرا بحسب التقرير، بالإضافة إلى الرعاية الإضافية التي طلبها من زوجته وخسارته للدخل بسبب تغيير وظيفته.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".