تركيا تعلن بدء موسم تساقط الثلوج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ أعلنت الأرصاد الجوية في تركيا أنه من المتوقع انخفاض درجات الحرارة بمقدار 1-3 درجات، وحذرت من تساقط الثلوج على محافظات المنطقة، وذكرت أنه سيكون الطقس ممطرًا في منطقة البحر الأسود وصافيًا في المناطق الأخرى.
وبحسب آخر التوقعات الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية، ستكون الأجزاء الشمالية والشرقية من البلاد غائمة جزئياً، وستكون ممطرة في سواحل البحر الأسود الوسطى والشرقية (ما عدا طرابزون) والأجزاء الشمالية من أماسيا والأجزاء الشرقية من توكات.
وتشير التقديرات إلى أن محيط ولاية هكاري والمناطق الجنوبية المحيطة بولاية فان ستشهد موجة صقيع وثلوج، ويتوقع حدوث ضباب أحياناً على الأجزاء الشمالية والداخلية صباحاً وليلاً.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في جميع أنحاء تركيا بمقدار 1-3 درجات.
وتساقطت الثلوج لأول مرة هذا العام في إقليم كوردستان شمال العراق على الحدود مع تركيا، بالمناطق الجبلية في قضاء جومان في أربيل.
ويبدأ تساقط الثلوج، كل عام في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في المناطق الجبلية بإقليم كوردستان، ويستمر بشكل متقطع حتى آذار/مارس، مطلع العام الجاري، ومع تساقط الثلوج انخفضت درجات الحرارة أيضًا بشكل ملحوظ.
Tags: الاجواء في تركياالثلج في تركياالثلوج في تركيادرجات الحرارة تركياهكاري
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاجواء في تركيا الثلج في تركيا الثلوج في تركيا درجات الحرارة تركيا هكاري درجات الحرارة تساقط الثلوج فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث
لا تزال تركيا تكافح حرائق ضخمة، من بينها الحريق في بورصة، رابع أكبر المدن التركية والمركز الصناعي في شمال غرب البلاد، حسبما أعلن وزير الزراعة والغابات التركي.
في بورصة حيث اندلع الحريق مساء السبت، طالت النيران أيضا بحسب إبراهيم يوماكلي منطقة "كارابوك" (شمال)، أكبر منطقة حرجية في تركيا وتضم خصوصا مدينة "صفران بولو" السياحية الصغيرة، ومنطقة "كهرمان مرعش" (جنوب).
وأصدرت سلطات محافظة ديار بكر تحذيرا للسكان، الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة "من 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى الثاني من أغسطس".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، هذه الظاهرة بأنها "حرب".
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر موجة الحر هذا الأسبوع، على عكس اليونان المجاورة حيث يبدو أنها آخذة في الانحسار.
لليوم الثالث على التوالي، يحاول رجال الإطفاء مكافحة ثلاثة حرائق حول بورصة.
ورغم الموارد الكبيرة المُستخدمة، 850 آلية وست طائرات وأربع مروحيات، إلا أن الرياح القوية حالت دون استخدام معدات مكافحة الحرائق الجوية بشكل كاف، بحسب وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي.
وأوضح الوزير "نظرا لحجم الحرائق وشدّتها، فإن القدرة على الاستجابة سريعا في مثل هذه الكوارث تكون أحيانا محدودة".
وتابع "عندما تهب الرياح، لا يمكن للطائرات التحليق ويستغرق الأمر ساعات بل حتى أياما للسيطرة على الحريق".
ويساعد السكان في نقل صهاريج المياه عبر جراراتهم.
وأظهرت مقاطع، بثها التلفزيون، السكان يركضون نحو الحرائق، حاملين أكواب الماء في أيديهم.
ومنذ بداية الصيف، شهدت عدة دول أوروبية موجات حرّ شديدة، مما أدى إلى انتشار حرائق الغابات.
وترتبط هذه الحرائق بظواهر مختلفة تعود، بحسب العلماء، إلى الاحتباس الحراري.