القومي للمرأة يشارك في جلسة نقاشية عن المشروعات الخضراء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في جلسة نقاشية حول" المشروعات الخضراء للمرأة وتغير المناخ" خلال اليوم الثانى من فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، والذي يستمر من ٢١ حتي ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤.
حيث شهدت الجلسة حضور كل من الأستاذة إنجى اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي، والدكتورة مني طومان عضوة فرع المجلس بمحافظة الإسكندرية وخبير تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، والمستشار خالد مصطفي المستشار الفني للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، والأستاذة سميرة رشوان خبيرة السياسات العامة والتنمية المستدامة، والدكتور مصطفي زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، والاستاذ احمد عادل رئيس تطوير الشمول المالي وريادة الأعمال ببنك مصر.
وقد أدارت الحلقة النقاشية الأستاذة انجي اليماني، مؤكدة على أن ملف التغير المناخي من الملفات الهامة ليس فقط على المستوى الدولي ولكن الدولة المصرية توليه اهتمامًا بالغا على المستوى الوطني، مشيرة الي المبادرات الهامة الوطنية والرئاسية التي تم إطلاقها بالدولة المصرية ، ومنها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية،والطرح الدولي الذى تم اطلاقه خلال استضافة مصر قمة المناخ Cop27 خلال شهر نوفمبر ٢٠٢٢، والمبادة الرئاسية للمرأة الإفريقية التي تم إطلاقها أيضا علي هامش قمة المناخ Cop27.
وأضافت أن المرأة ليست فقط هى الفئة الأكثر تأثرا بتغيرات المناخ، ولكن أيضاً تلعب دورا محوريا فهي الأساس في التكيف والإستجابة لتغير المناخ.
فيما أكد الدكتور خالد مصطفي أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية قد وفرت حلولاً ليست فقط علي المستوي المحلي بل منحت أفكار للدول الأخري لحل مشكلات تغير المناخ، مؤكدا على أن تلك المبادرة قد منحت عنصر التشبيك بين الفائزات من السيدات مع الجهات الشريكة لتطوير مشروعاتهن الخاصة، مؤكدا على أن الخطوات المستقبلية للمبادرة سوف تركز علي دمج تكافؤ الفرص وتمكين المرأة في جميع الفئات الأخري بجانب فئة المرأة.
كما ثمن جهود المجلس القومي للمرأة في نشر الوعي حول ملف المرأة والبيئة والتغير المناخي، وتشجيع النساء في المحافظات على المشاركة الفعالة والمنافسة من خلال تقديم مشروعات جديرة بالإهتمام مصممة خصيصًا للنساء وتتوافق مع المعايير الخضراء والذكية.
ثم شرحت سميرة رشوان الوثيقة الخاصة بالطرح الدولي والسبع مجالات التي تتضمنها، ورؤية مصر لملف المرأة والبيئة وتغير المناخ والمبادرات الداعمة، مؤكدة أن المرأة هي الأكثر تأثرا بتغير المناخ لأنها لا تمتلك الموارد والتكنولوجيا اللازمة للتعامل مع تغير المناخ، وأن نسب العنف ضد المرأة تسهم في ضعف قدرتها على مواجهة هذا التغير فى المناخ،مشددة علي أهمية دور المرأة في مواجهة أي كوارث بيئية لافتة إلى دور المرأة الفاعل فى حماية اسرتها خلال جائحة كوفيد ١٩.
فيما أشار أحمد عادل الي المشروعات التي شارك فيها المجلس القومي للمرأة مع بنك مصر والتي تشمل مشروع تحويشة حيث درب البنك ميسرات المجلس علي كيفية تدريب السيدات علي التعاملات البنكية ، مشيدا بنتائج المشروع المبهرة.
وتطرق الدكتور مصطفي زمزم إلي الدور الذي تقوم به مؤسسة صناع الخير في التطوير والتوسع فى إنشاء مراكز استدامة لإحياء الحرف التراثية صديقة البيئة و الصناعات الإبداعية والحرف اليدوية بهدف الوصول إلي قري منتجة في جميع أنحاء الجمهورية، وتقديم أشكال متعددة من الدعم للمرأة للنهوض بها اقتصادياً واجتماعياً.
وعرضت الدكتورة مني طمان تجربتها بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية،
وفوزها بجائزة عن مشروعها "قاطع ثلاثي الأبعاد من خلال تدوير النفايات الالكترونية"، حيث حصلت علي المركز الأول من المشروعات الخاصة بفئة المرأة بالمبادرة، وأنها وفرت هذا الجهاز بسعر مناسب في الأسواق، مما مكن الكثير من السيدات والفتيات من شرائه وعمل مشروعات به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يشارك في مؤتمر أوروبي حول تعزيز دور العلوم في صنع السياسات
شارك معهد التخطيط القومي في فعاليات مؤتمر "بناء الجسور لتشكيل مشهد السياسات الأوروبية المبنية على العلم"، من خلال مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم NAASAC، والذي نظمته آلية تقديم المشورة العلمية للمفوضية الأوروبية (SAM)، واستضافته الأكاديمية النمساوية للعلوم في فيينا، بحضور نحو 300 مشارك من الباحثين وصانعي السياسات وممثلي الأكاديميات والمؤسسات العلمية المعنية بعلاقات العلوم بالسياسات.
مثّل المعهد في المؤتمر الأستاذة الدكتورة/ أماني الريس، أستاذ علوم الحاسب بمركز الأساليب التخطيطية ومديرة مشروع مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) وشاركت في جلسة بعنوان "The great policy debate: national interests vs global goals"، حيث أكدت على أن التحديات المعاصرة، مثل تغير المناخ والأوبئة، تتجاوز الحدود الوطنية وتتطلب تنسيقًا عالميًا. وأشارت إلى أهمية تحقيق توازن بين تقديم حلول علمية قابلة للتطبيق عالميًا، والاعتراف بالسياقات الوطنية المختلفة عند صياغة السياسات العامة.
كما شاركت الريس في جلسة أخرى بعنوان "Partnering for progress: Strengthening science and policy through multilateral collaboration for tomorrow"، والتي ناقشت الدور الحيوي للشراكات الدولية في تعزيز البحث العلمي والمشورة العلمية الفاعلة في السياسات. وأشارت المناقشات إلى تنامي التأليف العلمي المشترك دوليًا، وأهمية الشبكات العلمية العالمية في دعم الابتكار والتنوع البحثي.
وخلال الجلسة، تم استعراض عدد من نماذج التعاون الناجحة، من بينها مركز شمال إفريقيا لتطبيق تحليلات النظم (NAASAC) كنموذج متميز للتعاون بين معهد التخطيط القومي، والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية (ASRT).