نادي “الكروشيه”.. قصة نجاح وإبداع نسائية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
جدة : البلاد
شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً بالأنشطة اليدوية والفنية، ومن بين هذه الهوايات التي اكتسبت شعبية واسعة، هواية حياكة “الكروشيه” التي ساهمت البوابة الوطنية للهوايات “هاوي” في تعزيزها من خلال توفير بيئة داعمة لها وتأسيس أندية متخصصة بها، ومن أبرز هذه الأندية نادي “الكروشيه” الذي حقق نجاحاً ملحوظاً.
في محافظة الخبر، تأسس نادي “الكروشيه” على بوابة “هاوي”، بهدف جمع عشاق هذه الحرفة في مكان واحد وتوفير فرصة لتبادل الخبرات والمهارات، حيث قالت مريم الدوسري، قائدة نادي “الكروشيه”: “إن حياكة الكروشيه شبيهة بحياكة الصوف التقليدية التي نعرفها، لكن في الكروشيه نستخدم إبر خاصة ذات أحجام مختلفة، إضافة إلى خيوط الكروشيه الملونة التي تنتج مع الإبر مشغولات يدوية رائعة الجمال، مثل: الملابس الصغيرة، والبطانيات، والألعاب، والقبعات، والكثير من الأشياء”.
راحة نفسية ومصدر دخل
وحول انطلاقة نادي “الكروشيه”، بيّنت الدوسري “أن النادي بدأ بأربعة أعضاء فقط، ولكنه سرعان ما تطور ليصبح مجتمعاً متكاملاً يضم 27 عضواً، مما يعكس النمو الكبير والاهتمام المتزايد بهواية الكروشيه”، مضيفة أن هذه الهواية “لها تأثير إيجابي على صحة الفرد النفسية والجسدية، حيث تساهم في تخفيف التوتر والقلق وتعزيز التركيز والذاكرة، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحركية الدقيقة”.
وأكدت الدوسري أن هواية الكروشيه شهدت انتشاراً واسعاً في السعودية، خاصة مع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي ساهمت في مشاركة الهواة والمحترفين لتصاميمهم وأعمالهم، كما أن إنشاء متاجر إلكترونية مخصصة لبيع منتجات الكروشيه ساهم في تحويل هذه الهواية إلى مصدر دخل لبعض السيدات.
“هاوي” تقدّم التسهيلات
وأكدت مريم الدوسري أن بوابة “هاوي” لعبت دوراً حيوياً في دعم نادي الكروشيه، حيث قدمت البوابة كافة التسهيلات اللازمة لتنظيم اللقاءات والورشات التدريبية، فضلاً عن إسهامها في زيادة الوعي بهذه الهواية وجذب المزيد من الأعضاء.
وأشارت الدوسري إلى أن النادي ينظم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز مهارات الأعضاء وتشجيعهم على الإبداع، من ورش عمل تعليمية للمبتدئين والمحترفين، وجلسات تبادل الأفكار والتصاميم، وتنفيذ المشاريع الجماعية التي تشجع على التعاون بين الأعضاء، إضافة إلى تنظيم مسابقات تحفّز الأعضاء على تقديم أفضل التصاميم.
أنشطة وفعاليات مستقبلية
يسعى نادي “الكروشيه” إلى تحقيق العديد من الأهداف في المستقبل، من بينها تنويع الأنشطة وتقديم ورش عمل متخصصة في تقنيات الكروشيه الجديدة، والمشاركة في الفعاليات العامة للترويج لهواية الكروشيه، وتعزيز الفعاليات الاجتماعية لتعزيز الترابط بين الأعضاء.
وخلال الفترة الماضية أبرز نادي “الكروشيه” على بوابة “هاوي” أهمية الدعم المجتمعي في تطوير الهوايات والأنشطة الإبداعية، وأثبت أن هواية الكروشيه ليست مجرد هواية حرفية، بل هي وسيلة للتعبير عن الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
وتلعب البوابة الوطنية للهوايات “هاوي”، إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة، ضمن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، دوراً محورياً في دعم أندية الهواة مثل نادي الكروشيه، حيث توفر البوابة بيئة محفزة وممكنة لممارسة الهوايات المختلفة، فمن خلال “هاوي”، يمكن للهواة تأسيس أنديتهم الخاصة، والتواصل مع أعضاء آخرين، والوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد والخدمات، كما تساهم البوابة في رفع مستوى الوعي بأهمية الهوايات ودورها في تعزيز جودة الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بوابة هاوي نادي الكروشيه
إقرأ أيضاً:
أستاذ “الجالون”..
#أستاذ_الجالون
خاص #سواليف_الإخباري
#أحمد_حسن_الزعبي
مقال الخميس الخميس 31-7-2025
مقالات ذات صلة#غانم_العطّار..بالأمس القريب كان #أستاذ_القانون ..اليوم عرفه العالم بأستاذ “الجالون”…
بالأمس القريب ، كان غانم العطّار يكتب مرافعاته بعناية شديدة ، يحضّر ملّف القضية ، يضع ميزان العدالة فوق مكتبه الخشبي ، يرفع نظّارته عن أنفه وهو ينسج الكلمات ليلقيها في قصر العدل أمام القاضي ، كان يحرص أن يكتب بلغة عربية سليمة ، وبانسانية طاغية ، ثم يرتدي ثوب المحاماة ويقف منتصباً كنخلة..
اليوم ..المرافعة بين يدي الاستاذ المحامي “شربة ماء” ، والقضية حاضرة لكن بلا ملفّ، لقد #سقط #ميزان_العدالة في أول غارة وأول قصف، أستاذ القانون تدفأ ذات شتاء على بقايا بقايا مكتبه الخشبي في خيمة مجاورة ، وتناثرت أوراق المرافعات كأسراب حمام في وجه العاصفة ..استاذ القانون أو أستاذ “الجالون” لا فرق..ربما يندم انه كتب مرافعاته بلغة عربية سليمة!! ما فائدة كل ذلك اذا كانت الأمة ضمائرها مكسّرة ،ما فائدة استقامة النحو والصرف ، في ظل كل هذا النزف، #البيّنات_حاضرة #والقرائن_موجودة وهناك أكثر من 60 الف ضحية ومليوني شاهد على الجريمة في مسرح الجريمة!…
كتب القانون الدولي ..لا تصلح أوراقها حتى للفّ الحلوى أو أكواز الذرة..حبرها ملوّث..ثم أنه لا عربات حلوى ولا عربات ذرة…لقد مات الأطفال…فمن يبيع الحلوى للموت بأوراق القانون الدولي؟!..
استاذ القانون ..او أستاذ “الجالون” ….لقد رفعت الجلسة…رُفعت خِلسة
احمد حسن الزعبي
[email protected]