موظفو أمانة عمان يلوّحون بالاعتصام في ساحة النخيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
#سواليف
لوّح #موظفون في أمانة عمان الكبرى بالاعتصام في #ساحة_النخيل يوم الأحد القادم ، وذلك احتجاجا على #قرارات أصدرتها إدارة الأمانة، وتحديدا فيما يتعلق بفصل #حساب_الراتب-الشهري عن #المكافآت و #العلاوات.
ويطالب الموظفون أمين عمان يوسف الشواربة، بالعدول عن هذا القرار المتعسّف بحقهم، والذي يلحق ضررا بارزاقهم وعائلاتهم مستقبلا.
واكدوا أنه إذا لم يتم التراجع عن هذا القرار، فسيعتصمون يوم الأحد المقبل في ساحة النخيل.
مقالات ذات صلة محلات عمان ستغلق الساعة التاسعة اعتباراً من الاسبوع القادم 2024/10/23وقال الموظفون إن القرار يؤثر على معادلة احتساب الراتب التقاعدي من الضمان الاجتماعي، لافتين إلى أن نحو (35%) من الراتب الإجمالي هي مكافآت، وبهذا القرار تصبح خارج حسابات الراتب التقاعدي.
وأضاف الموظفون أن الأمانة تستهدف من القرار تخفيض الكلف والالتزامات المترتبة عليها لصالح مؤسسة الضمان، فيما سيكون الموظفون هم المتضررين.
ولفت الموظفون إلى أن القرار الجديد سيؤثر أيضا على احتساب مكافأة نهاية الخدمة، مشددين على أن الراتب والمكافآت تعتبر حقّا مكتسبا للموظفين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موظفون قرارات حساب الراتب المكافآت العلاوات
إقرأ أيضاً:
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».
وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.
وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.
يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.