وزير البترول: زيادة كبيرة في إنتاج الغاز خلال 2025 بعد حفر 77 بئرا استكشافية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أنّ الوزارة عرضت 61 فرصة استثمارية في أغسطس الماضي، لافتًا، إلى أنه جارِ العمل على المباحثات مع الشركاء المعنيين.
وأضاف بدوي، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أنه بعد انتهاء فترة المزايدة ستعلن الوزارة عن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها، مشيرًأ، إلى وجود فرص استثمارية لها علاقة بالحقول، وعند حدوث الاتفاقية بين هيئة الاستثمار والشريك سيتم الإفصاح عن توقيع الاتفاقيات.
ونوه إلى أن مجال الاستكشاف مهم جدًا للدولة المصرية لأنه يعطي الفرصة لاكتشاف خزانات باحتياطيات إضافية تدخل الإنتاج في الأعوام المقبلة، موضحًا أن العمل في هذا القطاع يجري على التوازي ليس فقط على الإنتاج ولكن يجري التركيز والتشجيع على الاستكشاف.
أوضح، أنه بداية من يناير 2024 حتى أكتوبر الجاري جرى حفر 77 بئرا استكشافية، منها 40 زيت و14 غاز، مشددًا على أن الفترة المقبلة تشهد زيادة في أعمال الاستكشاف في جميع مناطق مصر.
أشار إلى أن مشاركة الشركات الأجنبية في عمليات الاستكشاف شيء إيجابي ويجب على الدولة المصرية العمل على زيادة احتياطيات الغاز والزيت، وأن تعطي إشارة إيجابية لضخ استثمارات إضافية من الشركاء لزيادة أعمال الاستكشاف بالمنطقة.
زيادة إنتاج الغاز في 2025أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن بداية العام القادم ستشهد زيادة في إنتاج الغاز، لافتًا، إلى أن شركة أباتشي من أكبر الشركات التي تعمل في مصر في مجال الإنتاج واستكشاف الزيت في الصحراء الغربية.
وأضاف، أن الشركة تبدأ العمل في الاستكشاف والإنتاج في مجال الغاز في مصر.
وأوضح، أنه بعد استكشاف الغاز في الصحراء لا بد أن تكون هناك سرعة في إدخال الإنتاج على الشبكة، لافتًا، إلى أنّ كل برميل زيت إنتاج محلي مهم لمصر.
وأكد، أن هذا الأمر يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية، فالمساهمة من جانب الشركات الوطنية الذي جرى التعاقد معه لزيادة الإنتاج والمساهمة في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية وزير البترول الثروة المعدنية وزير البترول والثروة المعدنية البترول والثروة المعدنية كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية وزیر البترول إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات الحكومة بشأن الكهرباء.. ماذا تعرف عن سفن التغويز وتكلفتها؟
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي عن توجهات المجموعة الاقتصادية وتحديدا وزارة البترول والثروة المعدنية في الاعتماد على ما يسمى بـ"سفن التغويز" بما يضمن استمرار خدمات التيار الكهربي في البلاد خلال موسم الصيف.
بحسب تصريحات وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كشفت عن اعتمادها في الفترات المقبلة على 4 سفن تغويز مقابل سفينة واحدة تمتلكها مصر منذ العام الماضي لتأمين احتياجات البلاد من شحنات الغاز الطبيعي، وهو ما يعني ارتفاع عدد السفن المستهدفة لـ 5 سفن تغويز.
في البداية يقصد بعملية التغويز تسخين المواد في صورتها الصلبة أو السائلة لتصبح طبيعتها غازية بما يسمح بانتاج وقود غازي من خلال عمليات التسخين بمواد ذات محتوي كربوني وتتفاعل معا الهواء أو البخار والأكسجين وتصل المادة في تلك المرحلة لدرجة حرار مرتفعة ينتج عنها مواد الوقود الغازية القابلة للاشتعال وتندمج مع مركبات القار ومواد اخري مع بخار الماء.
ويتم تنقيح المادة النهائية في صورتها الغازية بحيث تكون صالحة للاستخدام، فعمليات التغويز تعني تحويل الوقود المسال " الغاز الطبيعي في صورته الأولية" لصورة غازية .
قبل عملية التغويز يتم نقل الغاز السائل في عبر تورينات محمولة علي سفن مخصصة للتبريد والشحن علي درجة 160 تحت الصفر، تمهيدا نقله لسفن التغويز والتي تقوم بدور المحطات العائمة ويتم خلالها اجراء عمليات التغويز المذكورة، حتي يتم تحويل الغاز السائل لصورة غازية صالحة للاستخدام.
وتقدر تكلفة سفينة التغويز الواحدة بما يجاوز 300 مليون دولار ويمكن ابرام عقود ايجار السفينة الواحدة بقيمة 100 مليون دولار في السنة.