أعلنت شركة فيرتف- Vertiv، والمزود الرائد عالمياً لحلول البنية التحتية الرقمية الحيوية وحلول استمرارية الأعمال، اليوم إطلاقها تصميم مرجعي متكامل بطاقة استيعابية تصل إلى 7 ميجاواط لمنصة "إنفيديا GB200 NVL72"، والذي تم تطويره بالتعاون مع شركة إنفيديا، بهدف تمكين العملاء من تحويل التصاميم التقليدية لمراكز البيانات إلى مرافق معتمدة على الذكاء الاصطناعي بمقدورها دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جميع أقسام وعمليات المؤسسات.

وسيسهم التصميم المرجعي في تسريع اعتماد منصة التبريد بالسائل على نطاق الحوامل التي طورتها شركة إنفيديا وتحمل اسم "إنفيديا GB200 NVL72"، ودعم ما يصل إلى 132 كيلوواط لكل حامل. ويعتمد الهيكل المرجعي المبتكر نهجاً شاملاً لتصميم البنية التحتية لتحسين سرعة النشر والأداء والمرونة وخفض التكلفة وتعزيز فعالية وكفاءة الطاقة وقابلية التطوير والتوسع لمراكز البيانات الحالية والمستقبلية.

 قال جيوردانو ألبرتازي، الرئيس التنفيذي لشركة فيرتف: "يسعدنا تعزيز مجالات التعاون مع شركة "إنفيديا" لتمكين مراكز البيانات القائمة على الذكاء الاصطناعي سواءً الموجودة حالياً أو التي سيتم تطويرها في المستقبل. واستناداً إلى خبرتها الطويلة وريادتها في تطوير حلول البنية التحتية الحيوية لأنظمة الطاقة والتبريد، تتمتع "فيرتف" بمكانة مثالية تخوّلها دعم منصة إنفيديا GB200 NVL72. وستسهم حلول الطاقة والتبريد فائقة الأداء التي توفرها محفظة أعمال الشركة في تمكين ومساعدة العملاء في الإسراع بنشر مراكز البيانات الذكية بكفاءة عالية مع قدر أكبر من المرونة لمعالجة الكثافة وأعباء وضغوط العمل الديناميكية والتعديلات التحديثية وتوفير تصاميم متقدمة تلبي متطلبات المستقبل."

 قال جنسن هوانج، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا": "تهدف مراكز البيانات الجديدة إلى تسريع عمليات الحوسبة ودعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بالاعتماد على تصاميم هيلكية أكثر تعقيداً مقارنة بالتصاميم المخصصة لعمليات الحوسبة ذات الأغراض العامة. وبفضل تقنيات وأنظمة التبريد والطاقة عالمية المستوى التي تقدمها "فيرتف"، يمكن لشركة "إنفيديا" الاستفادة من هذه التقنيات وتحقيق أهدافها ورؤيتها لإعادة اكتشاف إمكانات الحوسبة والتمهيد لعصر جديد  من المرافق المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تقوم بإنتاج الذكاء الرقمي بما يعود بالنفع والفائدة على الشركات عبر مختلف القطاعات."

وبفضل حلول البنية التحتية المتقدمة لأنظمة الطاقة والتبريد التي طورتها شركة "فيرتف" والمتوافقة مع متطلبات منصة NVIDIA Blackwell، يعمل التصميم المرجعي على تبسيط وتسريع نشر أنظمة عمليات الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات الحالية والجديدة مع ضمان الحد من المخاطر وتمكين توحيد المعايير الفنية عبر المواقع. وتم تصميم البنية التحتية لأنظمة الطاقة للهيكل المرجعي للحد من الطاقة العالقة بشكل كبير من خلال مواءمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع مجموعات سعة مركز البيانات. وتعمل البنية التحتية المختلطة أو الهجينة لأنظمة التبريد السائل والتبريد بالهواء على الاستفادة من التأثير المتبادل لهاتين الطريقيتين لإدارة عملية التخلص من الحرارة عالية الكثافة بكفاءة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن التصميم إرشادات للأنظمة الاختيارية المستوحاة من مشروع الحوسبة المفتوحة Open Compute، مثل رفوف الطاقة لمراكز التوزيع.

وتعد هيكلية التصميم المرجعي جزءاً من محفظة حلول البنية التحتية المُصممة مسبقاً Vertiv™ 360AI للتصاميم المرجعية لمراكز البيانات الجديدة والخضراء، والمصممة لمساعدة العملاء على استكشاف الحلول المتكاملة لأنظمة الطاقة والتبريد لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الحوسبة عالية الأداء. وتشمل الفوائد الرئيسية للتصميم المرجعي الذي تم تطويره بشكل مشترك لمنصة NVIDIA GB200 NVL72 ما يلي:

• النشر السريع وعمليات التحديث: من خلال تمكين استخدام الوحدات المعيارية الجاهزة مسبقًا وتقنيات التكامل مع المصنع، يوفر حل  VertivTM MegaModTM بنية تحتية حيوية للذكاء الاصطناعي جاهزة للاستخدام على نحو أسرع بنسبة 50% مقارنة بعمليات التصميم في الموقع.
• إدارة فعالة لاستهلاك الطاقة وموفرة المساحة: باستخدام تقنيات الطاقة المتقدمة من "فيرتف"، بما في ذلك نظام إمدادات الطاقة غير المنقطع Vertiv™ Trinergy™ وخزانة بطارية الليثيوم Vertiv™ EnergyCore، يوفر التصميم مستوى عالياً من الموثوقية وإدارة فعالة لاستهلاك الطاقة في مساحة أقل بنسبة 40% مقارنة بالحلول التقليدية.
• التبريد الموفر للطاقة: يساعد دمج تقنيات التبريد السائل والتبريد بالهواء ذات القدرة على خفض احتمالية إحداث الاحترار العالمي على نطاق واسع - بما في ذلك مبرد Vertiv™ AFC ونظام تبريد الغرف القائم على الماء المبرد Vertiv™ Liebert® CW  ووحدات توزيع سائل التبريد Vertiv™ XDU، في خفض تكاليف التبريد السنوية بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالحلول التقليدية.
• إدارة ديناميكية لأعباء العمل: يوفر متوسط الحمولة المدمج عبر بطارية ليثيوم أيون والجيل الأحدث من وحدة أنظمة الطاقة غير المنقطعة الدعم لعمليات وحدة معالجة الرسومات الديناميكية.
• خدمات التثبيت والتشغيل: بفضل خبراتها الريادية في المجال ونطاق أعمالها الواسع الذي يشمل نحو 4000 مهندس مختص بالخدمة الميدانية على مستوى العالم، تعد "فيرتف" شريك موثوق في خدمات دورة حياة المنتجات إضافة إلى تحديث الأنظمة وتصميم الحلول الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار

ألقت هالة الخطيب، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية، ممثلة لمصر، محاضرة أمام رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي.

جاء ذلك خلال فعاليات ندوة تدريبية لعدد من ممثلي الدول الأعضاء بالرابطة، والتي تتمتع مصر فيها بصفة شريك.

الغرف السياحية 

جاءت مشاركة الخطيب كمحاضر بالندوة، وذلك بناءً على اقتراح وتنسيق وتنظيم من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار.

وجاء عنوان المحاضرة "الاستثمار الفندقي في مصر"، وتحدثت المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية عن أهمية صناعة السياحة في مصر ودورها الحيوي والجهود الحكومية على مدار عشر سنوات لإعادة تأهيل البنية التحتية والمناخ الاستثماري، حيث ضخت الحكومة ما يقرب من 550 مليار دولار خلال العشر سنوات السابقة في البنية التحتية، والتي تضمنت بناء 20 مدينة جديدة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء سبعة آلاف كيلومتر من الطرق فضلا عن تحسين البنية التحتية للاتصالات وغيرها من المتطلبات الأساسية لأي استثمار سواء كان سياحيا أو غيره.

كما استعرضت المدير التنفيذي للاتحاد خلال المحاضرة الإصلاحات النقدية والمالية، وأشارت إلى أن هناك حزمة من التيسيرات الضريبية والامتيازات الاستثمارية التي أقرتها الحكومة لتوفير مناخ استثماري جاذب.

وأكدت أن الدولة خصصت مبلغا يوازي مليار دولار لتمويل قروض ميسرة للمستثمرين السياحيين في مصر لاستكمال المنشآت الفندقية الكائنة بالفعل أو لمشروعات إنشاء فنادق جديدة، وذلك من خلال خطة الدولة التي تهدف إلى زيادة أعداد السائحين إلى 30 مليون سائح في عام 2030.

وقالت إن الاستثمار الفندقي بصفة خاصة يتمتع بالعديد من المزايا الأخرى من الإعفاء من الجمارك على المعدات والتسهيلات الخاصة بالتشغيل.

كما أوضحت هالة الخطيب دور اتحاد الغرف السياحية الذي يمثل القطاع السياحي الخاص، وذلك في رسم الخطط والسياسات العامة لتنمية وتطوير القطاع السياحي بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.

واستعرضت إلى جانب الحوافز الاستثمارية والمناخ الاستثماري الجاذب حاليا لعدد من المشروعات الاستثمارية السياحية الجديدة مثل الاستثمار الأجنبي المباشر.

كما تحدثت عن مشروع رأس الحكمة، لافتة إلى أن هذه المنطقة تبعد ثلاث ساعات ونصف بالطيران من أوروبا وأن طقسها طقس جاذب للسياحة الشاطئية تقريبا طوال العام، بخلاف أنها تجذب العديد من الجنسيات وهي أيضا على بعد ساعتين ونصف من أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير وعلى بعد ساعة من مكتبة الإسكندرية والمتحف اليوناني الروماني وآثار الإسكندرية ، والمناطق ذات الأولوية الاستثمارية أيضا مثل مناطق القاهرة الفاطمية ووسط القاهرة، لا سيما بعد انتقال مقرات حكومية عديدة للعاصمة الإدارية الجديدة.

كما ألقت هالة الخطيب الضوء على الاهتمام بشكل خاص بالسياحة المستدامة والبيئة.

ونوهت إلى أن مصر تملك علامة النجمة الخضراء المعترف بها دوليا، حيث تم تطبيقها على 65 ألف غرفة فندقية حتى تاريخه كذلك تطبيق علامة "جرين فينز" العالمية على مراكز الغوص، وحصول هذه المراكز على شهادات الآيزو للسلامة الدولية.

واستعرضت دور الاتحاد في قطاع التدريب، حيث تحدثت عن دوره في تأهيل كوادر مستقبلية للقطاع السياحي وفقا لاحتياجات سوق العمل، والتي تواكب متطلبات السائح سواء في الخدمات وأسلوب الخدمة أو في مهارات أو آليات تنفيذ تلك الخدمات، كما أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يمتلك ويدير مركز القيادة الآمنة لتدريب السائقين، فضلا عن العديد من الاتفاقيات المبرمة لتطوير التعليم السياحي مع وزارة التربية والتعليم الفني والعديد من الجامعات، منها كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان لتدريب الطلبة وتأهيلهم أثناء الدراسة في المنشآت السياحية لاكتساب المهارات اللازمة قبل التقدم لسوق العمل.

وذكرت أن الدولة تستهدف مضاعفة العدد الحالي من الطاقة الاستيعابية الفندقية والإيوائية بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي يساهم فيه القطاع الخاص بشكل كبير، مشيرة إلى أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يضع ضمن أولويات اهتماماته كل ما يسهم في تحسين تجربة السائح، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على زيادة أعداد السائحين والوصول إلى هدف الدولة والحكومة والقطاع الخاص في تحقيق 30 مليون سائح بحلول عام 2030.

طباعة شارك هالة الخطيب المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية رابطة الدول المشاطئة للمحيط الهندي السياحة الاستثمار الفندقي الغرف السياحية

مقالات مشابهة

  • «السعودية للكهرباء» تستضيف ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاستكشاف تطبيقات أنظمة الطاقة الكهربائية
  • وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
  • تعاون بين "ميناء صحار" وشركة سويسرية لتطوير سلسلة قيمة الهيدروجين الطبيعي
  • محافظ الأقصر يتفقد أعمال تطوير البنية التحتية بمنطقة سيالة بدران
  • مصر تنفق 550 مليار دولار في البنية التحتية لدعم الاستثمار السياحي
  • شراكة ليبية أمريكية لتطوير البنية التحتية الصحية وتحسين الخدمات
  • الحصري لـ سانا: تستند هذه الرؤية إلى خطة استراتيجية متكاملة تمتد حتى عام 2030، ترتكز على إعادة بناء البنية التحتية للمطارات وتعزيز الربط الجوي وإعادة فتح الأجواء وتحديث الأسطول والنقل الجوي الوطني وتحديث شامل لأنظمة الملاحة الجوية والاتصالات والانفتاح على
  • تطوير البنية التحتية وصيانة الإنارة في عين دار
  • هواوي تكشف عن منظومة تشغيل الذكاء الاصطناعي بقوة توازي إنفيديا
  • الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار