البيت الأبيض يعزي ضحايا الهجوم الإرهابي المروع في أنقرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأربعاء، عن تعازي واشنطن إلى ضحايا الهجوم الإرهابي المروع في أنقرة.
وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي: “صلواتنا هذا الصباح مع جميع المتضررين وعائلاتهم، وبالطبع، أيضًا مع الشعب التركي في هذا الوقت العصيب للغاية” .
وأضاف أن "السلطات التركية، كما قالت، تحقق في هذا باعتباره هجومًا إرهابيًا محتملاً، وبينما لا نعرف بعد الدافع أو من يقف وراءه بالضبط، فإننا ندين بشدة عمل العنف هذا".
ووقع الهجوم بينما كان يقام معرض تجاري كبير لصناعات الدفاع والفضاء في إسطنبول، والذي زاره كبير الدبلوماسيين الأوكرانيين هذا الأسبوع.
أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا مقتل الاثنين من المهاجمين في الهجوم، مضيفا أن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.
وقال وزير الداخلية على يرلي كايا أن هناك 4 أشخاص قتلوا وإصابة 14 آخرين في هجوم شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في أنقرة.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية، عن "هجوم إرهابي" استهدف شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في أنقرة.
وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء التركية الرسمية اليوم أن انفجارا قويا وقع في مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة وأعقبه إطلاق نار في المنطقة.
ولم يتضح بعد سبب الانفجار وإطلاق النار الذي تلاه، وقالت بعض التقارير الإعلامية إن الهجوم انتحاري وذكرت الأناضول أن خدمات الطوارئ في طريقها إلى الموقع الانفجار.
وأدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر مجموعة البريكس في مدينة كازان الروسية، الهجوم وقبلوا تعازي بوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسطنبول الهجوم الإرهابي الأوكرانيين وزير الداخلية طريق البيت الأبيض واشنطن فی أنقرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.