شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة استهدفت، مساء الأربعاء، الضاحية الجنوبية لبيروت.

وحسب سكاي نيوز، لم يسبق الغارة إنذار إسرائيلي لسكانها بالإخلاء، واستهدفت شقة في مبنى قريب من السفارة الإيرانية في منطقة الجناح.

 

بالتزامن مع ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق مقذوفات عبر الحدود مع لبنان الأربعاء.

صفارات الإنذار

وقال بيان صادر عن الجيش "تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة في وسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

كما أشار إلى أنه رصد 4 صواريخ قادمة من لبنان باتجاه وسط إسرائيل، مبرزا أنه تم إسقاط عدد منها.

 

من جهته، أعلن حزب الله أنه اشتبك بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية الأربعاء، بعد مرور شهر على اتساع الحرب بين الجانبين.

 

وقال الحزب، في بيان: "أثناء محاولة قوة مشاة للعدو الإسرائيلي التسلل إلى الأراضي اللبنانية من جهة الأطراف الشرقية لبلدة عيترون، تصدى لها (مقاتلونا).. واشتبكوا بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وأجبروها على التراجع إلى خلف الحدود". 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غارة الضاحية الجنوبية طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت

إقرأ أيضاً:

700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء بحق منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، إلى 51 شهيدا و648 مصابا.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة "السودانية" شمال القطاع حيث استشهد خلال ساعات قليلة 51 فلسطينيا وأصيب 648 آخرون، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات من منطقة زيكيم، وسط ظروف مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي منذ أشهر.

وأضاف المكتب أن أن 112 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأربعاء وتعرّضت غالبيتها للنهب نتيجة الفوضى الأمنية، مضيفا أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه المجزرة وما سبقها من جرائم مماثلة تؤكد أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدم بارد المدنيين الباحثين عن لقمة العيش، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك لفتح المعابر فورا وكسر الحصار، وتأمين دخول العون الإنساني بما في ذلك حليب الأطفال.

وحمل الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه المسؤولية كاملة عن الجرائم المروعة التي تستهدف سكان قطاع غزة.

وفي وقت سابق، استشهد 86 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء، بينهم 71 من طالبي المساعدات، في حين تشتد المجاعة في أرجاء القطاع، وتحصد مزيدا من أرواح الفلسطينيين.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك على الرغم من ادعائه "هدنة إنسانية" في 3 مناطق ذات كثافة سكانية عالية.



وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة إلى 60 ألفا و138 شهيدا و146 ألفا و269 مصابا.

وفي التقرير الإحصائي اليومي قالت الوزارة: "وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت نحو "8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة".

مقالات مشابهة

  • بشأن مركز تجميل في الضاحية.. هذا ما قرّره وزير الصحة
  • أحمد موسى للإخوان في إسرائيل: فين علم فلسطين في مظاهراتكم؟
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل صفارات الانذار بعد رصد إطلاق مقذوف من اليمن
  • سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو)
  • سلسلة غارات صهيونية على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب لبنان
  • مصر.. القطاع العقاري يواجه رسوما جديدة على الأراضي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • قردة تسللت من إسرائيل إلى هذه البلدة الجنوبية!
  • 700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة