دول بريكس تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وشامل بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يمانيون../
دعت دول “بريكس” اليوم الأربعاء، إلى تحقيق فوري لوقف إطلاق نار شامل وعاجل بقطاع غزة.. منددة بالهجمات الصهيونية ضد أنشطة الإغاثة الإنسانية والبنى التحتية بالقطاع.
وتبنّت دول بريكس “إعلان قازان” خلال القمة المنعقدة بمدينة قازان في روسيا.
وجاء في الإعلان أن دول بريكس ستواصل تطوير التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والمالية والثقافية والإنسانية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية لجعل النظام الدولي أكثر عدالة.
وأكد الإعلان على أن العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب والثانوية تتعارض مع القانون الدولي.. داعيا إلى إزالة تلك القيود التي لها آثار سلبية على المجتمعات.
وذكر الإعلان أن الوضع المتدهور والأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة آخذة في التصاعد، وأن العنف في غزة والضفة الغربية تزايد بشكل غير مسبوق نتيجة العمليات الصهيونية.
وأعربت دول “بريكس” عن قلقها إزاء الهجمات الصهيونية وأدانت الهجمات الصهيونية ضد أنشطة الإغاثة الإنسانية والبنى التحتية.
وأكدت على “ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن والمعتقلين المحتجزين بشكل غير قانوني من كلا الجانبين، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف جميع الأعمال العدوانية”.
ودعمت دول “بريكس” مبادرات سحب الجنود الصهاينة من غزة وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية.
وحذرت من أن تصاعد الصراع في غزة يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت دعمها العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة “في سياق الالتزام الثابت برؤية حل الدولتين على أساس القانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.
كما أدانت دول بريكس الهجمات الصهيونية على لبنان، وطالبت بالوقف الفوري للأعمال العدائية.
وشدد الإعلان على ضرورة تهيئة الظروف لحل سياسي ودبلوماسي يحفظ سيادة لبنان ووحدة أراضيه ويحفظ السلام في الشرق الأوسط.
وتتولى روسيا رئاسة الدورة الحالية لقمة بريكس التي انطلقت الثلاثاء وتستمر حتى 24 أكتوبر الجاري.
الجدير ذكره أن بريكس تكتل ذو توجه اقتصادي أُسس عام 2006، ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليه مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات مطلع 2024م.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: دول بریکس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: موقف مصر واضح في حماية القانون الدولي وتحقيق السلام بفلسطين
قالت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أنه في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، نُعبر عن اعتزازنا وتأييدنا الكامل للموقف الوطني الشريف الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن القضية الفلسطينية، والذي يعكس مبادئ مصر الثابتة في دعم الحق الفلسطيني ورفض كل محاولات تهجيره أو تصفية قضيته.
وأضافت النائبة مايسة عطوة، إن تأكيد الرئيس على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع بعملية إعادة الإعمار، يؤكد أن البعد الإنساني لا ينفصل عن التحرك السياسي المصري، الذي يسعى جاهدًا لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، ودفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
وثمنت عضو مجلس النواب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى باحترام القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية، وهو تأكيد على أن مصر لن تسمح بالتجاوز على القيم الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول، وستبقى دولة مؤسسات وقانون.
وأكدت على أن موقف مصر في هذا الملف الإنساني والسياسي لا يقتصر على تقديم الدعم فحسب، بل يمتد إلى لعب دور الوسيط النزيه والفاعل بين مختلف الأطراف، من أجل تحقيق تهدئة دائمة تضمن أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أن العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين هو جزء لا يتجزأ من هذه الجهود التي تبذلها مصر، لما له من أثر إيجابي مباشر على تعزيز الثقة بين الأطراف وفتح آفاق جديدة للحوار السياسي.
ووجهت دعوة إلى المجتمع الدولي إلى التحرك بجدية ومسؤولية، لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي يعاني من أزمات حادة، ويحتاج إلى جهود دولية متضافرة لإنهاضه.
مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل صوت الحق والدفاع عن العدالة، وستواصل دعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، حتى يتحقق السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في الحرية والسيادة والاستقلال."