يمانيون ../
أكّدت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، أنّه وبعد عامٍ كامل من الحرب لم يتحقّق أيّ هدف بالنسبة لـ”إسرائيل”، فيما يتعلّق بالقضاء على حماس وإعادة المستوطنين والأسرى.

وقالت صحيفة “معاريف” الصهيونية: “إنّ عاماً كاملاً مرّ على كارثة السابع من أكتوبر 2023، “ولم يتمّ إنشاء لجنة تحقيق حكومية بشأن فشل الأنظمة المتعددة في التصدّي للهجوم”.

وأضافت: إنه لا يوجد حتى الآن موعد لإجراء الانتخابات، كما أنّ “إسرائيل” تخلّت عن الأسرى الذين في قطاع غزّة، والأصعب من ذلك أنّ “مستوطني الشمال لم يعودوا إلى مساكنهم، وغلاف غزّة لا يزال في معظمه مدمّراً ومقفراً ومهجوراً ”

كما أشارت إلى أنّ “حزب الله يمتلك قدرات هائلة، وعلى الرغم من أنّ حزب الله شارك في القتال إلى جانب سوريا إلا أنّه لم ينكسر بل على العكس انتصر، وعلى الرغم من الضربات الصهيونية فإنّ حزب الله لم يهلك ولم يتمّ القضاء عليه ولم يقل كلمته الأخيرة بعد.

من جانبه، قال آفي أشكنازي، في صحيفة “معاريف” الصهيونية: إنّ السابع من أكتوبر الماضي، هو أحد أيام “إسرائيل” المظلمة.

وأكّد أنّ “إسرائيل” لم تحقّق بعد أيّاً من أهداف حربها، فالأسرى لم يعودوا، وحماس بقيت، وسكان الشمال لم يعودوا إلى مستوطناتهم، كذلك لم تنجح “إسرائيل” في تشكيل تحالف إقليمي ضد إيران، ولم تُصغ استراتيجية لإنهاء الحرب.

وأضاف: إنّ “الجيش” الصهيوني مستنزف بشكلٍ كبير، نتيجة وجود آلاف الجنود في الاحتياط، كما أنّ “إسرائيل” تعيش الآن عزلة سياسية جزئية، وتحقيقات محكمة “لاهاي” تحوم فوق رأسها.

ولفت إلى أنّ “إسرائيل” فقدت قدرتها على الردع في المنطقة، وقد يستغرق الأمر سنوات لاستعادة تفوّق الردع.. داعياً إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في أحداث أكتوبر 2023، وذلك حتى لا تجد “إسرائيل” نفسها في مواجهة كارثة أخرى.

واليوم، قال المحلل العسكري، عاموس هرئل لصحيفة “هآرتس” الصهيونية: إنّ “حزب الله ما زال ينجح في تعطيل الحياة تماماً في الشمال، وفي فرض روتين صفارات الإنذار في الوسط”، مضيفاً أنّه “من الواضح أنّ وُجهة حزب الله هي حرب استنزاف”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال

عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال عقب رد حماس على مخطط ويتكوف.

 

لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواءمعاريف: قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوق


وحذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.

في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.



 

طباعة شارك إسرائيل القاهرة الإخبارية قطاع غزة غزة حماس

مقالات مشابهة

  • “القسام”: استهدفنا دبابة وجرافة عسكرية صهيونية في خان يونس
  • كيف كسرت عملية " شبكة العنكبوت" الأوكرانية معادلة الردع الروسي؟
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • بعد عودتها “منهكة”.. البنتاغون يكشف: حاملة الطائرات “ترومان” نفذت أكثر من 13 ألف طلعة على اليمن
  • فلسطين: منع إسرائيل وصول وزراء عرب إلى الضفة جوا “انتهاك فاضح”
  • إسرائيل تعتزم زيادة الضغط العسكري على قطاع غزة في الشمال
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
  • “القسام” : إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين ببيت لاهيا