الشح: الجميع يسعى لعودة الشرعية للشعب الليبي ليختار من يحكمه وتنتهي حقبة الصفقات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل والمستشار السياسي السابق لمجلس الدولة في ليبيا، أشرف الشّح، أن هناك من يحاول الاستفادة من الفوضى الحاصلة الآن التي كانت لأسباب مختلفة ومتعددة.
الشح قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد “هذا لا يمكن أن يكون توصيف صحيح والمقارنات السطحية التي يحاول أنصار النظام الجماهيري البديع ان يعلوا صوتهم بعد سنوات من السكوت اليوم لمحاولة الاستفادة من فشل زملائهم الذين تصدروا المشهد وسطوا على مراكز السلطة ويحملون كل ذلك لأنكم تخلصتم من معمر القذافي وقتلتموه بعد 42 سنة وهذه سطحية وانتهازية في التوصيف”.
وأكد على قناعته التامة بأن ما آلت له الامور ما بعد 2011 ليس أفضل مما قبل الـ 2011 لأن الأشخاص الذين سببوا هذه المآلات نفس مدرسة معمر القذافي العسكر والحكم الشمولي الذين يحاولون السيطرة على البلاد بحسب قوله.
وتابع “لا استطيع الا اجرم القذافي، كل ما حدث في الـ 40 سنة هو سبب لما آلت اليه الامور بعد 2011، ونهاية القذافي 20 اكتوبر نتيجة صنع يديه وما قامت به ايديه خلال الـ 40 سنة من قتل وسلب أملاك وتشريد وسلب الليبين وانتهاك الأعراض، لأنه أراد السيطرة على الدولة بأي طريقة ويبيع ترهاته التي أنفق فيها اموال الليبيين طيلة الـ 40 سنة وصرف اموال الليبيين طيلة الـ 40 عام” .
واعتقد أن محاولة تبسيط وتتفيه ما قام به القذافي خلال الـ 40 سنة وما وصلت له البلاد اليوم هو محاولة للضحك على الناس ولا يمكن قبولها.
وشدد على أن الجميع يسعى لعودة الشرعية للشعب الليبي وهو يختار من يحكمه وتنتهي حقبة الصفقات التي يعاني منها، معتقداً أن المستقبل هو انهاء المراحل السوداء وإرجاع الأمانة لأصحابها ليختاروا من يحكمهم لذاك سيف الاسلام لا يختلف عن والده وفقاً لتعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللافي يودّع السفيرين التونسي والمالطي بمناسبة انتهاء مهامهما في ليبيا
بتكليف من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، استقبل وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، السفير التونسي الأسعد العجيلي، والسفير المالطي تشارلز صليبا، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما الدبلوماسي في ليبيا.
وفي مستهل اللقاء، نقل الوزير اللافي تحيات رئيس الوزراء وتمنياته الخالصة للسفيرين بالتوفيق في مهامهما المقبلة، مشيدًا بالدور البارز الذي اضطلعا به خلال فترة تمثيلهما، وما قدّماه من مساهمات ملموسة في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع بلديهما.
وأعرب اللافي عن تقديره العميق للجهود التي بذلتها السفارتان التونسية والمالطية في دعم قنوات التنسيق والتواصل بين ليبيا وكل من تونس ومالطا، مؤكدًا أن تلك الجهود أسهمت في ترسيخ مناخ من الثقة والتفاهم، ومواكبة المسارات السياسية والاقتصادية المشتركة.
كما شهد اللقاء استعراضًا لأبرز محطات العمل الدبلوماسي خلال السنوات الماضية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تحقق، والبناء عليه بما يعزز المصالح المشتركة بين ليبيا وكل من تونس ومالطا.