«مدني أبوظبي» و«أبوظبي للإعلام» ينظمان ورشة توعوية عن السلامة في المسكن وكيفية الوقاية من الحرائق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظمت هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، ورشة توعوية حول السلامة في المسكن، وكيفية الوقاية والسلامة من الحرائق، وجاءت الورشة لتسهم في رفع مستوى وعي موظفي الشبكة، وتعزيز قدراتهم على التعامل مع الحرائق.
وتطرق المحاضر من هيئة أبوظبي للدفاع المدني إلى مسببات الحريق في الشقق السكنية والسكن الخاص، والتي يجب أن تتوافر فيها بعض النقاط الرئيسة لضمان وقاية السكان وسلامتهم من الحرائق والتي تتضمن: توفير مسالك الهروب وأجهزة الإنذار ومعدات الحماية من الحريق والخدمات الهندسية.
وأوضح أن مسببات الحريق، تشمل مصادر الحريق، حيث يتوجب هنا الحرص الدائم على إبعادها عن المواد والأنسجة القابلة للاشتعال بشكل سريع والتي تتضمن: أخطار الكهرباء وأخطار الإهمال باستخدام مصادر الحرارة وأخطار تسرب الغاز العرضي.
وأشار المحاضر إلى أن من مسببات الحريق بالسكن قد تعود إلى تسرب الغاز العرضي، وذلك لأسباب مختلفة، وهي: الفتح الخاطئ لمفتاح الطباخ أو إطفاء الشعلة أثناء الطبخ أو عن طريق عبث الأطفال، ورداءة التوصيلات أو عدم صيانة توصيلات الغاز بين الموقد والأسطوانة، وإبقاء أسطوانة الغاز داخل المطبخ.
وذكر أن أسطوانة الغاز يوجد بها مفتاح قطع رئيس تلقائي مغناطيسي، أو مفتاح يدوي قطع رئيس وفرعيات، مع تمديدات نحاسية لإمداد الطباخ بالغاز، إضافة إلى وجود خراطيم مرنة للإمداد بالغاز من الأسطوانة.
وتابع المحاضر: إن مسببات الحريق بالسكن، تشمل أخطار الكهرباء، والتي تتضمن:
أولاً: التحميل الزائد على النقاط الكهربائية والموزعات.
ثانياً: عدم الصيانة الدورية لأجهزة التكييف والسخانات، ثالثاً: العبث من غير المختصين بلوحة الكهرباء بالمنزل.
رابعاً: عدم تنفيذ نقاط تعبئة المركبات الكهربائية حسب المواصفات الخاصة من قبل المختصين.
خامساً: أخطار نشوب الحريق بالأجهزة الكهربائية التي تعمل ببطارية الليثيوم إيون، والتي تشمل:
أولاً شحن الأجهزة المحمولة في أماكن ذات تهوية سيئة جداً.
ثانياً: سوء الوصلات ومحولات الشحن.
ثالثاً: عدم الاكتراث من استخدام البطاريات المتضررة أو التالفة.
5 نقاط رئيسة للتعامل بحال نشوب الحريق في السكن
تطرق المحاضر إلى ضرورة القيام بـ 5 نقاط رئيسة في حال نشوب الحريق بالسكن، والتي تشمل:
أولاً: القيام بإطفاء الحريق إن أمكن.
ثانياً: قم بإغلاق الغرفة التي بدأ فيها الحريق وباشر بإخلاء الجميع.
ثالثاً: في حالة وجود الدخان، ازحف تحت الدخان للهروب.
رابعاً: عند الهروب افحص الأبواب ومقابض الأبواب بحثاً عن الحرارة.
خامساً: بمجرد أن تبتعد عن الخطر، اتصل بالرقم 999.
وتضمنت الورشة تعريف المشاركين بأنواع الحرائق المختلفة وأسباب نشوبها، وشرح الطرق المثلى لمكافحتها بفعالية.
كما شملت الورشة تجربة تفاعلية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR)، حيث تم تدريب المشاركين على كيفية استخدام طفايات الحريق اليدوية في بيئة آمنة، ما أتاح لهم فرصة التطبيق العملي والاستعداد للتصرف بشكل صحيح في المواقف الطارئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي شبكة أبوظبي للإعلام هيئة أبوظبي للدفاع المدني أبوظبي للإعلام الإمارات
إقرأ أيضاً:
مركز الشيخ محمد بن خالد الثقافي وجمعية الاجتماعيين ينظمان ندوة حول قضايا الشباب والهوية
العين (وام)
نظم «مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي» و«جمعية الاجتماعيين» في الشارقة، محاضرة بعنوان «الشباب والهوية الثقافية في عالم متغير.. جسر بين الأصالة والمستقبل»، بتوجيهات من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.
تأتي المحاضرة، التي استضافتها «مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية»، في إطار دعم رؤية الدولة لعام المجتمع، واستهدفت إبراز دور الشباب في صون الهوية الثقافية، والتفاعل الإيجابي مع التغيرات العالمية.
تمكين الشباب
قدمت المحاضرة الدكتورة سعاد العريمي، الأستاذ بكلية العلوم الإنسانية، رئيسة قسم الحكومة والمجتمع في جامعة الإمارات والباحثة في مجال الهوية الوطنية وعضو جمعية الاجتماعيين، فيما أدارها الدكتور محمد بن جرش السويدي، عضو مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين رئيس اللجنة الثقافية.
سلطت المحاضرة الضوء على أهمية تمكين الشباب ليكونوا فاعلين في إعادة صياغة الهوية الثقافية، بأساليب معاصرة تُراعي روح العصر دون الإخلال بالقيم والمرجعيات الأصيلة، وشهدت حضوراً لافتاً من الأكاديميين والباحثين والشباب، إلى جانب شخصيات بارزة، من بينها مريم حمد الشامسي، الأمين العام لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والدكتور صلاح المزروعي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين.
الهوية الثقافية
تناولت الندوة أبرز التحديات التي تواجه الشباب على صعيد الحفاظ على هويتهم الثقافية، في ظل موجات العولمة والتطور الرقمي، إلى جانب آليات تعزيز الوعي الثقافي من خلال التعليم والإعلام والمبادرات المجتمعية.
وأكدت الدكتورة سعاد العريمي أن الهوية الثقافية ليست مجرد ماضٍ يُروى، بل طاقة محركة للإبداع والابتكار، داعية إلى توفير بيئة محفزة تتيح للشباب التعبير عن هويتهم بثقة والانخراط بفعالية في تشكيل ملامح المستقبل.
من جانبه، أكد الدكتور محمد بن جرش السويدي أن الحوار الثقافي بين الأجيال وتمكين الشباب من قيادته يعد أساس بناء مجتمع راسخ ومتجدد.